ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[27 - 07 - 10, 05:35 ص]ـ
بارك الله فيك.
ابن هانئ صاحب المسائل هو إبراهيم بن إسحاق بن هانئ النيسابوري، والأثرم لا يُعرف بابن هانئ، وإنما يُعرف -وتُعرف مسائله- بلقبه.
وأما أبو داود؛ فالأخ (أبو عبدالله الحميدي) ذكر المسائل لا السؤالات، والمسائل هي التي لم ترفع على الشبكة مصورةً حتى الآن، والسؤالات مرفوعةٌ قديمًا.
وللفائدة؛ فالمسائل ليست "فقهية" بحتة، بل في ثناياها كثيرٌ من النقد الحديثي، وفي آخرها أبواب كبيرة نفيسة في العلل والرجال.
والله أعلم.
بارك الله فيك أخي الكريم
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[27 - 07 - 10, 05:37 ص]ـ
جزاك الله خيراُ على هذه المشاركات الطيبة.
للفائدة: مقولة الإمام الشهيرة (والمنكر أبداً منكر)، تجدها أيضاً في مسائل ابن هانىء - مسألة رقم (1925) -.
ولعلي أبحث عن أحد له عناية بتصوير الكتب، لأصور مسائل ابن هانىء، وأرفعها على الشبكة، وكذا مسائل أبي داود وحرب، وأظنها غير موجودة على الشبكة.
جزاك الله خيرا أخي في الله , لعلك تفيدنا بها في أقرب وقت إن كان ممكنا يا أخي الحبيب
ـ[أبو محمد الشربيني]ــــــــ[27 - 07 - 10, 08:03 ص]ـ
قال الحاكم في المستدرك (3/ 134):
وقد حدثنا السيد الأوحد أبو يعلى حمزة بن محمد الزيدي ثنا أبو الحسن علي بن محمد بن مهرويه القزويني القطان قال سمعت أبا حاتم الرازي يقول: كان يعجبهم أن يجدوا الفضائل من رواية أحمد بن حنبل.
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[27 - 07 - 10, 07:28 م]ـ
قال ابن الجنيد رحمه الله: ((قال لي يحيى بن معين: " عبيد بن اسحاق العطار كذاب , وكان صديقا لي "))
{سؤالات بن الجنيد لابن معين , (ص:173) , ط مكتبة الدار بالمدينة , تحقيق: احمد محمد نور}
ـ[أبوعبدالله الحميدي]ــــــــ[28 - 07 - 10, 01:04 ص]ـ
قال ابن حجر: أحمد بن علي بن أسلم، قال ابن حزم: مجهول، وهو الأبار الحافظ، وهذه عادة ابن حزم إذا لم يعرف الراوي يجهله، ولو عبر بقوله: لا أعرفه، لكان أنصف، لكن التوفيق عزيز. لسان الميزان (1/ 554).
تنبيه: الصواب: (مسلم)، بدلاً من (أسلم).
ـ[أبوعبدالله الحميدي]ــــــــ[28 - 07 - 10, 01:44 ص]ـ
قال الخلال في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر:
(237) أخبرنا العباس بن محمد الدوري قال: حدثنا يحيى بن مغيرة قال: حدثنا مبشر الحلبي قال: حدثني عبد الرحمن بن العلاء بن اللجلاج عن أبيه قال: قال أبي: إذا أنا مت، فضعني في اللحد، وقل: بسم الله، وعلى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسن علي التراب سناً، واقرأ عند رأسي بفاتحة الكتاب، وأول البقرة، وخاتمتها، فإني سمعت عبد الله بن عمر يقول هذا.
(238): وقال الدوري: سألت أحمد بن حنبل: تحفظ في القراءة على القبور شيئاً؟، فقال: لا.
وسألت يحيى بن معين، فحدثني بهذا الحديث.
وهذا النقل موجود في آخر تاريخ ابن معين - رواية الدوري -، وفيه اختلاف يسير في الألفاظ.
(239) أخبرني العباس بن محمد بن أحمد بن عبد الكريم قال: حدثني أبو شعيب عبد الله بن الحسين بن أحمد بن شعيب الحراني من كتابه قال: حدثني يحيى بن عبد الله بن الضحاك البابلتي حدثنا أيوب بن نهيك الحلبي الزهري مولى آل سعيد بن أبي وقاص قال: سمعت عطاء بن أبي رباح المكي قال: سمعت ابن عمر قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (إذا مات أحدكم فلا تجلسوا، وأسرعوا به إلى قبره، وليقرأ عند رأسه بفاتحة البقرة، وعند رجليه بخاتمتها في قبره).
(240) أخبرني الحسن بن أحمد الوارق قال: حدثني علي بن موسى الحداد - وكان صدوقاً، وكان ابن حماد المقرئ يرشد إليه - فأخبرني، قال: كنت مع أحمد بن حنبل، ومحمد بن قدامة الجوهري في جنازة، فلما دفن الميت جلس رجل ضرير يقرأ عند القبر.
فقال له أحمد: يا هذا إن القراءة عند القبر بدعة.
فلما خرجنا من المقابر قال محمد بن قدامة لأحمد بن حنبل: يا أبا عبد الله، ما تقول في مبشر الحلبي؟، قال: ثقة.
قال: كتبت عنه شيئاً؟، قلت: نعم.
قال: فأخبرني مبشر عن عبد الرحمن بن العلاء بن اللجلاج عن أبيه أنه أوصى إذا دفن أن يقرأ عند رأسه بفاتحة البقرة، وخاتمتها، وقال: سمعت ابن عمر يوصي بذلك.
¥