تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو محمد الشربيني]ــــــــ[10 - 08 - 10, 08:37 م]ـ

قال إبراهيم الحربي كما في تاريخ بغداد (6/ 35): في كتاب أبي عبيد غريب الحديث ثلاثة وخمسون حديثا ليس لها أصل قد علمت عليها في كتاب السروى منها أتت.

ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[15 - 08 - 10, 11:44 م]ـ

قال الذهبي في الميزان: معبد بن جمعة كذبه أبو زرعة الكشي. اهـ و مر عليه الحافظ و التحقيق أن أبا زرعة لم يكذبه بل وثقه لكن قال أنه يشرب المسكر كما في سؤالات حمزة و تاريخه و الله أعلم ثم وجدت الشيخ المعلمي قد تعقب الذهبي بنحو هذا في التنكيل و لله الحمد

ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[21 - 08 - 10, 11:38 م]ـ

و قال الذهبي في الميزان أيضاً: ليث بن داوود القيسي عن مبارك بن فضالة أتى بخبر منكر جداً في معجم ابن الأعرابي. اهـ و مر عليه الحافظ أيضاً مرور الكرام.

و الخبر المذكور أخرجه ابن شاهين في جزء فضائل فاطمة رضي الله عنها قال حدثنا أحمد بن محمد بن يزيد الزعفراني حدثنا يوسف بن محمد بن صاعد حدثنا ليث بن داوود القيسي - و كان يقال فيه خيراً - حدثنا مبارك بن فضاله عن الحسن قال: قال عمران بن حصين 00000 فذكر خبراً باطلا طويلا و هو منكر جداً كما قال الذهبي و لا أرى العلة فيه من ليث هذا بل من تدليس الحسن و عدم سماعه من عمران على الأصح.

و قال الخطيب: ليث بن داوود أبو محمد القيسي روى عن شعبة و غيره أحاديث مستقيمة اهـ

فلابد أن يكون الخطيب قد استقرأ حديثه و الله أعلم.

أرجو ألا أكون وهمت في شيء مما كتبت فكله من الذاكرة و الله يغفر لنا آمين

ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[22 - 08 - 10, 04:08 ص]ـ

قال الإسماعيلي في كتابه "المدخل":

((أمّا بعد،، فإني نظرتُ في كتاب الجامع الذي ألفه أبو عبد الله البخاريّ، فرأيته جامعاً كما سمّي لكثيرٍ من السنن الصحيحة ودالاً على جملٍ من المعاني الحسنة المستنبطة التي لا يكمل لمثلها إلا مَن جَمَعَ إلى معرفة الحديث ونقلته والعلم بالروايات وعللها علماً بالفقه واللغة وتمكناً منها كلّها وتبحراً فيها. وكان - يرحمه الله - الرجل الذي قصر زمانه على ذلك، فبرع وبلغ الغاية، فحاز السبق. وجمع إلى ذلك حسن النية والقصد للخير. فنفعه الله ونفع به.

(قال): وقد نحا نحوه في التصنيف جماعةٌ، منهم: الحسن بن علي الحلواني، لكنه اقتصر على السنن. ومنهم: أبو داود السجستاني، وكان في عصر أبي عبد الله البخاري، فسلك فيما سماه سنناً ذكر ما روى في الشيء وإن كان في السند ضعف إذا لم يجد في الباب غيره. ومنهم: مسلم بن الحجاج، وكان يقاربه في العصر، فرام مرامه وكان يأخذ عنه أو عن كتبه. إلا أنه لم يضايق نفسه مضايقة أبي عبد الله. وروى عن جماعة كثيرة لم يتعرض أبو عبد الله للرواية عنهم. وكلٌّ قصدَ الخير. غير أنّ أحداً منهم لم يبلغ من التشدّد مبلغ أبي عبد الله، ولا تسبّب إلى استنباط المعاني واستخراج لطائف فقه الحديث وتراجم الأبواب الدالة على ما له وصلة بالحديث المرويّ فيه تسبّبه، ولله الفضل يختصّ به من يشاء)). اهـ

ابن حجر العسقلاني: مقدمة فتح الباري (ص11)

ـ[أبو عمر الأثري المصري]ــــــــ[24 - 08 - 10, 02:24 ص]ـ

بارك الله فيك على هذه الدرر النفيسة.

ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[28 - 09 - 10, 08:40 ص]ـ

جاء في ترجمة برد مولى سعيد بن المسيَّب في الثقات للحافظ ابن حبان: (( ... كان يخطئ و أهل الحجاز يسمون الخطأ كذبا ... )) [الثقات 114/ 6]

ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[28 - 09 - 10, 08:48 ص]ـ

قال عبد الله بن الامام أحمد: ((سمعت أبي يقول: " أهل الرأي لا يروى عنهم الحديث ".)) [العلل و معرفة الرجال رواية عبد الله , تحقيق وصي الله عباس 102/ 2]

ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[28 - 09 - 10, 11:42 ص]ـ

في ترجمة إبراهيم بن راشد الأدمي

قال الذهبي في الميزان: شيخ لمحمد بن مخلد وثقه الخطيب و اتهمه ابن عدي اهـ

و قال الحافظ في اللسان: قال ابن أبي حاتم: صدوق، و ذكره ابن حبان في الثقات، و لم أر في كامل ابن عدي ترجمته. اهـ

و قد تلقف الكوثري في التأنيب هذه الفخارة النيئة التي صاغها الذهبي و أهدر بها كل روايات إبراهيم هذا و لم يتحقق من صحة كلام الذهبي و لا تثريب على الكوثري في ذلك فغرضه معروف إنما العجب من الشيخ بشار عواد الذي زعم في تحقيقه على كتاب تاريخ الخطيب أنه لا علاقه له بكلام الكوثري في التأنيب و لا بكلام الشيخ المعلمي في التنكيل و أنه سيحكم على الروايات الموجودة في ترجمة أبي حنيفة من التاريخ بنفسه ثم إنه ما فعل شيئاً بل أخذ كلام الذهبي و أهدر أيضاً روايات إبراهيم أما الشيخ العلامة المحقق المعلمي اليماني صاحب التنكيل فما زاد على ما ذكره الحافظ سوى أن الذهبي - و الذي زعم أن ابن عدي قد اتهم إبراهيم - هو نفسه قد وثق إبراهيم هذا ضمن مجموعة من الرواة كما في ترجمة علي بن صالح الأنماطي و هذه فائدة جيدة من الشيخ المعلمي سيما و هو صاحب الفوائد حقاً.

و الحق الذي لا ريب فيه و لا محيد عنه أن ابن عدي لم يتهم إبراهيم هذا و لا قارب كما سيأتي بيان ذلك و الحمد لله رب العالمين.

يتبع إن شاء الله

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير