ـ[أديب بشير]ــــــــ[20 - 06 - 10, 12:14 م]ـ
و مما يدل على سعة حفظه و أن عنده ما ليس عند غيره، ما رواه البخاري من غير طريقه، في كتاب الجنائز، باب فضل اتباع الجنائز
حدثنا أبو النعمان حدثنا جرير بن حازم قال: سمعت نافعا يقول حدث بن عمر أن أبا هريرة رضى الله تعالى عنهم يقول من تبع جنازة فله قيراط، فقال أكثر أبو هريرة علينا فصدقت يعني عائشة أبا هريرة وقالت سمعت رسول الله http://upload.wikimedia.org/wikisource/ar/thumb/b/b7/%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9 %D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg/18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9 %D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg.pn g (http://ar.wikisource.org/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84 %D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3 %D9%84%D9%85.svg) يقوله، فقال ابن عمر رضى الله تعالى عنهما لقد فرطنا في قراريط كثيرة فرطت ضيعت من أمر الله
ـ[الحارثي]ــــــــ[24 - 06 - 10, 09:32 م]ـ
أحسنتم!
فاطمة -كما قال الأخ الكريم- ماتت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم بستة أشهر .. أما أبو هريرة فعاش بعده دهراً!
والأهم من ذلك أن من البدهيات أن فاطمة لم تكن تعيش مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بل مع زوجها علي رضي الله عنه ولم تكن ملازمة له أما أبو هريرة فكان ملازماً له!
ـ[أبو جعفر]ــــــــ[01 - 07 - 10, 05:12 م]ـ
فتح الله عليك أبا مريم، ولعلي ألخص الرد على السؤال في النقاط الآتية:
1 - موت فاطمة المبكر سبب في قلة روايتها
2 - انشغال علي بالخلافة والفتن التي حصلت معه وموته المبكر سبب في قلة حديثه، - علما بأنه روي عنه حديث كثير.
3 - ملازمة أبي هريرة للنبي سبب في كثرة حديثه.
4 - دعاء النبي لأبي هريرة بالحفظ.
5 - تفرغ أبي هريرة لهذا الشأن بعد وفاة النبي.
6 - تأخر وفاة أبي هريرة.
7 - وهي من أهم الأسباب- وجود تلاميذ نقلوا علم أبي هريرة.
فمثلا: الأئمة الأربعة كان في زمانهم من هو مثلهم وفوقهم في العلم، ولكن الذي أشهرهم دون غيرهم أن الله تعالى اختار لهم تلاميذ نقلوا علمهم.
ـ[لؤي أبو عبد الرحمن]ــــــــ[10 - 09 - 10, 09:25 م]ـ
بوركت جهودكم
ويمكن التركيز على فكرة مفادها أن ثمة تفرقة بين التحمل والأداء
فالسادة الكرام أبو بكر وعمر وعلي .. قد يكونو أكثر تحملا للحديث من أبي هريرة ولكنه أكثرهم رواية للأحاديث لأسباب ذكرتم بعضها
وراوية الإسلام (أبو هريرة) كان محل هجوم أعداء الإسلام في مختلف العصور
وهناك مؤلفات ناقشت أ من يتهجم عليه خبثا وخطأ ككتاب الدكتور السباعي السنة ومكانتها وكتاب أبو هريرة للراشد (العلي العزي) والأنوار الكاشفة للمعلمي وغيرهم كثير
وقد أحصى الباحثون روايات أبي هريرة ومن تابعه من الصحابة وأشاروا إلى العلاقة الراقية التي كانت تربطه بساداتنا من آل البيت الأطهار!!!!
ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[11 - 09 - 10, 12:59 ص]ـ
قال الشيخ أبو إسحاق الحويني -شفاه الله- في الشرح النفيس على علوم الحديث:
أنكر على أبو هريرة الناس في العراق لكثرة أحاديثه , فأبو هريرة قال: لا أعلم أحدا أكثر مني حديث من عبد الله بن عمرو بن العاص فكان يكتب ولا أكتب , ولكن ليس معناه أن عبد الله أكثر من أبو هريرة , أبو هريرة أكثر من عبد الله أضعاف أضعاف الأحاديث , فيمكن أنه يقصد – باستثناء المنقع – أنه لا أحد أكثر مني لكن عبد الله كان ... ) ولم يقصد الأكثرية , أو يقصد أنه – استثناء متصل – بمعنى أن عبد الله بن عمرو قل حديثه عن أبي هريرة وذلك لأسباب:
1: كان عبد الله من العبّاد , فالعباد لا يهمك نفسه بهذا العلم , وأكثر العلماء العباد يترك التحديث كمثل: عبد العزيز العمري – من أقران مالك – انهمك العبادة وترك التحديث , والقاضي عياض كان له كثير حديث , وحتى لما أتوه ليحثهم يوما قال إنكم مفتون.
2: أن مقام عبد الله كان في مصر والطائف , ولم تكن رحلة الناس كثير إلى هذين البلدين , بخلاف المدينة فكان زوّراها كثر وهو مسكن أبي هريرة.
3: دعاء النبي لأبي هريرة كما في الحديث الذي في البخاري في (بسط الرداء). وحديث التأمين في النسائي: ابو هريرة مع بعض الصحابة لمّا كانوا يدعون ثم يؤمنون ..... ).
4: كان أبو هريرة ملصقا بالنبي , وكان يلصق بطنه من الجوع , ولا يفارق النبي.
5: ما حصل بين عائشة وأبي هريرة , وقول أبي هريرة: أنكِ تتصنعين لرسول الله , أمّا أنا فلا. وحديث الذي رواه مسلم عن الشفاعة قال النبي: ..... لما رأيتُ من حرصك على الحديث ... ).
6: كثرة تلاميذه , فقد حدّث البخاري أنه كان له800 نفس , فانتشر حديثه , ومن توفيق الله لأحد العلماء كثرة التلاميذ , وهذا لا نعلمه لغيره من الصحابة ولا لـ300 تلميذ لأحد الصحابة.
انتهى .... مفرغا من مقدمة دروسه ....
¥