تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو محمد الشربيني]ــــــــ[07 - 08 - 10, 01:55 م]ـ

قال الذهبي في الميزان: إبراهيم بن صبيح الطلحي عن ابن جريج ليس بثقة أتى بخبر باطل هو آفته في كتاب السابق و اللاحق. اهـ هذا أو معناه و قال نحو ذلك في ذيل ديوان الضعفاء و مر الحافظ في اللسان مرور الكرام على كلام الذهبي في الميزان و كنت أجمع حواشي على اللسان تم منها جزء كبير فيه فوائد نفيسة و لله الحمد منها هذه الترجمة فقد قال السمعاني في الأنساب: إبراهيم بن صبيح الطلحي كان إماماً عارفاً بالفقه و الحديث يروي عن ابن جريج. اهـ فتبين أن الرجل معروف مشهور فينظر في باقي الإسناد و قد رواه الخطيب - فيما أذكر - عن الأزهري عن البكائي عن مطين عن إبراهيم هذا عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس و الخبر باطل بلا ريب كما قال الذهبي و الله أعلم.

أخي الكريم، أحسنت بارك الله فيك؛ فعلا، نقل عزيز جدا،

ولكن لا يفيد توثيقا؛ فلا يعارض به قول من ضعفه؛ فليس فيه إلا الوصف بمعرفة الحديث،

والمعرفة لا تفيد ضبطا ولا عدالة.

وإن اعتبرناه توثيقا، يبقى مجال ترجيح التعارض بين أقوال الجرح والتعديل.

ولكنه مفيد في الترجمة عموما، كالتذييل، والحواشي، والاستدراك.

ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[07 - 08 - 10, 02:15 م]ـ

بارك الله فيك ألم يسترع انتباهك وصفه بالإمام أليس فيه فائدة و البكائي مسند كبير و لم يوثق أيضاً و ابن جريج مدلس كذلك و الرجل ما تكلم فيه إلا الذهبي و الله أعلم

ـ[أبو محمد الشربيني]ــــــــ[07 - 08 - 10, 02:41 م]ـ

بارك الله فيك ألم يسترع انتباهك وصفه بالإمام أليس فيه فائدة و البكائي مسند كبير و لم يوثق أيضاً و ابن جريج مدلس كذلك و الرجل ما تكلم فيه إلا الذهبي و الله أعلم

ما المانع أن يصرف الوصف بالإمامة إلى غير الحديث؟

كالفقه؛ فقد وصف به أيضا.

فالعدالة الحديثية كما تعلم لها شئون أخرى،

أتراها يتحقق منها شيء في هذا الراوي؟

وهناك أمثلة وصفت بالإمامة في علوم غير علم الحديث، مع ضعفهم في الحديث، منها:

عمر بن هارون البلخي، فراجع ترحمته، بالمقارنة بما في تذكرة الحفاظ.

ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[07 - 08 - 10, 09:32 م]ـ

قد كفانا أبو سعد المؤنة و قيد الوصف (و هو الإمامة و المعرفة معاً) بالفقه و الحديث معاً و أنا معك أن الرجل الذي لم يوثق إذا جاء في إسناد خبر كهذا فإنه يتحمل وزره لكن الإسناد فيه من لم يوثق مثله و فيه ابن جريج الذي قال الدارقطني في تدليسه: إنه شر التدليس لأنه لا يدلس إلا فيا سمعه من مجروح ز اهـ و هذا ليس جزما مني أن ابن جريج قد دلس هذا الحديث بل هو على الإحتمال. أرجو منك أخي الكريم سعة الصدر و الحلم فأنا بعد لست من طلاب هذا الشأن المتمرسين و أستفيد كثيراً من هذه المناقشات بارك الله لك في مالك و أهلك آمين.

ـ[أبو محمد الشربيني]ــــــــ[07 - 08 - 10, 09:48 م]ـ

أرجو منك أخي الكريم سعة الصدر و الحلم فأنا بعد لست من طلاب هذا الشأن المتمرسين و أستفيد كثيراً من هذه المناقشات بارك الله لك في مالك و أهلك آمين.

رفع الله قدرك، وأعزك في الدنيا والآخرة، وعلمك ما ينفعك، ونفعك بما علمك.

وتنبيه يسير: نص بعض أهل العلم أن الرجاء لا يكون إلا من الله؛ لأنه من أعمال القلوب.

ـ[أبوعبدالله الحميدي]ــــــــ[08 - 08 - 10, 12:37 ص]ـ

ما شاء الله، مشاركات طيبة، لا حرمكم الله الأجر.

ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[08 - 08 - 10, 04:12 ص]ـ

أخي الكريم، أحسنت بارك الله فيك؛ فعلا، نقل عزيز جدا،

ولكن لا يفيد توثيقا؛ فلا يعارض به قول من ضعفه؛ فليس فيه إلا الوصف بمعرفة الحديث،

والمعرفة لا تفيد ضبطا ولا عدالة.

وإن اعتبرناه توثيقا، يبقى مجال ترجيح التعارض بين أقوال الجرح والتعديل.

ولكنه مفيد في الترجمة عموما، كالتذييل، والحواشي، والاستدراك.

كلام سديد , أحسنت

ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[08 - 08 - 10, 12:13 م]ـ

جزاك الله خيراً على تنبيهك يا أبا محمد (أنا أحب هذه الكنية كثيراً لأنها كنية الأعمش) و قد كنت منذ دهر أتحاشى أن أقول لفظة أرجوك لأحد لكن لما سمعت من بعض المشايخ أنه لا شيء فيها تساهلت في ذلك بعض الشيء. جزاك الله خيراً.

ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[08 - 08 - 10, 08:31 م]ـ

قال أبو عبدالرحمن عبد الله بن أحمد رحمه الله تعالى: ((سمعت ابي يقول: قال يحيى بن سعيد , قال سفيان الثوري: " و أي شيئ حدثتكم عن أبي اسحاق ما حدثتكم إلا ما علق به قلبي "))

{علل الامام احمد رواية ابنه عبد الله , ج:1 ص:267 , تح: وصي الله عباس , ط: دار الخاني}

ـ[عدي بن وليد]ــــــــ[09 - 08 - 10, 03:09 ص]ـ

بل وقف الشيخ الألباني رحمه الله على هذا الإسناد وحكم عليه في الموضع الذي أحلت عليه من الضعيفة!

بارك الله فيك ...

وقفت على كلام الشيخ رحمه الله في ضعيف الترغيب، فاغتررت به عن الرجوع للضعيفة، وهذا درس استفدناه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير