[أريد تخريج هذه اللفظة في حديث (الصلاة خير من النوم)]
ـ[محمدأنيس سالم]ــــــــ[17 - 05 - 10, 06:51 م]ـ
الأخوة الفضلاء
[أريد تخريج هذه اللفظة في حديث (الصلاة خير من النوم)]
صدقت وبررت
ـ[سعد أبو إسحاق]ــــــــ[08 - 06 - 10, 12:22 م]ـ
عن أبي محذورة رضي الله عنه قال: كنت أؤذن لرسول الله صلى الله عليه وسلم , وكنت أقول في أذان الفجر الأول: " حي على الفلاح، الصلاة خير من النوم، الصلاة خير من النوم، الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله ".
رواه أبو داود (500) والنسائي (647) وصححه الألباني في " صحيح أبي داود ".
2 - وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: (كان في الأذان الأول بعد الفلاح: الصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم).
قال الشيخ الألباني رحمه الله:
أخرجه الطحاوي (1/ 82) بسند حسن كما قال الحافظ في " التلخيص " (3/ 169).
" الثمر المستطاب " (ص 131).
أما قول صدقت وبررت فغاية ماقيل فيها إنها من أقوال العلماء وليس هناك دليل عليها والالتزام بسنة وأقوال النبي صلى الله عليه وسلم أوفى وأكمل وأبقى والله أعلم
عن أبي محذورة رضي الله عنه قال: قلت يا رسول الله علِّمني سنة الأذان، قال: فمسح مقدم رأسي وقال: تقول: الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر ... فإن كان صلاة الصبح قلت: الصلاة خير من النوم , الصلاة خير من النوم.
وفي رواية أخرى نحو هذا الخبر وفيه: (الصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم في الأولى من الصبح).
رواه أبو داود (501) والنسائي (633) وصححه الشيخ الألباني في " صحيح أبي داود ".
وفي رواية أخرى عند أبي داود (504) من حديث أبي محذورة رضي الله عنه: (وكان يقول في الفجر الصلاة خير من النوم) وصححها الشيخ الألباني في " صحيح أبي داود ".
عن أنس رضي الله عنه قال: من السنة إذا قال المؤذن في أذان الفجر: حي على الفلاح قال: الصلاة خير من النوم، الصلاة خير من النوم (مرتين).
قال الشيخ الألباني رحمه الله:
أخرجه الدارقطني (90) وابن خزيمة في " صحيحه " والبيهقي في " سننه " (1/ 423)، وقال: " إسناده صحيح ".
ثم أخرجه الدارقطني والطحاوي أيضا (1/ 82) من طريق هشيم عن ابن عون به بلفظ: (كان التثويب في صلاة الغداة إذا قال المؤذن: حي على الفلاح قال: الصلاة خير من النوم) (مرتين)، وهذا اللفظ رواه ابن السكن وصححه كما في " التلخيص " (3/ 148).
" الثمر المستطاب " (ص 132).
وأما قوله صدقت وبررت فهو من اجتهاد العلماء ولم تثبت به سنة والأولى اتباع أقوال النبي صلى الله عليه وسلم ففيها الخير والاتباع وقد ذكر ذلك الإمام النووي رحمه الله تعالى في المجموع فقال
مبينا مذهب الحنابلة والشافعية والأحناف فقال رحمه الله: (ويقول إذا سمع المؤذن الصلاة خير من النوم: صدقت وبررت، هذا هو المشهور، وحكى الرافعي وجها أن يقول: صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، الصلاة خير من النوم). ا. هـ
وقال الكاساني الحنفي في بدائع الصنائع: (وكذا إذا قال المؤذن الصلاة خير من النوم: لا يعيد السامع لما قلنا، ولكنه يقول: صدقت وبررت أو ما يؤجر عليه). اهـ
وقال المرداوي الحنبلي في الإنصاف: (الخامس: أن يقول عند التثويب: صدقت وبررت فقط، على الصحيح من المذهب، وقيل يجمع بينهما). ا. هـ
على أن العلماء مختلفون في هل يجيب عند التثويب أو لا يجيب؟ قال في سبل السلام: (وهل يجيب عند الترجيع أو لا يجيب، وعند التثويب فيه خلاف، وقيل في جواب التثويب صدقت وبررت، وهذا استحسان من قائله، وإلا فليس فيه سنة تعتمد).انتهى.
وعليه؛ فإذا قال المجيب صدقت وبررت عند سماع المؤذن يقول الصلاة خير من النوم فحسن، وإن حاكاه فقال: "الصلاة خير من النوم" فحسن أيضاً، وهو ظاهر حديث: "إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول المؤذن". متفق عليه. والله أعلم. ونقلت هذا القول من الشبكة الإسلامية والله أعلم