تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وَقَدْ عَابَ الْإِسْمَاعِيلِيّ صَنِيع الْبُخَارِيّ فَقَالَ: جَمِيع مَا أَخْرَجَ عَنْ اِبْن عُمَر مُبْهَم لَا فَائِدَة فِيهِ، وَقَدْ رَوَيْنَاهُ عَنْ عَبْد الْعَزِيز - يَعْنِي الدَّرَاوَرْدِيَّ - عَنْ مَالِك وَعُبَيْد اللَّه بْن عُمَر وَابْن أَبِي ذِئْب ثَلَاثَتهمْ عَنْ نَافِع بِالتَّفْسِيرِ، وَعَنْ مَالِك مِنْ عِدَّة أَوْجُه أهـ. كَلَامه

ومنها: في حديث (من بله) قَالَ الصَّغَانِيُّ: اِتَّفَقَتْ نُسَخ الصَّحِيح عَلَى" مِنْ بَلْهَ " وَالصَّوَاب إِسْقَاط كَلِمَة " مِنْ " أهـ.

ومنها تفسيره السكينة: بالْمَلَائِكَة.

ومنها: تهميشة على حديث الغيرة. فقد وَقَعَ فِي رِوَايَة أَبِي ذَرّ " وَغَيْرَة اللَّه أَنْ لَا يَأْتِي " بِزِيَادَةِ " لَا " قال الحافظ: وَكَذَا رَأَيْتهَا ثَابِتَة فِي رِوَايَة النَّسَفِيّ، وَأَفْرَطَ الصَّغَانِيُّ فَقَالَ: كَذَا لِلْجَمِيعِ وَالصَّوَاب حَذْف " لَا "، كَذَا قَالَ وَمَا أَدْرِي مَا أَرَادَ بِالْجَمِيعِ، بَلْ أَكْثَر رُوَاة الْبُخَارِيّ عَلَى حَذْفهَا وِفَاقًا لِمَنْ رَوَاهُ غَيْر الْبُخَارِيّ كَمُسْلِمٍ وَالتِّرْمِذِيّ وَغَيْرهمَا أهـ.

ومنها: في باب الخميصة السوداء (5376) في قوله: (خميصة حريثية) فوَقَعَ فِي نُسْخَة الصَّغَانِيّ فِي الْحَاشِيَة مُقَابِل حُرَيْثِيَّة: هَذَا تَصْحِيف، وَالصَّوَاب حَوْتَكِيَّة أهـ.

ومنها تعريفه بالأسودين. َالَ الصَّغَانِيّ: الْأَسْوَدَانِ يُطْلَق عَلَى التَّمْر وَالْمَاء، وَالسَّوَاد لِلتَّمْرِ دُون الْمَاء فَنُعِتَا بِنَعْتٍ وَاحِد تَغْلِيبًا، وَإِذَا اِقْتَرَنَ الشَّيْئَانِ سُمِّيَا بِاسْمِ أَشْهَرهمَا أهـ.

وقد وقع له في نسخته أخطاء يسيرة مغمورة في بحر جودته وإحسانه، فقد ذكر الحافظ بعد حديث لولا أن أشق على أمتي، في باب ما يجوز من اللو (6699) أنه وَقَعَ هُنَا فِي نُسْخَة الصَّغَانِيِّ: تَابَعَهُ سُلَيْمَان بْن الْمُغِيرَة عَنْ ثَابِت عَنْ أَنَس، قال: وَهُوَ خَطَأ، وَالصَّوَاب مَا وَقَعَ عِنْد غَيْره ذَكَرَ هَذَا عَقِبَ حَدِيث أَنَس الْمَذْكُور عَقِبَهُ أهـ[/ SIZE][/SIZE]

ـ[أبو جعفر الشامي]ــــــــ[04 - 06 - 10, 03:59 م]ـ

جزاك الله خيرا و بارك في علمك و وقتك

ـ[عبيد الله المقبلي]ــــــــ[10 - 06 - 10, 11:19 م]ـ

جزاك الله خيرا ..

وهل لهذه النسخة ذكر في خزانات ومكتبات العالم؟

ـ[احمد بن فارس السلوم]ــــــــ[11 - 06 - 10, 05:19 م]ـ

أما أنا فلا أعلم لها ذكرا

واطلاعي على كل حال قاصر ...

لكن النسخة المصطفائية المطبوعة في الهند قبل زهاء 100 عام ذكروا أنهم قابلوا على فرع منسوخ منها

والله أعلم بحقيقة الحال

ولعل الأخوة المعتنين بالمخطوطات يفيدونا حول هذه النسخة

وجزاكم الله خيرا

ـ[ابن عبد السلام الجزائري]ــــــــ[14 - 06 - 10, 04:10 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[محمد البغدادي]ــــــــ[21 - 06 - 10, 07:58 ص]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[احمد بن فارس السلوم]ــــــــ[21 - 06 - 10, 08:39 م]ـ

وجزاكم الله خير الجزاء

وبارك فيكم

ـ[إبراهيم الأبياري]ــــــــ[21 - 06 - 10, 10:11 م]ـ

لكن النسخة المصطفائية المطبوعة في الهند قبل زهاء 100 عام ذكروا أنهم قابلوا على فرع منسوخ منها

والله أعلم بحقيقة الحال

- جزاكم الله خيرا كثيرا.

هناك طبعة قديمة للصحيح طبعت في الهند أعتقد حيدر أباد، لا تقل أهمية في ضبطها وصحتها ودقتها عن الطبعة الأميرية، فلو جمعتا في تحقيق واحد مع الإستعانة ببعض المخطوطات المهمة لأتى الصحيح على الغاية القصوى من الكمال التحقيقي النصي.

ويعلم الله أني كللت بحثا عنها فلم أظفر بها، إنما هي من ممتلكات أصحابها فقط وخاصة الأعاجم، فلم يعد يوجد منها نسخ أصلا، بل أن الموجود في عداد المفقود أيضا.

فمن عنده معلومات عنها فلا يبخل علينا.

لعلي أفرحك في الأسابيع القادمة إن شاء الله

http://majles.alukah.net/showthread.php?t=33874#22

ـ[أبو عبد الله الجبر]ــــــــ[24 - 06 - 10, 03:06 ص]ـ

السلام عليكم

الشيخ الفاضل احمد أحسن الله إليك قلت:لكن النسخة المصطفائية المطبوعة في الهند قبل زهاء 100 عام ذكروا أنهم قابلوا على فرع منسوخ منها والله أعلم بحقيقة الحال. اين قالوا ذلك لأني لم اجده في نسختي من الطبعة الهندية ثم هل اعتمدت الطبعة الهندية على اليونينة او فروعها ام ان اصولها مختلفة.

ـ[أبي الأنوار]ــــــــ[25 - 06 - 10, 12:12 ص]ـ

هل أجد عند الإخوة جوابا لهذا السؤال:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=215146

ـ[احمد بن فارس السلوم]ــــــــ[26 - 06 - 10, 11:33 ص]ـ

الرواية التي اعتمدها ابن بطال هي رواية الأصيلي.

والله أعلم.

ـ[احمد بن فارس السلوم]ــــــــ[26 - 06 - 10, 11:39 ص]ـ

الأخ الجبر لا أذكر بالتحديد ان كانوا ذكروا ذلك في المقدمة أو ان هذا الأمر استنبطته من قراءتي فيها لعلي اراجع النسخة قريبا واتأكد بإذن الله.

وأظن ان النسخة المصطفائية هذه لم تعتمد على اليونينية والله اعلم فالأمر يحتاج الى تاكد

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير