تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[نقول عزيزة (شاركنا واستفد)]

ـ[أبوعبدالله الحميدي]ــــــــ[24 - 07 - 10, 01:10 ص]ـ

آمل من طرح هذا الموضوع أن يدون الأحبة ما وقعت أعينهم عليه في بطون الكتب من الفوائد الحديثية، وخصوصاً الغير مشهورة أو غير موجودة في البرامج الحاسوبية.

ومن أمثلة الفوائد، وهي كثيرة:

إيراد إسناد لمتن مشهور، لم يقف على إسناده كثير ممن تكلم فيه.

توثيق أو جرح راو، عثر عليه في غير مضانه، أو تتابع كثير من الباحثين على عدم الوقوف على كلام فيه.

تعليل لبعض الأحاديث في كتب غير مشهورة أو مختصة بتعليل الأحاديث.

إيراد جزء من مصنف حديثي مفقود، نقل عنه من جاء بعده، أو الإشارة إلى المصنفات التي نقلت منه.

أرجو إن كان بالإمكان ذكر الجزء والصفحة.

ـ[أبوعبدالله الحميدي]ــــــــ[24 - 07 - 10, 01:20 ص]ـ

قال المقدمي: سمعت إسماعيل بن إسحاق يقول: ذكر علي بن المديني الأحاديث في التكبير أيام التشريق، فقال: التوقيت فيها عن الصحابة مضطرب، وأنا أذهب إلى ما يروى عن ابن عمر.

كتاب التاريخ (ص171) دار ابن العماد، تحقيق: إبراهيم صالح.

ـ[أبو محمد الشربيني]ــــــــ[24 - 07 - 10, 03:26 ص]ـ

قال الذهبي في السير (11/ 377) عن أبي عبيد الآجري صاحب السؤالات لأبي داود: ما علمت أحدا لينه.

ـ[أبو عبد الله الجبر]ــــــــ[24 - 07 - 10, 04:41 م]ـ

السلام عليكم

(فائدة عن امام اهل السنة احمد بن حنبل في تقوية احاديث واثار النهي عن اتيان النساء في ادبارهن وتعليل ماخالفها بها مع فوائد اخر)

قال ابو يعلى في طبقات الحنابلة:

محمد بن محمد بن إدريس الشافعي الإمام أبو عثمان سمع أباه وسفيان بن عيينة وسأل إمامنا عن أشياء.

(1/ 316) منها ما أنبأنا المبارك أخبرنا إبراهيم حدثنا محمد بن العباس حدثنا جعفر الصندلي قال: أخبرنا خطاب بن بشر قال: أتينا أحمد بن حنبل في النصف من رجب سنة ثلاث وثلاثين ومائتين أنا وأبو عثمان ابن الشافعي فذكر له ابن الشافعي أمر مالك وما كان يذهب إليه من ترك أحاديث رواها عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وذكر له أمر ابن أبي ذئب وأثنى عليه فقال: كان ابن أبي ذئب يشبه بسعيد بن المسيب في خشونته ومذهبه وذكر أتباعه لحديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقال كان يقول في مالك وفي تركه الحديث يرويه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ذكر له البيعان بالخيار مالم يتفرقا وترك مالك الأخذ به حتى يبلغ به يعني القتل وذكر كلاما لأبي جعفر ورأيته يترحم عليه كثيراً وقال كان يحضر هو ومالك عند السلطان فلا يزال يتكلم ومالك ساكت وذكر له ابن الشافعي عن الحديث الذي يرويه مالك عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وخالفه فقال: هذا تخليط.

وسأله ابن الشافعي عن الحديث الذي يرويه مالك وابن أبي ذئب في مذهب أهل المدينة في إتيان النسائي في أدبارهن فقال: ما أدري أي شيء هذا الأخبار عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه في خلاف هذا كثيرة وهو الحق عندنا قال: الله عز وجل " فائتوا حرثكم أنى شئتم " الحرث لا يكون إلا موضع الولد أو شبهه بهذا.

ـ[أبوعبدالله الحميدي]ــــــــ[24 - 07 - 10, 07:42 م]ـ

من الكتب النفيسة كتاب الجامع لمسائل الإمام أحمد للخلال، ومعروف عن الخلال عنايته بمسائل الإمام أحمد، فقد طوف البلاد؛ ليسمع من تلاميذ الإمام.

وهذا الكتاب لم يوجد منه إلا أجزاء يسيرة، وهي: الوقوف، والترجل، وأحكام أهل الملل والردة والزنادقة، وأحكام النساء، وكلها مطبوعة.

والحنابلة يعولون عليه كثيراً في نقل مذهب أحمد، وقد وقفت على نقل من كتابه في غير كتب الحنابلة، وهو عبارة عن باب بأكمله، من كتاب الأدب من الجامع، نقل هذا الباب بدر الدين الشبلي الحنفي في كتابه آكام المرجان ص 225

قال أبو بكر الخلال:

(1) أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الله بن صدقة حدثنا أبو القاسم الزهري حدثنا عمي حدثنا شعبة عن مغيرة العبسي الأعمى عن الشعبي عن عبد الله بن عمر قال: (قعود الرجل بعضه في الشمس وبعضه في الظل مقعد الشيطان).

(2) أخبرنا أحمد حدثنا أبو القاسم حدثنا عمي حدثنا شعبة عن أبيه عن أبي هريرة قال بمثل ذلك.

(3) أخبرنا يحيى بن جعدة حدثنا عبد الوهاب حدثنا قرة بن خالد عن نفيع عن سعيد بن المسيب أنه كان يقول: (مقيل الشيطان بين الظل والشمس).

(4) أخبرنا يحيى أنبأنا عبد الوهاب أنبأنا سعيد عن قتادة كان يقال: (مقعد الشيطان بين الظل والشمس، ويكره القعود فيه).

(5) أخبرني أحمد بن محمد بن حازم أن إسحاق بن منصور حدثهم أنه قال لأبي عبد الله: يكره أن يجلس بين الظل والشمس؟.

قال: هذا مكروه، أليس قد نُهي عن ذلك؟!.

قال إسحاق بن منصور: قال إسحاق بن راهويه: قد صح النهي فيه عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن لو ابتدأ فجلس فيه كان أهون.

ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[24 - 07 - 10, 08:45 م]ـ

قال المروذي في سؤالاته الامامَ احمد: ((و ذكرت له حديث زهير بن محمد عن العلاء عن ابيه عن ابي هريرة قال: قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " إذا كان نصف شعبان فلا صوم ". فأنكره وقال: < سألت بن مهدي عنه فلم يحدثني به وكان يتوقاه > ثم قال أبو عبد الله: {هذا خلاف الاحاديث التي رويت عن النبي صلى الله عليه و سلم}.)) اهـ. ((العلل ومعرفة الرجال للإمام أحمد رواية المروذي " ص:159 - 160 "))

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير