[كالقابض على الجمر ماوجه التشبيه هنا]
ـ[محمد علي أبو عمر]ــــــــ[21 - 06 - 10, 08:51 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - {يأتي على الناس زمان الصابر فيهم على دينه كالقابض على الجمر}
ماوجه التشبيه هنا
هل هو بترك الدين اذا اصابه شيئ فيرمي الجمر
ام انه يصبر كالقابض على جمر؟
ام غير ذلك؟
افيدونا بارك الله فيكم اريد شرح مفصلا
ـ[أبو محمد الشربيني]ــــــــ[21 - 06 - 10, 07:29 م]ـ
قَالَ الطِّيبِيُّ: الْمَعْنَى كَمَا لَا يَقْدِرُ الْقَابِضُ عَلَى الْجَمْرِ أَنْ يَصْبِرَ لِإِحْرَاقِ يَدِهِ، كَذَلِكَ الْمُتَدَيِّنُ يَوْمَئِذٍ لَا يَقْدِرُ عَلَى ثَبَاتِهِ عَلَى دِينِهِ لِغَلَبَةِ الْعُصَاةِ وَالْمَعَاصِي وَانْتِشَارِ الْفِسْقِ وَضَعْفِ الْإِيمَانِ اِنْتَهَى، وَقَالَ الْقَارِي: الظَّاهِرُ أَنَّ مَعْنَى الْحَدِيثِ كَمَا لَا يُمْكِنُ الْقَبْضُ عَلَى الْجَمْرَةِ إِلَّا بِصَبْرٍ شَدِيدٍ وَتَحَمُّلِ غَلَبَةِ الْمَشَقَّةِ كَذَلِكَ فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ لَا يُتَصَوَّرُ حِفْظُ دِينِهِ وَنُورِ إِيمَانِهِ إِلَّا بِصَبْرٍ عَظِيمٍ اِنْتَهَى.
والحديث إلى الضعف أقرب، فقد استغربه الترمذي أي ضعفه.
ـ[محمد علي أبو عمر]ــــــــ[22 - 06 - 10, 12:06 ص]ـ
احسن الله اليك
جزاك الله خيرا
ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[22 - 06 - 10, 02:07 ص]ـ
الله ثبتنا على دينك
ـ[محمد علي أبو عمر]ــــــــ[27 - 06 - 10, 07:41 م]ـ
قَالَ الطِّيبِيُّ: الْمَعْنَى كَمَا لَا يَقْدِرُ الْقَابِضُ عَلَى الْجَمْرِ أَنْ يَصْبِرَ لِإِحْرَاقِ يَدِهِ، كَذَلِكَ الْمُتَدَيِّنُ يَوْمَئِذٍ لَا يَقْدِرُ عَلَى ثَبَاتِهِ عَلَى دِينِهِ لِغَلَبَةِ الْعُصَاةِ وَالْمَعَاصِي وَانْتِشَارِ الْفِسْقِ وَضَعْفِ الْإِيمَانِ اِنْتَهَى، وَقَالَ الْقَارِي: الظَّاهِرُ أَنَّ مَعْنَى الْحَدِيثِ كَمَا لَا يُمْكِنُ الْقَبْضُ عَلَى الْجَمْرَةِ إِلَّا بِصَبْرٍ شَدِيدٍ وَتَحَمُّلِ غَلَبَةِ الْمَشَقَّةِ كَذَلِكَ فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ لَا يُتَصَوَّرُ حِفْظُ دِينِهِ وَنُورِ إِيمَانِهِ إِلَّا بِصَبْرٍ عَظِيمٍ اِنْتَهَى.
والحديث إلى الضعف أقرب، فقد استغربه الترمذي أي ضعفه.
نسال الله ان يثبتنا على دينه
ـ[محمد غالب الأنس]ــــــــ[27 - 06 - 10, 08:08 م]ـ
السلام عليكم ورحمة وبركاته الله اين انت من تحمل الصحابة في مكة كيف تحمل سيدنا بلال وخباب خبيب بن عدي وابن ام عمارة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - من قبل مسيلمة فالقابض الذي وطن نفسه على طاعة الله يلتذ بها فتصبح حلاوة
وكما قيل (مزجت بين ضرب السياط وحلاوة الايمان فطفت حلاوة الايمان) وخباب1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - واين انت من حرام بن ملحان دمه يفور وهو يقول فزت ورب الكعبة فيا اخي وكما قيل اذا وصل الى درجة اليقين سقط التكليف يعني سقطت مشقة التكليف لانها لذة الطاعة لايعلمها الا الله (مستفد من شرح القاري للفقه الاكبر) وليس كما يعيه البعض سقطت العبادة فهذا ضلال ليس بعده ضلال الم يقم - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - حتى تورمت قدماه فوطن نفسك على العبادة يحفظك في زمن القبض على الجمر.