[بحث حول تخصيص قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة - الرجاء المشاركة]
ـ[ماهر أبوعبد الله]ــــــــ[07 - 06 - 10, 08:59 ص]ـ
هذا سؤال أرسلته إلى أحد طلب العلم بالمدينة المتخصصين في علم الحديث:
تونس في 24 جمادى الثاني 1431هـ
أخي أبو مريم السلام عليكم ورحمة الله
أسأل الله أن تكون بخير وسائر أهلك
لدي بحث لك ولإخوانك من طلبت علم الحديث
مسألة قراءة سورة الكهف يوم الجمعة
لا يخفي عليك أخي ما جاء في فضل قراءة سورة الكهف وأنها تعصم من فتنة الدجال بإذن الله إلخ ...
وبحثي متعلم بتخصيص قراءتها يوم الجمعة وهل ثبت ذلك
وسبب كل هذا أن بعض الإخوة والأخوات سمعوا من أبي إسحاق الحويني المصري أنّ هذا التخصيص بيوم الجمعة لا يثبت
http://alheweny.org/aws/play.php?catsmktba=9078
ولقد راجعت كلام أبي عبد الرحمان محمد ناصر الدين الألباني في تحقيقه لهذا الحديث وقد صحّح هذا التخصيص المشار إليه في البحث في كتابه: ارواء الغليل ج3ص93 (نسخة المكتبة الوقفية)
1 - من قرأ سورة {الكهف} يوم الجمعة أضاء له النور ما بينه و بين البيت العتيق
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 6471
خلاصة حكم المحدث: صحيح
2 - من قرأ سورة (الكهف) في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 736
خلاصة حكم المحدث: صحيح
3 - من قرأ سورة {الكهف} في يوم الجمعة، أضاء له النور ما بين الجمعتين
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 6470
خلاصة حكم المحدث: صحيح
4 - من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة؛ أضاء له من النور ما بين الجمعتين
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: الألباني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 2116
خلاصة حكم المحدث: حسن
5 - حديث في قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: الألباني - المصدر: إرواء الغليل - الصفحة أو الرقم: 626
خلاصة حكم المحدث: صحيح
ولاكن بعد النظر في الأسانيد وجدت:
أن الرواية التي ورد فيها تخصيص يوم الجمعة لم تأتي إلا من طريق هشيم بن بشر السلمي يحدّث عن أبي هاشم يحي بن أبي الأسود الروماني عن أبي مجلز لاحق بن حميد عن قيس بن عبادة عن أبي سعيد الخذري رضي الله عنه
وهشيم هذا من رجال البخاري ومسلم وقرأت في خلاصة الجرح والتعديل فيه (ثقة كثير التدليس والإرسال الخفي)
زد على هذا كلّه أن الإمامان سفيان الثوري وشعبة بن الحجاج رويا عن أبي هاشم في فضل سورة الكهف ولاكن بدون تخصيص بيوم الجمعة
وباقي السند بعد أبي هاشم نفسه يعني أنّ سفيان وشعبة حدّثا عن أبي هاشم عن أبي مجلز لاحق بن حميد عن قيس بن عبادة عن أبي سعيد الخذري رضي الله عنه
ولا يهمنا الآن في هذا البحث أمرفوع الحديث أو موقوف
لأن هذا النوع من الموقوف له حكم المرفوع كما بيّن ذلك الألباني رحمه الله في الإرواء ج3ص93 - 94
الذي أشكل عليّ هذا التفرد من هشيم راويا عن أبي هاشم في ذكر تخصيص بيوم الجمعة
في الوقت الذي ذكر فيه هذا الحديث إلى أبي هاشم عن سفيان وشعبة بدون هذه الزيادة
الرجاء البحث والإفادة
ـ[مبارك الزهراني]ــــــــ[07 - 06 - 10, 09:44 ص]ـ
اخي الكريم الله يوفقنا واياك للعلم النافع والعمل الصالح.
هناك بحث في هذه المسألة لشيخ الدكتور / عبدالله الفوزان (جامعة طيبة بالمدينة المنورة). وهو مطبوع في المكتبات
قد تتبع الاحاديث والاثار الواردة في هذا الشأن من كلام اهل العلم وكذالك الاسانيد.
سوف تستفيد منه بأذن الله تعالى.
ـ[أبو القاسم المحمادي]ــــــــ[07 - 06 - 10, 12:44 م]ـ
قال سماحة الإمام المحدث عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله تعالى:
جاء في قراءة سورة الكهف يوم الجمعة أحاديث مرفوعة لا تخلو من ضعف، لكن يشد بعضها بعضاً وتصلح للاحتجاج، وثبت عن بعض الصحابة أنه كان يقرؤها كأبي سعيد الخدري رضي الله عنه موقوفاً عليه، وابن عمر رضي الله عنه كذلك، ومثل هذا يدل على أن لها أصلاً، فإن الصحابي لما واضب عليها دل على أن عنده سنة من ذلك، لأنه لا يعمل من جهة الرأي، فإذا فعل الإنسان ذلك يرجو فضل ذلك فهذا فيه خير عظيم، وفضل كبير، ويرجى له فيها الثواب الذي ورد في الأحاديث، وليس ذلك بأمر مقطوع به؛ لأن الأحاديث فيها ضعف، إنما هو مستحب، أما قراءتها في ليلة الجمعة فلا أعلم له دليلاً وبذلك يتضح أنه لا يشرع ذلك.
والأحاديث الضعيفة في هذا يستعمل في فضائل الأعمال، أهل العلم يستعملون الأحاديث الضعيفة في الفضائل والترغيب فيها، ولاسيما إذا فعلها بعض الصحابة، فهذا مما يقوي تلك الأحاديث ويدل على أن لها أصلاً.
ـ[أبو الوليد التويجري]ــــــــ[07 - 06 - 10, 04:22 م]ـ
انظر هنا: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=206349
¥