صحيح مسلم ج1/ص131: "وحدثني محمد بن رَافِعٍ وَالْفَضْلُ بن سَهْلٍ الْأَعْرَجُ قالا حدثنا شَبَابَةُ بن سَوَّارٍ حدثنا عَاصِمٌ وهو بن مُحَمَّدٍ الْعُمَرِيُّ عن أبيه عن بن عُمَرَ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إِنَّ الْإِسْلَامَ بَدَأَ غَرِيبًا وَسَيَعُودُ غَرِيبًا كما بَدَأَ وهو يَأْرِزُ بين الْمَسْجِدَيْنِ كما تَأْرِزُ الْحَيَّةُ إلى جُحْرِهَا".
صحيح مسلم ج1/ص397: "حدثنا أبو بَكْرِ بن أبي شَيْبَةَ حدثنا إسماعيل بن عُلَيَّةَ عن سَعِيدِ بن أبي عَرُوبَةَ ح قال وحدثنا زُهَيْرُ بن حَرْبٍ وإسحاق بن إبراهيم كلاهما عن شَبَابَةَ بن سَوَّارٍ قال حدثنا شُعْبَةُ جميعا عن قَتَادَةَ في هذا الإسناد مثله".
صحيح مسلم ج1/ص489: " وحدثني عَمْرٌو النَّاقِدُ حدثنا شَبَابَةُ بن سَوَّارٍ المدائني حدثنا لَيْثُ بن سَعْدٍ عن عُقَيْلِ بن خَالِدٍ عن الزُّهْرِيِّ عن أَنَسٍ قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أَرَادَ أَنْ يَجْمَعَ بين الصَّلَاتَيْنِ في السَّفَرِ أَخَّرَ الظُّهْرَ حتى يَدْخُلَ أَوَّلُ وَقْتِ الْعَصْرِ ثُمَّ يَجْمَعُ بَيْنَهُمَا".
صحيح مسلم ج2/ص1084: "حدثنا أبو بَكْرِ بن أبي شَيْبَةَ حدثنا شَبَابَةُ بن سَوَّارٍ حدثنا سُلَيْمَانُ بن الْمُغِيرَةِ عن ثَابِتٍ عن أَنَسٍ قال كان لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم تِسْعُ نِسْوَةٍ فَكَانَ إذا قَسَمَ بَيْنَهُنَّ لَا يَنْتَهِي إلى الْمَرْأَةِ الْأُولَى إلا في تِسْعٍ فَكُنَّ يَجْتَمِعْنَ كُلَّ لَيْلَةٍ في بَيْتِ التي يَأْتِيهَا فَكَانَ في بَيْتِ عَائِشَةَ فَجَاءَتْ زَيْنَبُ فَمَدَّ يَدَهُ إِلَيْهَا فقالت هذه زَيْنَبُ فَكَفَّ النبي صلى الله عليه وسلم يَدَهُ فَتَقَاوَلَتَا حتى اسْتَخَبَتَا وَأُقِيمَتْ الصَّلَاةُ فَمَرَّ أبو بَكْرٍ على ذلك فَسَمِعَ أَصْوَاتَهُمَا فقال اخْرُجْ يا رَسُولَ اللَّهِ إلى الصَّلَاةِ وأحث في أَفْوَاهِهِنَّ التُّرَابَ فَخَرَجَ النبي صلى الله عليه وسلم فقالت عَائِشَةُ الْآنَ يَقْضِي النبي صلى الله عليه وسلم صَلَاتَهُ فَيَجِيءُ أبو بَكْرٍ فَيَفْعَلُ بِي وَيَفْعَلُ فلما قَضَى النبي صلى الله عليه وسلم صَلَاتَهُ أَتَاهَا أبو بَكْرٍ فقال لها قَوْلًا شَدِيدًا وقال أَتَصْنَعِينَ هذا".
الراوي الثالث: عبد الله بن عبد القدوس التميمي السعدي الكوفي.
قال الذهبي في المغني1/ 346:" ضعفوه".
وفي معرفة الرجال عن ابن معين _رواية ابن محرز_1/ 76:" قال وسمعت يحيى وسئل عن عبد الله بن عبد القدوس فقال شيخ".
وفي تقريب التهذيب لابن حجر ص312 قال:" صدوق رمي بالرفض وكان أيضا يخطىء".
وسئل يحيى عن عبد الله بن عبد القدوس فقال ليس بشيء رافضي خبيث (العلل للإمام أحمد2/ 601)،
قال الترمذي في العلل1/ 325:"قال محمد (يعني البخاري): عبدالله بن عبدالقدوس مقارب الحديث".
قال الهيثمي في الزوائد2/ 367ح2977: "عبدالله بن عبدالقدوس ضعفه ابن معين والنسائي ووثقه ابن حبان وقال البخاري: صدوق إلا أنه يروي عن أقوام ضعفاء".
قال ابن عدي في الكامل4/ 197:" عبد الله بن عبد القدوس ثنا بن حماد حدثني عبد الله بن أحمد سألت يحيى بن معين عن عبد الله بن عبد القدوس فقال ليس بشئ رافضي خبيث، ثنا الحسين بن الحسن بن سفيان ببخارى حدثنا محمد بن يحيى ثنا محمد بن عيسى قال ثنا عبد الله بن عبد القدوس ثقة".
قال الإمام الألباني في الضعيفة3/ 357ح1212 معقبا على الهيثمي في عبدالله بن عبدالقدوس:" وقول البخاري في الراوي عنه: " صدوق " لا ينفي كونه ضعيفا، بل غاية ما فيه أنه صدوق لا يكذب".هذا وقد صحح الألباني حديثه في الصحيحة4/ 392ح1787 وحسن حديثه في صحيح الترغيب2/ 302ح2379.
ومع ما قيل في هذا الراوي إلا أن البخاري استشهد به في صحيحة 1/ 470ح1329 قال:" حدثنا آدم حدثنا شعبة عن الأعمش عن مجاهد عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال النبي صلى الله عليه و سلم (لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا)، ورواه عبد الله بن عبد القدوس عن الأعمش. ومحمد بن أنس عن الأعمش. تابعه علي بن الجعد وابن عرعرة وابن أبي عدي عن شعبة ". وقد علمت شرطه في صحيحه وهو رحمه الله الناقد البصير وصفه الإمام مسلم بـ (طبيب الحديث وأستاذ المحدثين).
¥