تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[كيف نرد على هذه الدعوى عن الإمام البخاري]

ـ[أبو عثمان_1]ــــــــ[17 - 07 - 10, 03:50 م]ـ

هناك رافضي يدعي ان البخاري رحمه الله سرق كتاب العلل من شيخه علي بن المديني و ألف بناء عليه كتابه البخاري و يستشهد بكتبنا مثل لسان الميزان ج6ص3 و غيره

فما هي اصل القصة و ماهو التحريف و التزوير من هذا الدجال وفقكم الله

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[17 - 07 - 10, 07:20 م]ـ

مسلمة بن قاسم الأندلسي لايعتمد عليه في مثل هذا الأمر وكلامه عن البخاري باطل مردود.

هذه ترجمته من السير 16/ 110:

مسلمة بن القاسم ابن إبراهيم المحدث الرحال أبو القاسم الاندلسي القرطبي سمع محمد بن عمر بن لبابه واحمد بن خالد الجياب وبالقيروان من احمد بن موسى التمار وعبد الله بن محمد بن فطيس وباطرابلس من صالح ابن الحافظ احمد بن عبد الله العجلي وبمصر من محمد بن ابان وابي جعفر الطحاوي وبمكة من محمد بن إبراهيم الديبلي وبواسط من علي بن عبد الله بن مبشر وببغداد من ابي بكر زياد وبالبصرة واليمن والشام ورجع إلى بلده بعلم كثير ولم يكن بثقه قال ابن الفرضي سمعت من ينسبة إلى الكذب وقال لي محمد بن احمد بن يحيى بن مفرج لم يكن كذابابل كان ضعيف العقل قال وحفظ عليه كلام سوء في التشبيه وقال ابن الفرضي توفي سنة ثلاث وخمسين وثلاث مئة قلت اراه كان من ابناء الستين اهـ

قلت: ففيها قول الذهبي: لم يكن بثقة.

و قول ابن الفرضي: سمعت من ينسبه إلى الكذب.

و تعقيب ابن مفرج على هذا: لم يكن كذابابل كان ضعيف العقل.

و قال المالقي في تاريخه: فيه نظر.

و لم يحفظ فيه توثيق لإمام معتبر بقوله.

هذا ما لزم ذكره إلى الآن.

قال ابن حجر في تهذيب التهذيب في ترجمة الإمام البخاري رحمه الله

قال: قال مسلمة: وألف علي ابن المديني كتاب العلل، وكان ضَنِينًا به، فغاب يوما في بعض ضِياعه فجاء البخاري إلى بعض بَنِيه ورغبه بالمال على أن يرى الكتاب يوما واحدا، فأعطاه له، فدفعه إلى النساخ فكتبوه له، ورده إليه، فلما حضر علي تكلم بشيء فأجابه البخاري بنص كلامه مرارا؛ ففهم القضية واغتمّ لذلك؛ فلم يزل مغموما حتى مات بعد يسير!! واستغنى البخاري عنه بذلك الكتاب! وخرج إلى خراسان ووضع كتابه الصحيح، فعَظُم شأنه وعلا ذكره! وهو أول من وضع في الإسلام كتابا صحيحا، فصار الناس له تبعا بعد ذلك.

قال ابن حجر: إنما أوردت كلام مسلمة هذا لأبين فساده، فمن ذلك إطلاقه بأن البخاري كان يقول بخلق القرآن، وهو شيء لم يسبقه إليه أحد، وقد قدمنا ما يدل على بطلان ذلك.

وأما القصة التي حكاها فيما يتعلق بالعلل لابن المديني؛ فإنها غنية عن الرد؛ لظهور فسادها، وحسبك أنها بلا إسناد، وأن البخاري لما مات علي كان مقيما ببلاده، وأن العلل لابن المديني قد سمعها منه غير واحد غير البخاري؛ فلو كان ضنينا بها لم يخرجها، إلى غير ذلك من وجوه البطلان لهذه الأُخْلُوقة، والله الموفق. انتهى.

فهذا النقل منكر وباطل كما قال الحافظ ابن حجر رحمه الله.

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=122446

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=23919

ـ[محمد الشنقيطي المدني]ــــــــ[17 - 07 - 10, 08:17 م]ـ

جزا الله خيرا الشيخ عبد الرحمن الفقيه

اللهم أرحنا من الشيعة وكثرة كذبهم وتلبيسهم برحمتك يا أرحم الراحمين

علماء الشيعة أكذب خلق الله والغريب أن عوامهم لم تستوعب عقولهم حقيقة أن علماؤهم أكذب البشر وأكثرهم تلبيسا وتدليسا وتزييفا للحقائق

فلاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

وحسبنا الله ونعم الوكيل

ـ[رياض سالم]ــــــــ[17 - 07 - 10, 10:35 م]ـ

بارك الله فيك يا شيخ عبدالرحمن، وكتب لك الأجر

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[22 - 07 - 10, 01:49 م]ـ

وجزاكم الله خيرا وبارك فيكم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير