تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو تميم الكفرسي]ــــــــ[28 - 05 - 10, 03:14 م]ـ

شكرا جزيلا أيها الإخوة فقد توضح الخبر ولا معصوم من البشر وجميع اؤلئك الأئمة عظام وغاية كل من عزم ورام

والوصول الى مكانتهم وفهمهم محال انما مثلنا ومثلهم كبقل في أصول نخل طوال واالله المستعان وعليه التكلان

ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[28 - 05 - 10, 04:26 م]ـ

حدثني بعض الإخوة أنه سمع برنامجا على التلفاز فذكروا أن الإمامان الرازيان قالا عن البخاري متروك وأعقبوا ذلك بقولهم أن هذا من قبيل حسد الأقران فلا يؤخذ به والعهدة على من حدثني فأرجو الإيضاحإضافةً إلى ما تفضّل به الأخ أبو حسان السلفي، أشير إلى أنّ الرازيان لم يقولا عن البخاريّ: "متروك"، فهذا القول غير صحيح. بل الصحيح أنهما لمَّا بَلَغَهما عن الذهليّ أنّ البخاريّ يقول بمسألة اللفظ، تركا حديثه لهذا السبب مِن غير تثبُّت.

يقول ابن أبي حاتم (الجرح والتعديل 1086، 7/ 191): ((سَمِعَ منه أبي وأبو زرعة، ثم تركا حديثَه عندما كَتَبَ إليهما محمد بن يحيى النيسابوري أنه أظهر عندهم أنّ لَفْظَه بالقرآن مخلوقٌ)). اهـ

ويؤخذ مِن كلام ابن أبي حاتم أمور:

- أنّ أبا حاتم وأبا زرعة سَمِعا مِن البخاريّ وأخذا عنه، ومعلومٌ أنهما أثنيا على سعة حفظه وإتقانه للحديث.

- أنهما لم يقولا عنه: "متروك" البتّة.

- أنهما لم يتركا حديثه إلاّ بعد أنْ وصَلَهما كتابٌ مِن الذهلي أنّ البخاريّ قال إنّ لفظه بالقرآن مخلوق. فهذا صريحٌ في أنّ سبب تركهما لحديثه ليس الضعف في الحديث، كلا وإنما لِمَا رُمي به مِن كلام المبتدعة.

- أنهما لم يسمعا البخاريَّ يقول هذا القول، وإنما اعتمدا على ما كتبه إليهما الذهليّ.

- أنهما بعد وصول كتاب الذهلي، لم يتثبّتا مِن حقيقة كلامه. بل تَرَكا حديثَ البخاريّ، وجَعَلا العُهدةَ في ذلك على الذهليّ.

مِن أجل هذا فلا يُعتدّ بِتَرْكِ الرازيان لحديث البخاريّ، فإنهما تأثَّرا بتشنيع الذهليّ ولم يَبْلُغهما حقيقة الأمر. ولذلك قال الذهبي (السير 12/ 463): ((إنْ تركا حديثَه أو لم يتركاه، البخاريُّ ثقةٌ مأمونٌ مُحتجٌّ به في العالَم)). اهـ وهذا هو المعتمد إن شاء الله.

ـ[المساكني التونسي]ــــــــ[29 - 05 - 10, 12:18 ص]ـ

و تركهما لروايته إنما بسبب ما نقل لهما من قول البخاري بخلق القرآن و هذا نقل غير صحيح، منشأه الفتنة التي وقعت بسبب حسد الإمام الذهلي للبخاري

و الله أعلم

اما إطلاق القول بأن هذا سببه حسد الذهلي له ففيه نظر ولا يجوز إطلاق ذالك هل دخلنا في قلبه او شققنا عن صدره لنعلم علم اليقين أنه حدسه وأنه نقل لررازيان نقلا غير صحيح وقد رد الشيخ عبد اله السعد هذا القول وقال إنما منشأذالك تشدد أهل الحديث في هذه المسألة وكانوا يريدون إغلاق الباب على الجهمية القائلين بخلق القرآن وعلى العموم فكم من شخص ثقة فاضل ترك أو جرح بسبب مسألة اللفظ

دون أحمد بن حرب بن محمد بن علي بن حيان بن مازن ابن الغضوبة الطائي وهو ثقة فاضل مجاهد

لكن تركه أخوه ابن امه وأبيه علي بن حرب لأجل مسألة اللفظ وطبعا هو لم يكن جهميا حاشاه من ذالك

قَال أبو زكريا يزيد بن محمد بن إياس الأزدي صاحب"تاريخ الموصل": كان فاضلا ورعا، ورحل عن الموصل إلى ثغر أذنة رغبة في الجهاد، فأوطن هناك، وتكلم في مسألة اللفظ التي وقعت إلى أهل الثغور فقال فيما ذكر لي بقول محمد بن داود المصيصي، فهجره علي ابن حرب، لذلك وترك مكاتبته. وشارك عليا في رجاله، وتفرد عنه بإسماعيل بن علية، فإن عليا لم يسمع منه. وكان مولده في سنة أربع وسبعين ومئة في صدر خلافة هارون الرشيد. وتوفي بأذنه سنة ثلاث وستين ومئتين، ودفن بها، وله هناك ولد.

ومن قال من الأكابر بأن الذهلي حسد البخاري فهو مجرد تخمين وتكهنات بسبب إشعاع نجم البخاري في نيسابور لكن أن يصبح حسد البخاري من المسلمات فهذا مالا يجب أن يقبل

ـ[أبو حاتم الدمياطي]ــــــــ[29 - 05 - 10, 02:25 ص]ـ

اما إطلاق القول بأن هذا سببه حسد الذهلي له ففيه نظر ولا يجوز إطلاق ذالك هل دخلنا في قلبه او شققنا عن صدره لنعلم علم اليقين أنه حدسه وأنه نقل لررازيان نقلا غير صحيح وقد رد الشيخ عبد اله السعد هذا القول وقال إنما منشأذالك تشدد أهل الحديث في هذه المسألة وكانوا يريدون إغلاق الباب على الجهمية القائلين بخلق القرآن وعلى العموم فكم من شخص ثقة فاضل ترك أو جرح بسبب مسألة اللفظ

دون أحمد بن حرب بن محمد بن علي بن حيان بن مازن ابن الغضوبة الطائي وهو ثقة فاضل مجاهد

لكن تركه أخوه ابن امه وأبيه علي بن حرب لأجل مسألة اللفظ وطبعا هو لم يكن جهميا حاشاه من ذالك

قَال أبو زكريا يزيد بن محمد بن إياس الأزدي صاحب"تاريخ الموصل": كان فاضلا ورعا، ورحل عن الموصل إلى ثغر أذنة رغبة في الجهاد، فأوطن هناك، وتكلم في مسألة اللفظ التي وقعت إلى أهل الثغور فقال فيما ذكر لي بقول محمد بن داود المصيصي، فهجره علي ابن حرب، لذلك وترك مكاتبته. وشارك عليا في رجاله، وتفرد عنه بإسماعيل بن علية، فإن عليا لم يسمع منه. وكان مولده في سنة أربع وسبعين ومئة في صدر خلافة هارون الرشيد. وتوفي بأذنه سنة ثلاث وستين ومئتين، ودفن بها، وله هناك ولد.

ومن قال من الأكابر بأن الذهلي حسد البخاري فهو مجرد تخمين وتكهنات بسبب إشعاع نجم البخاري في نيسابور لكن أن يصبح حسد البخاري من المسلمات فهذا مالا يجب أن يقبل

جزاك الله خيرا أخى الكريم على التوضيح.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير