[ارجو المساعدة حول تلقي الحديث الضعيف بالقبول]
ـ[محمد غالب الأنس]ــــــــ[10 - 06 - 10, 01:10 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني
مطلوب مني هذا البحث حول تلقي الحديث الضعيف بالقبول من حيث شروط التلقي واسبابه واقوال اهل العلم به خاصة المتقدمين منهم ارجو المساعدة من الاخوة الكرام مع ضبط مصطلح (كتب السنة) مع التوثيق لطفا واذا كانت هناك مراجع ارجع اليها الدلالة عليها لطفا
أخوكم أبو أنس محب الرسول (صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم) محب السنة واهلها.
ـ[محمد غالب الأنس]ــــــــ[10 - 06 - 10, 01:12 ص]ـ
السلام عليكم
ـ[وكيع الكويتي]ــــــــ[10 - 06 - 10, 02:15 ص]ـ
هناك رسالة علمية للشيخ عبدالكريم الخضير أسمها الحديث الضعيف تجد فيها يغيتك بإذن الله
ـ[محمد غالب الأنس]ــــــــ[25 - 06 - 10, 06:36 م]ـ
شكرا لك يااخي وجزاك الله خيرا
ـ[محمد غالب الأنس]ــــــــ[25 - 06 - 10, 06:39 م]ـ
شكرا لك يااخي وكيع وجزاك الله خيرا ان كان يحضرك كتب اخرى دلني عليها لقد استفدت من كتاب الخضير.
ـ[أبو محمد السوري]ــــــــ[26 - 06 - 10, 12:06 ص]ـ
الحمد لله رب العالمين .. والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
أمَّا بعد:
هناك بحث كتبه المحقق البارع الشيخ عبد الفتاح أبو غدة رحمه الله تعالى في آخر الكتاب الذي حققه للكنوي رحمه الله تعالى:" الأجوبة الفاضلة عن للأسألة العشرة الكاملة ". بهذا الخصوص، وهو بحث ممتع و مفيد جداًَ.
من مواضيعي السابقة في الملتقى:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/search.php?do=finduser&u=54632&starteronly=1
أو
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/search.php?do=finduser&u=54632
أخوكم من بلاد الشام
أبو محمد السوري
ـ[محمد غالب الأنس]ــــــــ[26 - 06 - 10, 12:37 ص]ـ
شكرا لك اخي ابو محمد اخوك ابو انس
ـ[المصلحي]ــــــــ[03 - 07 - 10, 02:33 ص]ـ
مثال:
حديث: (الماء طهور لاينجسه شيء)
فيه زيادة ضعيفة (الا ما غلب على لونه او طعمه او ريحه)
نقل النووي الاجماع على ضعفها
ونقل ايضا تلقي العلماء لها بالقبول والعمل بها.
ـ[أنس سرميني]ــــــــ[11 - 07 - 10, 12:08 م]ـ
تلقي العلماء للحديث بالقبول، ولو كان ظاهر سنده ضعيفاً لا يستجمع شروط الحسن بله الصحة ... من أسباب ترقي الضعيف إلى الحسن لغيره، وربما إلى الصحيح لغيره:
والمراد تلقيهم الحديث اتفاقاً بغير نكير، والمراد بالعلماء هم نقاد الحديث وأهل هذا الشأن، وليس غيرَ أهل الاختصاص.
نقل السيوطي: "وقال الأستاذ أبو إسحاق الإِسفِرَاييني: تعرف صحة الحديث إذا اشتهر عند أئمة الحديث بغير نكير منهم". (تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي، السيوطي، 49)
ولم أرَ من أئمة المصطلح من نص على ترقي الضعيف إلى الصحيح بالتلقي بالقبول في مبحث الصحيح لغيره، إلا طاهر الجزائري، فقال: "وكذلك ما اعتضد بتلقي العلماء له بالقبول، فإن بعض العلماء حكموا له بالقبول، وإن لم يكن له إسناد صحيح". (توجيه النظر إلى أصول الأثر، طاهر الجزائري، 1/ 213.)
و د. نور الدين عتر، قال: "وكذا إذا تقوَّى بتلقي العلماء له بالقبول". (في تحقيقه نُزهَة النَّظر، للحافظ ابن حجر العسقلاني، 58.)
ومسألة قبول الخبر الذي تلقته الأمة بالقبول وهي من المتفق عليه عند علماء الأصول والحديث. (انظر: البرهان في أصول الفقه، أبو المعالي الجويني، فصل في تقاسيم الخبر، 1/ 379. الباعث الحثيث في اختصار علوم الحديث 127 - 128. النكت، الحافظ ابن حجر العسقلاني، 1/ 70. النكت على مقدمة ابن الصلاح، الزركشي، 1/ 284. تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي، السيوطي، 103. توجيه النظر إلى أصول الأثر، طاهر الجزائري، 1/ 323.)
وما سبق يتناول الاتفاق على صحة أي حديث تلقته الأمة بالقبول، سواء كان حسناً أو ضعيفاً، يؤكد ذلك النص السابق عن طاهر الجزائري، بقبول ما لا إسنادَ له صحيحاً. وقول الزركشي: "الحديث الضعيف إذا تلقته الأمة بالقبول، عمل به على الصحيح". (النكت على مقدمة ابن الصلاح، الزركشي، 1/ 390.)
ويستثنى شديد الضعف فلا يتقوى، ورجّح د. المرتضى الزين، أن الحديث الضعيف ولو تلقته الأمة بالقبول لا يرتفع عن ضعفه، وقال: "إن بقاء الحديث على ضعفه أولى من تصحيحه لأجل تلقي الأمة له بالقبول إذ كيف يحكم له بالصحة مع انتفاء شروطها". (مناهج المحدثين له 22.)
وأتت الأمثلة والوقائع العملية تشهد للضعيف –محمول الضعف- الذي تلقّته الأمة بالقبول بالصحة. ومن الأمثلة المشهورة لهذا الباب، ما ذكره الإمام الشافعي في الرسالة، فقال: "ووجدنا أهل الفتيا ومن حفظنا عنه من أهل العلم بالمغازي من قريش وغيرهم، لا يختلفون في أن النبي ? قال عام الفتح: "لا وصية لوارث ولا يقتل مؤمن بكافر" ويأثرونه عمن حفظوا عنه، ممن لقوا من أهل العلم بالمغازي، فكان هذا نقل عامة عن عامة، وكان أقوى في بعض الأمر من نقل واحد عن واحد، وكذلك وجدنا أهل العلم عليه مجمعين". ثم ذكر الشافعي أن الحديث ورد بأسانيد فيها انقطاع ومجاهيل، ثم قال: "وإنما قبلناه بما وصفت من نقل أهل المغازي وإجماع العامة عليه". (الرسالة، الشافعي، تحقيق وشرح أحمد شاكر، 139 - 140.)
ويلتحق بهذه الحالة الضعيفُ بسبب انقطاع فيه وتأتي المتابعات برفعه، فمنها ما يحكم له بالصحة أو بالحسن بحسَب درجة التابع من القوّة.
ويرجح إذن جواز القول بالحسن عند التلقي، وأنه لا يطلق مصطلح "الصحة" والتي تفيد عند الإطلاق الصحة الذاتية، على ما تلقته الأمة بالقبول، وإنما وصفَه بالصِّحة لغَيره ... أولى. لأنه قُبِل لقرينة لا لذاته.
¥