تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[جاسم آل إسحاق]ــــــــ[13 - 07 - 10, 11:24 م]ـ

أظن أن هناك فرقا بين قول الراوي حدثني الثقة أو حدثني من لا أتهم

وبين الإرسال

فإن الأول فيه إبهام لمن حدثه

والثاني يروي عمن لم يسمع منه أو لم يعاصره ولم يلقه

لذلك المرسل رواية التابعي عن النبي صلى الله عليه وسلم

وأما لو قال التابعي حدثني رجل، أو حدثني الثقة فإن هذا إبهام في السند ولا يسمى مرسل

والله أعلم

ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[13 - 07 - 10, 11:54 م]ـ

ـ وفي مجلس خاص، قال: إنه عنده نقولات عن الإمام مالك في ذلك، منها ما هو في كتاب الحجة لمحمد بن الحسن.

ـ ومن أقرب المصادر في علم الحديث، وهو (نزهة النظر)، قال الحافظ: ..... وأبو الوليد الباجي من المالكية: أن الراوي إذا كان يُرْسِل عن الثقات وغيرهم لا يُقْبَلُ مُرْسَلُه اتّفاقاً.

أظن ان النقل عن الامام الباجي غير صحيح فلتحرره

أما النقولات التي عند الشيخ عن ابن الحسن فغير معتمدة لا لشيء الا ان الامام نفسه ارسل واحتج به في المدونة الكبرى فالمقدم هنا فعل الامام ورواية ائمتنا المالكيين عنه وبخاصة اذا لم توجد الرواية في مسند المالكيين أقصد النوادر والزيادات والعتبية التي اعتنت برواية الغريب والشاذ عن مالك رضى الله عنه

وفقكم الله

ـ[أبو محمد الشربيني]ــــــــ[14 - 07 - 10, 12:16 ص]ـ

ـ قال الإمام مسلم في مقدمة صحيحه: المرسل من الروايات في أصل قولنا وقول أهل العلم بالأخبار ليس بحجة.

أليس هذا بإجماع؟!

ـ وقال ابن رجب رحمه الله في شرح علل الترمذي:

ـ واعلم أنه لا تنافي بين كلام الحفاظ وكلام الفقهاء في هذا الباب

فإن الحفاظ إنما يريدون صحة الحديث المعين إذا كان مرسلاً، وهو ليس بصحيح على طريقهم، لانقطاعه وعدم اتصال إسناده إلى النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.

وأما الفقهاء فمرادهم صحة ذلك المعنى الذي دل عليه الحديث.

فإذا اعضد ذلك المرسل قرائن تدل على أن له أصلاً قوي الظن بصحة ما دل عليه، فاحتج به مع ما اختلف به من القرائن.

وهذا هو التحقيق في الاحتجاج بالمرسل عند الأئمة.

ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[14 - 07 - 10, 01:41 ص]ـ

بارك الله فيكم اخي الكريم،،

لكن اظنني قصرت في تبيين مرادي من السؤال

والقصد منه، انه مادام الشافعي يقول حدثني التقة ومن لا اتهم فلازم قوله هذا انه يقول بان مراسيل الامام مالك صحيحة لان مالكا لم يصرح بالثقة الذي روى عنه وهو لايروي الا عن ثقة كما قال الائمة

فالمشكل اذن في كيف يرد الشافعي المرسل ولسان حاله يقول بقبوله مادام يرى لنفسه قسحة في عدم التصريح بالثقة عنده ومن لا يتهم

غود الى الاشكال الاول؟

ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[14 - 07 - 10, 01:42 ص]ـ

الأخ أبو نصر لا يفرق بين المرسل وبين الرواي المبهم في السند فلذا أشكل عليه رد الشافعي على مالك رحم الله الجميع الحديث المرسل وعمله بالمبهم

الفرق واضح لايخفى على الشافعي ولا على أهل العلم من الماليكة والشافعية رحم الله الجميع

فالمرسل قد يسقط فيه راوي فأكثر فقد يقول مالك رحمه الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وبينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة أو أربعة فلم يخبرنا الإمام رحمه الله كم بينه وبين النبي عليه الصلاة والسلام

أم المبهم فغاية مافيه اتصال السند وإبهام راوي بلفظ (الثقة أو الحجة أو غيره) وأهل العلم لا يصفون حديث الشافعي الذي لا يسمي فيه من حدثه بل يصفه فقط بالمنقطع بل يسمونه بالمبهم وإذا علم من الراوي عين هذا المبهم وثبتت عدالته صح الإسناد

أما مرسل مالك فيحتاج إلى إسناد عن من أرسل عنه مالك وهذا ما فعل ابن عبدالبر رحمه الله في تمهيده واستذكاره حيث وصلها هناك ...

ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[14 - 07 - 10, 01:43 ص]ـ

بارك الله فيكم اخي الكريم،،

لكن اظنني قصرت في تبيين مرادي من السؤال

والقصد منه، انه مادام الشافعي يقول حدثني التقة ومن لا اتهم فلازم قوله هذا انه يقول بان مراسيل الامام مالك صحيحة لان مالكا لم يصرح بالثقة الذي روى عنه وهو لايروي الا عن ثقة كما قال الائمة

فالمشكل اذن في كيف يرد الشافعي المرسل ولسان حاله يقول بقبوله مادام يرى لنفسه قسحة في عدم التصريح بالثقة عنده ومن لا يتهم

عود الى الاشكال الاول؟

ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[14 - 07 - 10, 01:47 ص]ـ

الأخ أبو نصر لا يفرق بين المرسل وبين الرواي المبهم في السند فلذا أشكل عليه رد الشافعي على مالك رحم الله الجميع الحديث المرسل وعمله بالمبهم

الفرق واضح لايخفى على الشافعي ولا على أهل العلم من الماليكة والشافعية رحم الله الجميع

فالمرسل قد يسقط فيه راوي فأكثر فقد يقول مالك رحمه الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وبينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة أو أربعة فلم يخبرنا الإمام رحمه الله كم بينه وبين النبي عليه الصلاة والسلام

أم المبهم فغاية مافيه اتصال السند وإبهام راوي بلفظ (الثقة أو الحجة أو غيره) وأهل العلم لا يصفون حديث الشافعي الذي لا يسمي فيه من حدثه بل يصفه فقط بالمنقطع بل يسمونه بالمبهم وإذا علم من الراوي عين هذا المبهم وثبتت عدالته صح الإسناد

أما مرسل مالك فيحتاج إلى إسناد عن من أرسل عنه مالك وهذا ما فعل ابن عبدالبر رحمه الله في تمهيده واستذكاره حيث وصلها هناك ...

هل هنا إشكال في هذا الكلام بارك الله فيك

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير