[أئمة مشاهير ليس فيهم كبير توثيق:]
ـ[أبو محمد الشربيني]ــــــــ[29 - 06 - 10, 08:07 ص]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، وبعد
ـ قد وقفت خلال مطالعتي في علم الحديث الشريف على أئمة مشاهير ليس فيهم كبير توثيق.
ـ فبحثت عنهم وسألت من استطعت سؤاله من أهل العلم عنهم، فتكون لدي فيهم بعض العلم.
ـ فأردت أن أعرضهم بهدف:
1ـ من كان عنده علم بهم فليفدني به مشكورا.
2ـ من كان يعرف أكثر من هؤلاء على شاكلتهم (أئمة مشاهير ليس فيهم كبير توثيق)، يفدني بهم.
ـ وممن يحضرني أسماؤهم الآن:
ـ ابن محرز صاحب سؤالات ابن معين.
ـ أبو عبيد الآجري صاحب سؤالات أبي داود.
ـ الفاكهي صاحب تاريخ مكة.
وإن شاء الله تعالى في وقت لاحق سأذكر ما لدي لكل واحد من هؤلاء، وسأزيد عليهم بإذن الله، فيحضرني آخرون، ولكن أحتاج إلى مراجعة.
ـ[أبو محمد الشربيني]ــــــــ[01 - 07 - 10, 04:07 م]ـ
أضيف إلى الأئمة المشاهير الذين ليس فيهم كبير توثيق:
ـ أبو علي الحسين بن محمد الروذباري (شيخ البيهقي الذي يروي عنه سنن أبي داود ـ وليس له غير طريقه في رواية السنن ـ).
ـ[أبو تميم الكفرسي]ــــــــ[01 - 07 - 10, 04:31 م]ـ
وأضف إلى ذلك عبدالرزاق الصنعاني صاحب المصنف أشهر من جميع الذين ذكرتهم
ـ[أبو جعفر]ــــــــ[01 - 07 - 10, 04:53 م]ـ
اظن الأخ أبا محمد يريد أن هؤلاء الأئمة على شهرتهم لا تكاد تجد له ترجمة، وإذا وجدت لا تجد فيهم توثيقا معتبرا، كقولهم المؤرخ المشهور، ونحو ذلك، أما إذا وجد فيهم توثيق معتبر وفيهم بعض الكلام فليسوا من هذا الباب،
أرجو أن تصحح لي يا أبا محمد إن أخطأت
ومن هنا نقول للأخ أبو تميم عبد الرزاق الصنعاني عالم ثقة إمام مشهور، وتكلم فيه لأنه تلقن بأخرة.
فليس من هذا الباب
ـ[أبو محمد الشربيني]ــــــــ[01 - 07 - 10, 04:56 م]ـ
هو ذاك يا أبا جعفر فتح الله عليك.
ـ[أبو جعفر]ــــــــ[01 - 07 - 10, 04:58 م]ـ
وبالنسبة للفاكهي فهو محمد بن إسحاق بن العباس، صاحب أخبار مكة، مؤرخ مشهور، غير أني لم أجد فيه جرحا ولا تعديلا، وقد تلقى العلماء حديثه بالقبول، ولم أجد من أنكر عليه شيئا.
وقد سألت شيخنا الاستاذ الدكتور بشار عواد فقال مثله يقبل حديثه، ولكن المشكلة تقع فيما إذا خالفه ثقة، وكان هذا الثقة غير مشهور ولكنه نص على توثيقه من قبل علماء النقد.
وهذا مما واجهته لدى دراسة حديث معين.
ـ[أبو جعفر]ــــــــ[01 - 07 - 10, 05:01 م]ـ
ولعل مما يستأنس به في قبول رواية مثل هؤلاء الأئمة تلقي روايتهم بالقبول بلا نكير، فكثير ما تجد الأئمة يخرجون الحديث من الفاكهي، ويقبلون رواية الآجري عن أبي داود، ومثله ابن محرز عن ابن معين، ولا ينكرونها، والله أعلم.
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[01 - 07 - 10, 05:36 م]ـ
بارك الله فيكم.
ما دام "ليس فيهم كبير توثيق"، و"لا تكاد تجد لهم ترجمة"؛ فلعل الأَولى عدم الجزم بوصفهم بـ"الأئمة"!
