[هل من بديل صحيح لهذه الأحاديث]
ـ[صبحي حيزان]ــــــــ[23 - 07 - 10, 04:18 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوتي الأكارم مر معي عدد من الأحاديث
لم أجد لها مقابل صحيح وهي على التوالي:
1 - (لا تَضْرِبُوا إِمَاءَكُمْ عَلَى كَسْرِ إِنَائِكُمْ، فإنَّ لَهَا آجَالاً كَآجَالِ النَّاسِ).
2 - (لَا تَجْعَلُوا آخِرَ طَعَامِكُمْ مَاءً).
3 - (نَحْنُ قَوْمٌ لَا نَأْكُلُ حَتَى نَجُوعَ وَإِذَا أَكَلْنَا لَا نَشْبَعْ).
4 - (لَا سَلَامَ عَلَى الطَّعَامِ).
فما رأيكم دام فضلكم وجزاكم الله كل خير
ـ[أبو تيمور الأثري]ــــــــ[23 - 07 - 10, 05:03 ص]ـ
السلام عليكم أخي صبحي ما أخبار مشروعك في إيجاد بدائل صحيحة للأحاديث الضعيفة وفقك الله لكل خير
ـ[صبحي حيزان]ــــــــ[23 - 07 - 10, 04:29 م]ـ
بارك الله فيك أخي الحبيب أبو تيمور
بإذن الله تعالى قريباً جداً سأنتهي
وسأل الله العلي القدير أن يتقبل منا ومنكم
وجزاك الله كل خير على الاهتمام وأكيد الحلوان جاهز بعد انتهاء الكتاب
ـ[صبحي حيزان]ــــــــ[24 - 07 - 10, 06:18 م]ـ
للرفع
ـ[أبو تيمور الأثري]ــــــــ[24 - 07 - 10, 06:21 م]ـ
ما شاء الله ولكن لن نقبل بأي حلوان:) ما رأيك بهذا البديل للحديث الثالث
قوله صلى الله عليهوسلم (يكفي ابن آدم لقيمات يقمن صلبه)
ـ[صبحي حيزان]ــــــــ[24 - 07 - 10, 06:23 م]ـ
بارك الله فيك أخي ابو تيمور ونفعني بعلمك وزادك الله علما فوق علم
أكيد أخي الحبيب الحلوان سيكون مميزاً جداً
ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[25 - 07 - 10, 12:24 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوتي الأكارم مر معي عدد من الأحاديث
لم أجد لها مقابل صحيح وهي على التوالي:
1 - (لا تَضْرِبُوا إِمَاءَكُمْ عَلَى كَسْرِ إِنَائِكُمْ، فإنَّ لَهَا آجَالاً كَآجَالِ النَّاسِ).
2 - (لَا تَجْعَلُوا آخِرَ طَعَامِكُمْ مَاءً).
3 - (نَحْنُ قَوْمٌ لَا نَأْكُلُ حَتَى نَجُوعَ وَإِذَا أَكَلْنَا لَا نَشْبَعْ).
4 - (لَا سَلَامَ عَلَى الطَّعَامِ).
فما رأيكم دام فضلكم وجزاكم الله كل خير
أخي الفاضل والكريم صبحي حيزان ـ حفظه الله ووفقه ـ:
أحاديث الأحكام الضعيفة قد لا يجد الإنسان بديلاً صحيحاً لها إلا ما يخالفها في الحكم، وأقول: (قد) وقد يوجد ما يدل على الحكم بغيرها مما هو صحيح ويغني عن الضعيف،وإن كان الأكثر والغالب الأول.
أما احاديث الآداب وغيرها الضعيفة فقد يوجد البديل عنها ولو بعموم الكتاب والسنة، مثال الحديث الأول: (لا تَضْرِبُوا إِمَاءَكُمْ عَلَى كَسْرِ إِنَائِكُمْ، فإنَّ لَهَا آجَالاً كَآجَالِ النَّاسِ).
قد يستدل بالبديل عنه بعموم الأدلة في ذلك، أو القياس عليها، وقد يكون فيه تكلف.
حديث: (لَا سَلَامَ عَلَى الطَّعَامِ).
قد يكون البديل عنه حديث حذيفة - رضي الله عنه -:
قَالَ
كُنَّا إِذَا حَضَرْنَا مَعَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - طَعَامًا لَمْ نَضَعْ أَيْدِيَنَا حَتَّى يَبْدَأَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَيَضَعَ يَدَهُ، وَإِنَّا حَضَرْنَا مَعَهُ مَرَّةً طَعَامًا فَجَاءَتْ جَارِيَةٌ كَأَنَّهَا تُدْفَعُ، فَذَهَبَتْ لِتَضَعَ يَدَهَا فِي الطَّعَامِ، فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِيَدِهَا، ثُمَّ جَاءَ أَعْرَابِيٌّ كَأَنَّمَا يُدْفَعُ، فَأَخَذَ بِيَدِهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «إِنَّ الشَّيْطَانَ يَسْتَحِلُّ الطَّعَامَ أَنْ لَا يُذْكَرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ، وَإِنَّهُ جَاءَ بِهَذِهِ الْجَارِيَةِ لِيَسْتَحِلَّ بِهَا فَأَخَذْتُ بِيَدِهَا، فَجَاءَ بِهَذَا الْأَعْرَابِيِّ لِيَسْتَحِلَّ بِهِ فَأَخَذْتُ بِيَدِهِ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ يَدَهُ فِي يَدِي مَعَ يَدِهَا»
وَفِي الرِّوَايَة الْأُخْرَى: (كَأَنَّهَا تَطْرُد)
زَادَ فِي الرِّوَايَة الْأُخْرَى فِي آخِر الْحَدِيث (ثُمَّ ذَكَرَ اِسْم اللَّه تَعَالَى وَأَكَلَ). رواه مسلم بهذه الروايات (3761)
في هذا الحديث ما يدل على عدم السلام على الطعام، فالجارية لم تسلم، وكذا الأعرابي، ولم ينكر النبي - صلى الله عليه وسلم - ذلك وإنما أنكر عليهما عدم التسمية على الطعام .. والله أعلم، يراجع
ـ[صبحي حيزان]ــــــــ[25 - 07 - 10, 06:16 ص]ـ
جزاك الله كل خير أخي ضيدان بن عبد الرحمن اليامي
على هذه الإفادة الرااائعة نفعني الله بعلمك وزادك الله علماً فوق علم وبارك الله لنا فيك
ـ[أبو جعفر]ــــــــ[28 - 07 - 10, 01:33 ص]ـ
أخي صبحي هذه الفائدة جميلة ولكنها ليست مما تريد فلا تتعجل.
فحديث لا سلام على طعام يقصد به العامة أن الذي يأكل لا يصافح، ولا يريدون أنه لا يلقى عليه السلام.
ومن جهة اخرى عدم النقل ليس دليلا على عدم الوجود، وخاصة في هذا الحديث، فليس فيه أنهما - الجارية والأعرابي لم يسلما - فقد يكونا سلما ولكن الراوي لم ينقله لعدم الحاجة.
ومن جهة ثالثة أين الشاهد على فرض أنهما لما يسلما فعلا، فإالقاء السلام سنة عند الجمهور، ومعلوم أنه لا إنكار على ترك المستحب.
ومن جهة رابعة متن هذا الحديث منكر، إذ ستجد في الأحاديث ما يدل على استحباب القاء السلام على الطعام.
وعموم الأحاديث الوارة في التسليم لا تخصص بمثل هذا.
وجميع الأحاديث التي ذكرت لا أعلم لها بديلا صحيحا إلا الثالث منها، بل له شاهد في القرآن (وكلوا واشربوا ولا تسرفوا) وحديث ثلث لطعامك وثلث لنفسك، وثلث لشرابك.
وأنبهك أخي في مشروعك أن لا تتكلف إيجاد بدائل صحيحة لأحاديث منكرة المتن
¥