[أين أجد توثيق لقول الامام مالك رحمه الله تعالى (شهرة الحديث في المدينة تغني عن سنده)]
ـ[محمد غالب الأنس]ــــــــ[25 - 06 - 10, 09:36 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخواني أين أجد توثيق لقول الامام مالك رحمه الله تعالى ش (شهرة الحديث في المدينة تغني عن سنده) وشكرا
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[26 - 06 - 10, 06:58 ص]ـ
معناه صحيح بالنسبة لمذهب مالك رضي الله عنه إذ من المعروف عنه و عن كثير من علماء المدينة أنهم يرون عمل أهل المدينة (أي الصحابة الذين استقروا بالمدينة و أئمة التابعين المدنيين) أصح من الحديث و إليك بعض أقوالهم:
- روى الفسوي في المعرفة و التاريخ (229/ 1): حدثنا إبراهيم بن المنذر قال: حدثني ابن نافع قال: حدثني مكتل بن أبي سهل عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام عن زيد بن ثابت قال: ((إذا رأيت أهل المدينة على شيء فاعلم أنه السنة)) اهـ.
- قال البيهقي في معرفة السنن و الاثار (152/ 1):
((فأما ترجيح رواية أهل الحجاز عند الاختلاف على رواية غيرهم، وأنهم أعلم بسنن رسول الله صلى الله عليه وسلم من غيرهم، فإليه ذهب أكثر أهل العلم بالحديث. روينا عن زيد بن ثابت أنه قال: إذا رأيت أهل المدينة على شيء فاعلم أنه السنة)) اهـ.
- وقال القاضي عياض في ترتيب المدارك وتقريب المسالك (11/ 1):
((باب ما جاء عن السلف والعلماء في الرجوع إلى عمل أهل المدينة
في وجوب الرجوع إلى عمل أهل المدينة وكونه حجة عندهم وإن خالف الأكثر:
روي أن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه قال على المنبر: احرج بالله على رجل روى حديثاً العمل على خلافه.
قال ابن القاسم وابن وهب رأيت العمل عند مالك أقوى من الحديث، قال مالك: وقد كان رجال من أهل العلم من التابعين يحدثون بالأحاديث وتبلغهم عن غيرهم فيقولون ما نجهل هذا ولكن مضى العمل على غيره، قال مالك: رأيت محمد بن أبي بكر ابن عمر بن حزم وكان قاضياً، وكان أخوه عبد الله كثير الحديث رجل صدق، فسمعت عبد الله إذا قضى محمد بالقضية قد جاء فيها الحديث مخالفاً للقضاء يعاتبه، ويقول له: ألم يأت في هذا حديث كذا؟ فيقول بلى.
فيقول أخوه فما لك لا تقضي به؟ فيقول فأين الناس عنه، يعني ما أجمع عليه من العلماء بالمدينة، يريد أن العمل بها أقوى من الحديث، قال ابن المعذل سمعت إنساناً سأل ابن الماجشون لمَ رويتم الحديث ثم تركتموه؟ قال: ليعلم أنا على علم تركناه.
قال ابن مهدي: السنة المتقدمة من سنة أهل المدينة خير من الحديث.
وقال أيضاً إنه ليكون عندي أو نحوه.
وقال ربيعة ألف عن ألف أحب إلي من واحد عن واحد لأن واحداً واحد ينتزع السنة من أيديكم، قال ابن أبي حازم كان أبو الدرداء يسأل فيجيب فيقال أنه بلغنا كذا وكذا بخلاف ما قال.
فيقول: وأنا قد سمعته ولكني أدركت العمل على غير ذلك، قال ابن أبي الزناد كان عمر بن عبد العزيز يجمع الفقهاء ويسألهم عن السنن والأقضية التي يعمل بها فيثبتها وما كان منه لا يعمل به الناس ألغاه، وإن كان مخرجه من ثقة، وقال مالك: انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة كذا في نحو كذا، وكذا ألفاً من الصحابة، مات بالمدينة منهم نحو عشرة آلاف وباقيهم تفرق بالبلدان فأيهما أحرى أن يتبع ويؤخذ بقولهم؟ من مات عندهم النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الذين ذكرت؟ أو مات عندهم واحد أو اثنان من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؟)) اهـ.
ـ[أبو محمد الشربيني]ــــــــ[26 - 06 - 10, 10:25 ص]ـ
أخي الكريم، هذا النص بلفظه منسوب للإمام مالك في الكتب المتأخرة، فالأمر يحتاج إلى تحرير.
وانظر مبحث عمل أهل المدينة، وكتاب الإمام مالك وأثره في علوم الحديث؛ فلعلك تجد ضالتك بإذن الله.
ـ[كاوا محمد ابو عبد البر]ــــــــ[26 - 06 - 10, 04:25 م]ـ
الأخ أبو القاسم البيضاوي الكلام الذي نقلته غير موثق وبعيد كل البعد عن ما صح عن الامام مالك رحمه الله، بل الصحيح عنه أنه يقدم الكتاب ثم السنة وهو مناقض للنصوص التي ذكرت، ثم هذا بعيد عن الموضوع الذي طرح فيه الأخ طلبا محددا وهو القول " (شهرة الحديث في المدينة تغني عن سنده) " وبالتالي فما ذكرته خارج عن الموضوع، وأقول للأخ أنه لا يحضرني الآن توثيق هذا القول وان شاء الله أبحث فيه.
ـ[محمد غالب الأنس]ــــــــ[27 - 06 - 10, 01:17 ص]ـ
¥