نعم؛ قد يُقال بثقتهم، أو صدقهم، أو قبول ما رووا مع عدم المخالفة، أو حتى وصفهم بالحفظ، أما جعلهم "أئمة"، فهذا ينافي -فيما أرى- وصفَهم بعدم التوثيق وانعدام التراجم.
والله أعلم.
* ينظر:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=40503
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=68426
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=114663
ـ[أبو محمد الشربيني]ــــــــ[01 - 07 - 10, 05:47 م]ـ
أخي الكريم محمد بن عبد الله جزاك الله خير الجزاء، قد راجعت هذه الروابط، وسأضيف أسماء أخرى لاحقا بإذن الله.
وبالنسبة لعدم تسميتهم أئمة، فكما قلت، ولكن التفرقة بين الإمام والعالم والراوي وما سوى ذلك، قد لا يعرفه كل أحد؛ فأردت أن أعبر بما يوصل المقصود سريعا، وكنت ناو تبيين ذالك في آخر المقال بإذن الله.
شكر الله لك.
ـ[أبو عبد الملك عبد الله الأثري]ــــــــ[02 - 07 - 10, 01:11 ص]ـ
هذا موضوع جيد ومهم
وفي نفس الوقت شائك جدا
لأنك بهذا تجهل كثير ممن يروي عن الأئمة فتاوى وسؤالات وغيرها
فلتجد في البحث وليكن همك هو كيف رضي علمائنا بمثل هذه النقول؟
وسوف تجد بإذن الله جوابا
يريح كل حيران
وفقك الله أخي الحبيب
ـ[أبو محمد الشربيني]ــــــــ[07 - 07 - 10, 06:54 م]ـ
أضيف إلى الأئمة المشاهير الذين ليس فيهم كبير توثيق:
ـ محمد بن حاتم المظفر الأزدي.
ـ ابن غلام الزهري.
ـ[عمرو جمال حسن أبوشاهين]ــــــــ[15 - 07 - 10, 01:18 ص]ـ
أخي محمد بن عبدالله و ما يضيرك من وصفهم بالأئمة؟؟؟
سبحان الله، فمن الأئمة إذن؟؟
نعم الأئمة العلماء على درجات و بترتيب و هناك من هو أعلى من الآخر قدرا و علما و فقها، لكن لماذا نخلع عنهم هذا اللقب؟
و ما أراه تناقلناه نحن إلا لأنهم كانوا يلقبون به في زمانهم
وفقنا الله و إياك لما يحب و يرضى
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[15 - 07 - 10, 03:30 ص]ـ
التساهل في توزيع ألقاب "الإمامة" ليس من سيما أهل العلم المتحرِّين المدقِّقين.
ولقب "الإمامة" له مقدمات وشروط وأسباب لا بد من الوقوف عليها حقيقةً لوصف المراد وصفه بذلك.
وإذا لم يكن في يد الباحث عن الرجل إلا أنه نقل أقوالاً لبعض الأئمة في الجرح والتعديل، أو أنه جالس إمامًا وساءله، أو أنه صنَّف كتابًا ليس فيه من كلامه إلا نُتَف؛ فمن أين يجيء وصف "الإمامة" له؟!
ولا شك أن الأئمة متفاوتو القدر، لكنهم ما أُلبسوا وصف "الإمامة" إلا بقدرٍ عالٍ، فتأمل.
مع رجاء التحرِّي والتأنِّي والتدقيق في قراءة الموضوع بعامة، وقراءة كلامي الأول بخاصة، وتقديم ذلك على الاستهجان والاستنكار.
وهنا وقفتان:
و ما يضيرك من وصفهم بالأئمة؟؟؟
ليس كل من أثبت أمرًا صار ذلك مما يحبُّه، ولا كل من نفى أمرًا صار ذلك مما "يضيره".
وهذا أقرب إلى الدخول في النِّيَّات منه إلى الرد العلمي.
و ما أراه تناقلناه نحن إلا لأنهم كانوا يلقبون به في زمانهم
لم أعرف "أنكم تناقلتموه"، ولا أعرف أنه متناقل بين العلماء، فإن كان؛ فأثبته -نفع الله بك-، مع الانتباه إلى الشروط والأوصاف التي كنتُ أتكلَّم عن أصحابها في كلامي الأول.
والله أعلم.
¥