تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(12) حدثنا عبد الله بن يزيد المقبري حدثنا حيوة حدثني عياش بن عباس أن أبا النضر حدثه عن عامر بن سعد أن أسامة بن زيد أخير والده سعد بن أبي وقاص أن رجلا جاء إلي رسول الله فقال: إني أعزل عن امرأتي، فقال له رسول الله: لم تفعل ذلك؟ فقال الرجل: أشفق علي ولدها أو علي أولادها، فقال رسول الله: لو كان ذلك ضارا ضر فارس والروم،وقال زهير في روايته إن كان ذلك فلا، ما ضار ذلك فارس ولا الروم. (5)

(13) حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث ح وحدثنا محمد بن رمح أخبرنا الليث عن أبي الزبير عن جابر أنه قال: إشتكي رسول الله فصلينا وراءه وهو قاعد، و أبوبكر يسمع الناس تكبيره، فالتفت إلينا فرآنا قياما، فأشار إلينا فقعدنا فصلينا بصلاته قعودا، فلما سلم قال: إن كدتم آنفا تفعلون فعل فارس والروم،يقومون علي


(1) قيل إن هذا الخليفة هو عمر بن عبد العزيز ولا يصح، وذكر الترمذي وأبو داؤد هذا الخليفة وسمياه بالمهدي، وقال الترمذي، حسن صحيح، ومن حديث ابن سعد قال: يجيء إليه الرجل فيقول يا مهدي أعطني، قال: فيحثى له في ثوبه ما استطاع أن يحمله، قال حديث حسن.
قال الشارح: فهذه أخبار صحيحة مشهورة تدل على خروج هذا الخليفة الصالح في آخر الزمان وهو منتظر إذ لم يوجد من كملت فيه تلك الصفات التي تضمنتها تلك الأحاديث (القشيري: الإمام مسلم: صحيح المسلم مع شرح إكمال إكمال المعلم للإمام محمد بن خليفة الأبّي، جـ9، ط 1، بيروت: دار الكتب العلمية 1415هـ، ص 363)
(2) آل الشيخ: موسوعة الحديث، صحيح المسلم، ص 1182 - 1183،رقم الحديث (7315) 67 - 2913،مسند الإمام أحمد،22/ 298،رقم الحديث 14406،البيهقي، دلائل النبوة،6/ 330 - 331
(3) الغيلة: بكسر الغين المعجمة هو المشهور، وقيل بالفتح: المرة، وبالكسر: اسم من الغيل، وقيل إن أريد بها وطء المرضعة جاز الفتح والكسر، قال أهل اللغة: الغيلة: جماع المرضعة، يقال منه: أغال الرجل: إذا فعل ذلك. (مسند الإمام أحمد، 44/ 585)
(4) آل الشيخ: موسوعة الحديث، صحيح المسلم، باب جواز الغيلة، ص 920،رقم الحديث (3564) 140 - 1442،
(5) آل الشيخ: موسوعة الحديث، صحيح المسلم، ص 921،رقم الحديث (3567) 143 - 1443،مسند الإمام أحمد،36/ 105،رقم الحديث 21770
ملوكهم وهم قعود، فلا تفعلوا، ائتموا بأئمتكم، إن صلي قائما فصلوا قياما وإن صلي قاعدا فصلوا قعودا. (1)

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير