تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو محمد الشربيني]ــــــــ[07 - 08 - 10, 09:59 ص]ـ

ــ قال أبو احمد الحاكم كما في التهذيب (5/ 314):

ومن تأمل كتاب مسلم في الكنى علم أنه منقول من كتاب محمد (البخاري) حذو القذة بالقذة وتجلد في نقله حق الجلادة إذ لم ينسبه إلى قائله والله يغفر لنا وله.

ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[07 - 08 - 10, 10:20 ص]ـ

أخرج الرامهرمزي في أمثال الحديث (39):

حدثني قتادة بن رستم الطائي، ثنا عبيد بن آدم العسقلاني، ثنا أبي، عن ابن أبي ذئب، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مثل المؤمن والإيمان؛ كمثل الفرس في آخيته، يجول ما يجول، ثم يرجع إلى آخيته، وكذلك المؤمن يقترف، ثم يرجع إلى الإيمان، فاطعموا طعامكم الأبرار، وخصوا بمعروفكم المؤمنين).

والمشتهر حديث أبي سعيد الخدري كما في مسند الإمام أحمد (11839): حدثنا عبد الله حدثنى أبى حدثنا يعمر بن بشر أخبرنا عبد الله أخبرنا سعيد بن أبى أيوب حدثنا عبد الله بن الوليد عن أبى سليمان الليثى عن أبى سعيد الخدرى عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: (مثل المؤمن ومثل الإيمان كمثل الفرس فى آخيته يجول ثم يرجع إلى آخيته وإن المؤمن يسهو ثم يرجع إلى الإيمان فأطعموا طعامكم الأتقياء وأولوا معروفكم المؤمنين)، ورواه ابن حبان في صحيحه وابن المبارك في الزهد وأبو يعلى وغيرهم، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (17534): (رواه أحمد وأبو يعلى ورجالهما رجال الصحيح غير أبي سليمان الليثي وعبد الله بن الوليد التجيبي وكلاهما ثقة) أهـ.

وأورده الحافظ المنذري في الترغيب وعزاه لابن حبان، وتعقبه الألباني بقوله كما في ضعيف الترغيب (1831): (قلت: فاته أحمد في المسند 3/ 38 و 55)، وأبو يعلى (2/ 1106 و 1332)، وفيه مجهول، وآخر لين الحديث: وهو مخرج في الضعيفة 6637) أهـ.

قلت: ويبدو عدم وقوف الشيخين الهيثمي والألباني على هذا الإسناد، والله أعلم

بل وقف الشيخ الألباني رحمه الله على هذا الإسناد وحكم عليه في الموضع الذي أحلت عليه من الضعيفة!

قال الشيخ رحمه الله - في معرض رده على الداراني محقق كتاب موارد الضمآن-:

ترى الأخ الداراني في تعليقه على " موارد الظمآن " (8/ 100) يعرض عن ذلك كله، ويقول: "إسناده حسن "!

تقليداً لابن حبان! الذي لا يكاد يخالفه في توثيقه للمجهولين والضعفاء إلا فيما ندر!

وليس هذا فقط؛ بل زاد على ذلك، فختم تخريجه - الذي سود به صفحتين - بقوله:

" ويشهد له حديث ابن عمر عند الرامهرمزي، ذكره صاحب "الكنز" فيه برقم (1332) وقال: وسنده صحيح "!!

وهذا من تمام تقليده، واتباعه لهواه! وإلا؛ فما الذي جعله يركن إلى هذا النقل والتصحيح، وواقع إسناده بكذبه؛ فإن فيه متهماً! وكتاب (الرامهرمزي) - وهو: " الأمثال " - مطبوع، ولا أعتقد إلا أنه في حوزته، أو على الأقل يمكنه أن يرجع إليه ليرى وهاء سنده، فلم لم يفعل؟! أو أنه فعل فرأى ما ذكرت؛ أحلاهما مر!

قال الرامهرمزي في " الأ مثال " (126/ 39): حدثني قتادة بن رستم الطائي: ثنا عبيد بن آدم العسقلاني: ثنا أبي عن ابن أبي ذئب عن نافع عن ابن عمر مرفوعاً.

قلت: وهذا إسناده رجاله ثقات، فكأنه مما ألصقه بهذا الحديث وركبه عليه (قتادة) هذا؛ فإنه مجهول ليس له ذكرفي شيء من كتب الرجال، ولا في " ثقات ابن حبان "! وإنما ذكره الحافظ الذهبي في " الميزان " لحديث آخر له موضوع، تقدم تخريجه برقم (1658)، وقال فيه:

" هذا وإن كان معناه حقاً؛ فهو موضوع ... ".

فمثل هذا المجهول لا ينبغي الاستشهاد به؛ فضلاً عن أن يصحح إسناده الذي ركبه على هذا الحديث الضعيف؛ ليروجه به.

ومن هنا يظهر خطأ الشيخ شعيب أيضاً الذي بعد أن ضعف إسناد حديث الترجمة وخرجه، أنهاه بقوله:

" وله شاهد يتقوى به من حديث ابن عمر عند الرامهرمزي ... ". ثم ساقه؛ ولكنه صرح بجهالة (قتادة) وقال:

" ومع ذلك فقد أورده السيوطي في " الجامع الكبير" (2/ 745) عن

الرامهرمزي وصحح إسناده "!!

ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[07 - 08 - 10, 12:08 م]ـ

قال الذهبي في الميزان: إبراهيم بن صبيح الطلحي عن ابن جريج ليس بثقة أتى بخبر باطل هو آفته في كتاب السابق و اللاحق. اهـ هذا أو معناه و قال نحو ذلك في ذيل ديوان الضعفاء و مر الحافظ في اللسان مرور الكرام على كلام الذهبي في الميزان و كنت أجمع حواشي على اللسان تم منها جزء كبير فيه فوائد نفيسة و لله الحمد منها هذه الترجمة فقد قال السمعاني في الأنساب: إبراهيم بن صبيح الطلحي كان إماماً عارفاً بالفقه و الحديث يروي عن ابن جريج. اهـ فتبين أن الرجل معروف مشهور فينظر في باقي الإسناد و قد رواه الخطيب - فيما أذكر - عن الأزهري عن البكائي عن مطين عن إبراهيم هذا عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس و الخبر باطل بلا ريب كما قال الذهبي و الله أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير