تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[15 - 03 - 03, 11:06 م]ـ

ورد في قول أخينا الفاضل عبد الله العتيبي - وفقه الله - ذكر كتاب (تنبيه الهاجد) و هو لأخينا الشيخ المفضال أبي إسحاق الحويني - حفظه الله- و الحقيقة أن الكتاب نافع في الجملة، و قد يكون تعقبه و استدراكه غير صحيح، لكنه في الجملة لا يخرج عن المتابعات الصحيحة مستدركا بها في الغالب على الطبراني،،

و الطبراني رحمه الله كثيرا ما وجدته يحصر الرواية في فلان، و يكون الأمر عند غيره بخلاف ما ذكر، ترى ذلك في كتب من تقدمه؛ كما رأيت ذلك جليا في نماذج كثيرة جدا في تحقيقي لعلل ابن أبي حاتم و في غيره، .. و الطبراني إنما قال ما قاله بحسب ما يكون حاضرا في ذهنه وقتئذ أو أحاط به علمه حفظا و كتابة ..

و الغريب أنك تجده أحيانا يقول في موضع: لم يروه عن فلان إلا فلان، و في آخر: لم يروه عن فلان إلا فلان و آخر معه يسميه ...

لكن الذي ينعى عليهم أخي عبد الله من يستدرك عليهم بمتابعات منكرة، ضعيفة .. فهذا يؤخذ على يديه و يوقف عند حدِّه ..

و كلامي هو عن الكتاب المذكور لا غير، و أما في غيره فقد حصل لأبي إسحاق حفظه الله ما عوتب عليه، و كتبه فيها نفع - جزاه الله خيرا -

ـ[بو الوليد]ــــــــ[16 - 03 - 03, 12:21 ص]ـ

شكر الله لشيخنا الحبيب الفقيه عبد الرحمن الفقيه ..

ينبغي التنبه لمسألة مهمة، وهي تفاوت المحدثين في الحكم بالتفرد، فليس الترمذي كالطبراني أو البزار؛ بل الظاهر أنه مقدم عليهما في ذلك، فإذا ما وجدنا حكماً على راوٍ بالتفرد من جماعة من الحفاظ، ووجدنا مع ذلك طريقاً أخرى لا تقل شهرة في الأسانيد عن الأولى؛؛ فهل تقبل أو ترد؟!

الذي أعتقده أنه يجب التوقف فيها كثيراً، لأنها قد تكون خطأً (أعني المتابعة).

وأما أن يكون الحافظ الذي حكم بالتفرد واحداً فاحتمال خفاء الطريق وارد، لكن لا يكون هذا الجواب هو المسلم به، بل يجب الحذر والتوخي، والتماس مخرج لقائله.

ومما يؤكد ما ذكرته وما ذكره الشيخ حفظه الله؛ أن الحفاظ كالترمذي وابن عدي لا كالطبراني والبزار لا يعلون بالتفرد كثيراً من الأحاديث التي يرى فيها التفرد جلياً، فهذا يدل على أن لهم في ذلك مغزى آخر غير ظاهر عبارتهم!!

والله أعلم.

ـ[ابن المنذر]ــــــــ[16 - 03 - 03, 12:44 ص]ـ

لكن ينبغي التنبه إلى أنَّ الطبراني - وبعض الأئمة - كثيرٌ ما يستعملون التفرد النسبي، وليس المطلق.

وهذا الذي لم ينتبه له كثير ممن تعقبهم ممن تأخر؛ والله المستعان.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[18 - 03 - 03, 08:58 ص]ـ

جزاكم الله خيرا على ما تفضلتم به.

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[18 - 03 - 03, 09:38 ص]ـ

جزاك الله خيرا اخونا الشيخ عبدالرحمن فائدة نفيسه مهمة ......

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[22 - 03 - 03, 03:43 م]ـ

الحمد لله ...

جزاكم الله خيرا جميعا ..

للشيخ محمد عمرو بن عبد اللطيف المصري مخطوط بعنوان:

أحاديث وروايات فاتت أئمة وسادات.

والشيخ حفظه الله يعمل في المشروع منذ سنوات وسنوات كما أخبرني.

وحين يطبع الكتاب ستجدون ما يسركم ويقر أعينكم.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[27 - 03 - 03, 07:05 ص]ـ

جزاك الله خيرا أخي الفاضل الأزهري بودنا لو تعطينا نبذة عن الكتاب ومنهج الشيخ حفظه الله فيه.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[02 - 06 - 03, 07:25 ص]ـ

وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله في النكت على ابن الصلاح (2\ 707 - 709)

(.وقد يطلقون تفرد الشخص بالحديث ومرادهم بذلك تفرده بالسياق لا بأصل الحديث. وفي مسند البزار من ذلك جملة نبه عليها.

تنبيه

من مظان الأحاديث الأفراد مسند أبي بكر البزار، فإنه أكثر فيه من إيراد ذلك وبيانه، وتبعه أبو القاسم الطبراني في ((المعجم الأوسط)) ثم الدار قطني في ((كتاب الأفراد)) وهو ينبئ على اطلاع بالغ ويقع عليهم التعقب فيه كثيراً بحسب اتساع الباع وضيقه أو الاستحضار وعدمه.

وأعجب من ذلك أن يكون المتابع عند ذلك الحافظ نفسه فقد تتبع العلامة مغلطاي على الطبراني ذلك في جزء مفرد.

وإنما يحسن الجزم بالإيراد عليهم حيث لا يختلف السياق أو حيث يكون المتابع ممن يعتبر به، لاحتمال أن يريدوا شيئاً من ذلك بإطلاقهم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير