تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[26 - 07 - 10, 07:52 ص]ـ

نفع الله بك

لا أظن الشواهد تنفعه

إنما تنفعه المتابعات

لأن التفرد في الطبقات المتأخرة وعن الشيوخ المكثرين المشهورين معيب وجرحة في حق المتفرد على ما فصلت أعلاه

والله أعلم

نفع الله بك، وبارك فيك، إذا كان الكاتب من أتباع التابعين، مع استحضار مقام هذه الطبقة في حالة الراوي غير المجروح. جزاك الله خيرا.

ـ[أبو جعفر]ــــــــ[28 - 07 - 10, 01:09 ص]ـ

لست أرى أين الجواب عن السؤال الثاني في فائدة أخينا أبي مهند فيما نقله عن أبي زرعة، وغاية ما فيه أن هذا الراوي حدث بثلاثة أحاديث منكرة جدا، بحيث أنه لو روى معها خمسمائة صحيحة ما قبلت منه، أي أن روايته لهذه الأحاديث المنكرة أسقطت حديثه.

وأما قول شعبة فمعناه أن الراوي غير المعروف في أصحاب الشيخ إذا روى ما لا يعرفه هؤلاء الأصحاب فأكثر من الإغراب عنهم يصبح متروك الحديث، وهذا حكم على الراوي، أما إذا أغرب بحديث أو حديثين مثلا فإنه لا يقبل منه هذا الاغراب ولكن لا يسقطه بالكلية.

وعليه فمعنى (المعروفين) الأولى هم الأئمة المشهورين، و (المعروفين) الثانية هم أصحاب هؤلاء الثقات المشهورين.

وكلمة فأكثر قيد في إسقاط الراوي، أي أكثر من الإغراب عن الأئمة الشمشهورين بما لا يعرفه أصحابهم.

طبعا كلمة المعروفين تخرج المعروف منهم، فهذا يتصور منه الإغراب ويقبل منه، فمثلا إذا أغرب مالك عن نافع فهذا الإغراب يقبل منه.

مع التنبيه على أن المراد بالإغراب هنا مجرد التفرد، أي روى ما لم يرووا، أما إذا كان يخالف فهذا لا يقبل حتى من الثقات

ـ[أبو جعفر]ــــــــ[28 - 07 - 10, 01:21 ص]ـ

أما معنى ليست له أصول كما في ورد في المنقول عن أبي زرعة فيختلف عما ورد في السؤال أختنا حيث قالت ليست لها أصول، فلا أعلم هل نقلت خطأ أم سألت خطأ، أم أنها لم تدرك الفرق بينهما.

فالضمير في له عائد على الراوي، والضمير في لها عائدة على الأحاديث.

وبيان ذلك أن معنى قولهم فلان ليست له أصول، أي أنه كان يحدث من حفظه، وليست له كتب، وهذا عيب في متأخري الرواه إذا لم يكونوا حفاظا.

أما قولهم أحاديثه ليس له أصول فمعناه أنه ليست تعرف من رواية الثقات، أي أنه ينفرد بها.

وهذا مثال يوضح كلامي

قال ابن أبي حاتم: ((قيل لأبي: يصح حديث أبي هريرة عن النبي ? في اليمين مع الشَّاهد؟ فوقف وِقفة فقال: ترى الدراوردي ما يقول؟ - يعنى قوله: قلت لسهيل فلم يعرفه – قلت: فليس نسيان سهيل دافعاً لما حكي عنه، ربيعة ثقة، والرجل يُحدِّث بالحديث وينسى، قال: أجل هكذا هو، ولكن لم نرَ أن يتبعه متابع على روايته، وقد روى عن سهيل جماعة كثيرة، ليس عند أحد منهم هذا الحديث، قلت: إنه يقول بخبر الواحد، قال: أجل، غير أنى لا أدرى لهذا الحديث أصلاً عن أبي هريرة أعتبر به، وهذا أصل من الأصول لم يتابع عليه ربيعة))

والله أعلم

ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[28 - 07 - 10, 06:11 ص]ـ

أشكر الأخ الفاضل أبا جعفر على ما أضاف، وقد اجتهدت لأذكر من أين نقلت النص فلم أذكر،وإذا تذكرت بإذن الله سأضيف المصدر،

وأتمنى أن أحصل على توضيح أكثر للمسألة.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير