باب ذكر كتابة أجر المصلي بالمشي إلى الصلاة - حديث: 1409
وثلاثة أحاديث في المستدرك
ولكن طبعا شاتم عثمان هذا قدح كبير وهناك من الرواة من تركوا لفعلهم ذالك ولا كرامة
ففي ترجمة إبراهيم بن خليفة العبسي ج7ص33 تهذيب المزي
وَقَال الفلاس: سألت عبد الرحمن عن حديث أبي اسرائيل، فأبى أن يحدثني به، وَقَال: كان يشتم عثمان رضي الله عنه.
وقَال البُخارِيُّ: تركه ابن مهدي، وكان يشتم عثمان.
وكذالك تليد بن سُلَيْمان المحاربي ج4ص320
قال بن معين كذاب، كان يشتم عثمان، وكل من شتم عثمان، أو طلحة، أو أحدًا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، دجال، لا يكتب عنه، وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.
وهذا كلام قوي جدا من الإمام فإن أراد أحد الروافض الإصطياد في الماء العكر وقال لماذا لم يذكر علي لماذا قفزه قلنا له
أولا== وكذالك لم يذكر أبا أبكر وعمر هنا
ثانيا == المذكور رافضي خبيث فعدم ذكره لعلي بسب من تحصيل الحاصل
ثالثا== أن بن معين قال أو أحدا من أصحاب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فقطعا يدخل فيهم علي بن أبي طالب أسد الله الغالب
رابعا== إفقئ عينه بما سبق نقله عن بن معين في شاتم علي الذي نقلناه فبعد هذه الردود الأوجه الأربع سيخر السقف عليه وتراه خانسا ذليلا كسيرا
وقد روى عنه جملة من الكبار وحملو عنه العلم كما سبق البخاري وين خزيمة والترمذي وعبد الله بن الإمام أحمد وغيرهم
وقد نظرت في ترجمته من تهذيب المزي بتحقيق الشيخ بشار فلم أجده شنع على من وثقه البتة وبهذا يلاحظ على منهج الشيخ شيئ في هذا الجانب إنظر ترجمته ج4ص320
وحريز بن عثمان بن جبر اثبت من هذا بمرات بل هو ثبت ناصبي
قال أبو عُبَيد الآجري، عَن أبي داود: سألت أحمد بْن حنبل، عن حريز، فقال: ثقة، ثقة، ثقة. فهذا التكرار يعني أنه ثبت عند أحمد نفسه فضلا عن غيره فلماذا لم يقل أحمد كيف بكون ثقة وهو ناصبي كما قال الشيخ بشار وفقه الله
وَقَال أبو داود: سمعت أحمد وذكر له حريز وأبو بكر بن أَبي مريم وصفوان، فقال: ليس فيهم مثل حريز، ليس أثبت منه، ولم يكن يرى القدر، قال: وسمعت أحمد مرة أخرى يقول: حريز ثقة، ثقة.
قَال محمد بن عثمان بن أَبي شَيْبَة: وسئل علي ابن المديني عن حريز بن عثمان، فقال: لم يزل من أدركناه من أصحابنا يوثقون
فإنظر وفقك الله لنقل الإمام الفحل علي بن المديني لتتابع النقاد على الإحتجاج بحديثه
وَقَال الأَحوص بن المفضل بن غسان، عَن أبيه: ويُقال في حريز بن عثمان مع تثبته أنه كان سفيانيا، وَقَال في موضع آخر: حريز بن عثمان ثبت.
وَقَال عَمْرو بن علي: كان ينتقص عليا وينال منه، وكان حافظا لحديثه، سمعت يحيى يحدث عن ثور عنه.
وَقَال في موضع آخر: ثبت شديد التحامل على علي
والفلاس هذا كان يقرن بعلي بن المديني وحسبك بذالك لتعلم أنه من كبار النقاد ومنه يأخذ المنهج لا يعترض عليه بإعتراضات سطحية كان الشيخ بشار في غنى عنها حيث قال في الحاشية
قال العبد المسكين أبو محمد بشار عواد: والله لا أدري كيف يكون ثبتا من كان شديد التحامل على أمير المؤمنين علي بن أَبي طالب، نعوذ بك اللهم من المجازفة.
قال المساكني لم أبعد لو قلت إن قولك هو المجازفة أيها الشيخ الفاضل والمحقق الكبير وما كنت أحب أن تصدر هذه الكلمة منك ولكن نعذرك فقد قلتها عن إجتهاد وحب لآل البيت ولكن لم توفق للصواب فيها ثم لم يتفرد بذالك الفلاس بل نقلت لك قول من وصفه بالثبت فقط دون بقية التوثيقات وقد وثقه إضاقة لماذكرت لك العجلي وبن معين وغيره وقد أشار العجلي لنصبه وهو مختص بهذا الجانب حيث قال: شامي، ثقة، وكان يحمل على علي
بل إمام الجرح والتعديل لدى الشاميين وهو دحيم كان يثني على دحيم كما قاله أبو حاتم فكل هؤلاء في صف الفلاس فمابقي لشيخ الكريم وفقه الله؟؟؟
منقول
http://www.alalmi.co.cc/vb/showthread.php?t=265
ـ[المساكني التونسي]ــــــــ[17 - 07 - 10, 01:36 م]ـ
هذا رابط البحث
http://www.4shared.com/file/VKw4zExH/___online.html
ـ[باحثة شرعية]ــــــــ[18 - 07 - 10, 06:54 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ما هي صيغة الملف؟
لأنه لم يفتح لدي
ـ[المساكني التونسي]ــــــــ[29 - 07 - 10, 05:09 ص]ـ
الملف بصيغة الوورد 2007 بارك الله فيك
ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[08 - 08 - 10, 11:07 ص]ـ
وذبا عن الدكتور بشار، حدثني شيخ ثقة صديق من الأردن، وممن درسه الدكتور بشار بالجامعة العالمية الإسلامية، والتي كان اسمها كلية (أصول الدين)، ونقلت من نسخته لتهذيب الكمال بتحقيق الدكتور بشار مؤسسة الرسالة، الطبعة الخامسة 1415 هـ، 1994 م، مباشرة، بخطه في الحاشية السفلية للجزء الخامس صفحة 579:
قال ( .... ): طلب مني د بشار معروف وهو يلقي إحدى محاضراته في كليتنا يوم الأربعاء 3/ 2/2004م وبمحضر من كل من ( ... ) و ( ... ) أن أحذف عند قراءتي لترجمة حريز هنا في تهذيب الكمال ـ أن أحذف هذه الجملة الأخيرة والتي فيها عدم جواز الاحتجاج بحريز واعتبار ذلك قولا سابقا له ـ أي للدكتور ـ إذ أنه توصل في الآونة الأخيرة إلى أن الاحتجاج بالرواة عند أهل الحديث هو باشتراط الضبط والإتقان فقط دون الاكتراث بمعتقد الراوي، سواء كان هذا الراوي الذي رمي ببدعة داعية إلى هذه البدعة أو لا، وعلل ذلك أيضا بأنه حكم على حريز هنا وفق قواعد الجرح والتعديل المبثوثة في كتب المصطلح، هذا ما ذكره لي والحمد لله رب العالمين) اهـ بحروفه.
وليس المراد تحرير المسألة أو مناقشة تأصيل الشيخ، لكنه بيان لقول الدكتور فيما وصلني عنه من طريق ثقة لا يشك فيه، وماكتبه بخطه وشهوده، لاسيما وفرح الرافضة مؤخرا بهذا النص وطيرانهم به في حلقات (الحيدري) وغيره.
وبالله التوفيق.
¥