تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وجاء في ضعفاء العقيلي ج2/ص195: " شبابة بن سوار المدائني حدثنا الخضر بن داود قال حدثنا أحمد بن محمد بن هانئ قال سمعت أبا عبد الله وذكر شبابه فقال روى عن شعيب عن قتادة عن الحسن عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم جلد في الخمر وهذا ليس بشيء رواه غير واحد عن شعبة عن قتادة عن أنس قلت لأبى عبد الله وروى عن شعبة عن بكير بن عطاء عن عبد الرحمن بن يعمر الديلي في الدباء فقال وهذا إنما روى شعبة بهذا الإسناد حديث الحج قيل لأبى عبد الله روى عن شعبة عن قتادة عن سعيد بن المسيب عن أبيه بايعنا النبي صلى الله عليه وسلم فأنكره وقال إنما هذا حديث طارق ما سمعت هذا من حديث قتادة ولا من حديث شعبة قلت لأبى عبد الله شبابة أي شيء يقول فيه فقال شبابة كان يدعو الى الإرجاء وحكى عن شبابة قولا أخبث من هذه الأقاويل ما سمعت عن أحد بمثله قال قال شبابة إذا قال فقد عمل قال الإيمان قول وعمل كما تقولون فإذا قال فقد عمل بجارحته أي بلسانه حين يتكلم به قال أبو عبد الله هذا قول خبيث ما سمعت أحدا يقول ولا بلغني قلت كيف كتبت عن شبابة فقال لي نعم كتبت عنه قديما شيئا يسيرا قبل أن نعلم أنه يقول بهذا قيل له كنت كلمته في شيء من هذا قال لا قال وحدثني بعض الأشياخ أن شبابة قدم من المدائن قاصدا للذي أنكر عليه أحمد بن حنبل فكانت الرسل تختلف بينه وبينه قال فرأيته تلك الأيام مغموما مكروبا قال ثم انصرف الى المدائن قبل أن يصلح أمره عنده حدثنا عبد الله قال سمعت أبى يقول حديث حدثناه هشيم عن نعيم بن حكيم عن أبى مريم عن على في الحج سجدتين فقال شبابة قد سمعت من هذا الشيخ وأنكره أبى يعنى حديث نعيم عن شبابة حدثنا عبد الله بن أحمد قال كان أبى ينكر حديث شبابة عن شعبة عن مسعر كان ينتبذ لعبد الله في جر".

ووصفه الذهبي في الكاشف ج1/ص477قائلا:"مرجىء صدوق قال أبو حاتم لا يحتج به".

قال الحافظ عبد العظيم المنذري في رسالته الجرح والتعديل ص45: " فقد احتج به البخاري ومسلم في صحيحيهما وحدث عنه ثلاثة من الأئمة وتكلم فيه بعضهم وقال الإمام أحمد بن حنبل تركته لم أرو عنه للإرجاء فقيل يا أبا عبدالله وأبو معاوية قال شبابة كان داعية وقيل لعلي بن المديني عن حديث شبابة الذي رواه عن شعبة في الدباء فقال أيش نقدر نقول في ذاك يعني شبابة كان شيخا صدوقا إلا أنه كان يقول بالإرجاء ولا ينكر لرجل سمع من رجل ألفا أو ألفين أن يجيء بحديث غريب وقال أبو بكر أحمد الجرجاني الذي أنكرت عليه الخطأ ولعل حدث به حفظا وقيل لأبي زرعة في أبي معاوية كان يرى الإرجاء قال نعم كان يدعو إليه قيل فشبابة بن سوار أيضا قال نعم قيل رجع عنه قال نعم قال الإيمان قول وعمل فهذا الإمام أحمد قد صرح بأنه إنما تركه لكونه داعية إلى الإرجاء وهذا علي بن المديني لم ير قوله بالإرجاء وتفرده بشيء مؤثرا في حقه والخطأ فلا يكاد يسلم منه أحد فمن احتج بحديثه يرى أن الإرجاء والدعاء إليه والتفرد بالشيء غير قادح .. " قلت (أبو الحسين): مع أن شبابة هذا حاله كان يدعو إلى بدعته بل وقال في الإرجاء قولا خبيثا ومع ذلك فقد أخرج له الشيخان في صحيحيهما وإليك بعضها:

صحيح البخاري ج3/ص1034: "حدثنا محمد بن عبد الرَّحِيمِ حدثنا شَبَابَةُ بن سَوَّارٍ الْفَزَارِيُّ حدثنا إِسْرَائِيلُ عن أبي إِسْحَاقَ قال سمعت الْبَرَاءَ رضي الله عنه يقول أتى النبي صلى الله عليه وسلم رَجُلٌ مُقَنَّعٌ بِالْحَدِيدِ فقال يا رَسُولَ اللَّهِ أُقَاتِلُ وأسلم قال أَسْلِمْ ثُمَّ قَاتِلْ فَأَسْلَمَ ثُمَّ قَاتَلَ فَقُتِلَ فقال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَمِلَ قَلِيلًا وَأُجِرَ كَثِيرًا"

صحيح البخاري ج4/ص1528: "حدثني محمد بن رَافِعٍ حدثنا شَبَابَةُ بن سَوَّارٍ أبو عَمْرٍو الْفَزَارِيُّ حدثنا شُعْبَةُ عن قَتَادَةَ عن سَعِيدِ بن الْمُسَيَّبِ عن أبيه قال لقد رأيت الشَّجَرَةَ ثُمَّ أَتَيْتُهَا بَعْدُ فلم أَعْرِفْهَا قال أبو عبد الله قال محمود ثم أنسيتها بعد".

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير