تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(31) حدثنا عبد الرحمن بن مهدي حدثنا معاوية عن ضمرة بن حبيب أن ابن زغب الأيادي حدثه قال: نزل علي عبد الله بن حوالة الأزدي، فقال لي و انه لنازل علي في بيتي: بعثنا رسول الله حول المدينة علي أقدامنا لنغنم، فرجعنا ولم نغنم شيئا، وعرف الجهد في وجوهنا، فقام فينا فقال: اللهم لا تكلهم الي فأضعف، ولا تكلهم إلي أنفسهم فيعجزوا عنها، ولا تكلهم إلي الناس فيستأثروا عليهم ثم قال: ليفتحن لكم الشام والروم وفارس – أو الروم وفارس – حتى يكون لأحدكم من الإبل كذا وكذا، ومن البقر كذا


(1) أي بطيئا متأنيا غير مستعجل (مسند الإمام أحمد، 11/ 196)
(2) مسند الإمام أحمد،11/ 195 - 196،رقم الحديث 6623،هذا الحديث حسن لغيره، وإسناده ضعيف، أبو جناب وإسمه يحيي بن أبي حية الكلبي ضعيف ,ولكن له شاهد من حديث عوف بن مالك عند البخاري كما مر.
(3) مسند الإمام أحمد،3/ 120،رقم الحديث 1541،إسناده صحيح
(4) مسند الإمام أحمد: 28/ 33 - 34، الرقم 16826، حديث صحيح

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير