ـ[كاوا محمد ابو عبد البر]ــــــــ[12 - 09 - 10, 03:34 ص]ـ
جازاكم الله خيرا
ـ[عبدالحميد حسن]ــــــــ[14 - 09 - 10, 05:11 ص]ـ
جزاكم الله خير ... وأثابكم الله خير .. اللهم بارك كل واحد يأتي بفائده فبارك الله فيكم ياطلبه العلم ورزقني ورزقكم العمل به والدعوه اليه والصبر على الاذى فيه اللهم امين
ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[15 - 09 - 10, 12:15 ص]ـ
وللجماعة الشيعة المستغربين أن يروي أبو هريرة في ثلاث سنين أو أقل بضعه آلاف من الأحاديث يشاركه في أكثرها مطلقا عموم الصحابة ...
نقول على سبيل المشاكلة، قال الخوئي في معجم رجال الحديث: (على بن محمد قال: حدثني محمد بن أحمد، عن يعقوب بن يزيد، عن عمر بن عثمان، عن أبي جميلة، عن جابر، قال: رويت خمسين ألف حديث ماسمعه أحد مني.
جبرئيل بن أحمد: حدثني محمد بن عيسى، عن إسماعيل بن مهران، عن أبي جميلة المفضل بن صالح، عن جابر بن يزيد الجعفي، قال: حدثني أبوجعفر عليه السلام بسبعين (تسعين) الف حديث، لم أحدثها أحدا قط ولا أحدث بها أحدا أبدا. قال جابر: فقلت لابي جعفر عليه السلام جعلت فداك، إنك قد حملتني وقرا عظيما بما حدثتنى به من سركم الذي لا أحدث به أحدا، فربما جاش في صدري، حتى يأخذني منه شبه الجنون. قال: ياجابر فإذا كان ذلك فخرج إلى الجبان، فاحفر حفيرة ودل رأسك فيها، ثم قل: حدثني محمد بن علي بكذا وكذا.)
لاحظ الأعداد بالكيلو!، خمسين ألف حديث، وسبعين ألف، ويصرح أنه ينفرد به لا يشاركه غيره فيها، ومع ذلك نقول: ماشي، احتمال!
ثم يقول الخوئي: (ثم إن الكشي ذكر رواية ذامة، وقال: " حدثنى حمدويه وإبرهيم ابنا نصير،
قالا: حدثنا محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن ابن بكير، عن زرارة قال:سألت أبا عبدالله عليه السلام عن أحاديث جابر، فقال: مارأيته عند أبي قط، إلا مرة واحدة، وما دخل على قط ".)
يعني الروايات التي مثل الرز عن الباقر كانت في مرة واحدة، والروايات التي عن الصادق (فشنك) لأنه لا يعرفه أصلا،
والعجيب في ترجيح الخوئي النهائي لحال جابر الجعفي (وهو قبل البحث مجبر على تعديله غاية العدالة) لم يطعن في ذلك الخبر عن الصادق بأنه ضعيف مثلا (لأنه من حيث الصنعة أقوى وأثبت من روايات جابر نفسه)، بل رده ردا باردا فقال:
(أقول: الذي ينبغي أن يقال: أن الرجل لابد من عده من الثقات الاجلاء
لشهادة علي بن إبراهيم، والشيخ المفيد في رسالته العددية وشهادة ابن الغضائري، على ما حكاه العلامة، ولقول الصادق عليه السلام في صحيحة زياد إنه كان يصدق علينا، ولا يعارض ذلك، قول النجاشي إنه كان مختلطا، وإن الشيخ المفيد، كان ينشد أشعارا تدل على الاختلاط، فإن فساد العقل - لو سلم ذلك في جابر، ولم يكن تجننا كما صرح به فيما رواه الكليني في الكافي: الجزء 1، كتاب الحجة 4، باب أن الجن يأتون الائمة سلام الله عليهم، فيسألونهم عن معالم دينهم 98، الحديث 7 - لا ينافي الوثاقة، ولزوم الاخذ برواياته، حين اعتداله وسلامته. (قلت عمرو: طبعا كلام ظريف جدا وكله لا يخرجه عن حد العدالة، بل حد الثقات الأجلاء!!)
وأما قول الصادق عليه السلام، في موثقة زرارة (بابن بكير): ما رأيته عند أبي إلا مرة واحدة، وما دخل علي قط، فلابد من حمله على نحو من التورية، إذ لو كان جابر لم يكن يدخل عليه سلام الله عليه، وكان هو بمرأى من الناس، لكان هذا كافيا في تكذيبه وعدم تصديقه، فكيف اختلفوا في أحاديثه، حتى احتاج زياد، إلى سؤال الامام عليه السلام عن أحاديثه على أن عدم دخوله على الامام عليه السلام لاينافي صدقه في أحاديثه، لاحتمال أنه كان يلاقي الامام عليه السلام في غير داره: فيأخذ منه العلوم والاحكام، ويرويها، إذن لا تكون الموثقة معارضة للصحبة الدالة على صدقه في الاحاديث المؤيدة بما تقدم من الروايات الدالة على جلالته ومدحه، وأنه كان عنده من أسرار أهل البيت سلام الله عليهم.)
وقوله فوق (موثقة زرارة) تصحيح منه لرواية الصادق في نفي تردده على أبيه إلا مرة، وفي نفي لقاءه هو به أصلا.
والذي ينبغي أن يعلم أن جابرا الجعفي من أهم رجالهم على الإطلاق، وعليه مدار روايات أبواب بجملتها!!
والشاهد في مثل ذلك وجوب الرد على هؤلاء بشق هجومي، يجاور الشق الدفاعي، وهؤلاء ـ للملاحظ لحالهم مؤخرا ـ بدأوا ينشطون في البحث في علم الحديث السني والرجال، ليثيروا بذلك شبهات تافهة، بينما كتبهم تعج بالخرافات والمضحكات، بل والمسرحيات، وعادة الله في خذلان هؤلاء وفضحهم أنهم لا يعيبون على أهل الحق شيئا بالباطل، إلا كان الذي عابوه على المحقين باطلا في نفسه، وكان عليهم من الباطل أضعاف ماعابوه على أهل الحق.
والله أعلم
ـ[ابو الياس]ــــــــ[15 - 09 - 10, 04:58 ص]ـ
قال الحر العاملي في خاتمة وسائل الشيعة: إن جابر بن يزيد الجعفي روى عن الإمام الباقر سبعين ألف حديث وعن باقي الأئمة مائة وأربعين ألفا، وذكر النجاشي عن أبان بن تغلب أنه روى عن الإمام جعفر ثلاثين ألف حديث، وذكر الصدوق عن محمد بن مسلم بن رباح أنه سمع من الباقر ثلاثين ألف حديث ومن الصادق ستة عشر ألف حديث ...
وهذا قد رأيناه مع الشيعة في حواراتنا معهم المباشرة أو عن طريق النت في شبكة الدفاع عن السنة أو أنصار آل محمد، فإن كانوا يعيبُون علينَا كثرة روايات أبِي هريرة رضي الله عنهُ، فكيف بهم ليردوا على كثرة مرويات رواة الرافضة عن الأئمة المزعُومين ...
وكذلك كما قال الأخ أعلاه أن الكتب الحديثية عند الرافضة لم تخرج حديثًا واحِدًا عن فاطمة رضي الله عنها، مع أن بكتبنا الحديثية عددا من الأحاديث التي روتها فاطمة رضي الله عنها فإن قيل أنه وجد حديث أو حديثان أو حتى خمس أحاديث بالكتب الرافضية فنحن أكثر منهم رواية عنهَا عليهَا السلامُ، زائد أن مرويات أهل السنة لعلي بن أبي طالب بين الصحيح والضعيف أكثر من مرويات الرافضة في جميع الكتب الحديثية مع اعتقادهم فيه أنه الخليفة الأحق والإمام الأسبق للإمامة، فينقلب السحر على الساحِر ...
واللهُ أعلَمُ ...
¥