تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال فى الحديث المضطرب]

ـ[ابوخالد الحنبلى]ــــــــ[27 - 07 - 10, 02:33 ص]ـ

هل هو من النوع الضعيف المحتمل ضعفه ام هو من الضعف الشديد الذى لا يتقوى بغيره

ـ[أبو محمد الشربيني]ــــــــ[27 - 07 - 10, 07:58 ص]ـ

قال د/ أحمد بازمول في المقترب في بيان المضطرب (ص: 35):

بيان ما يقبل التقوي: الاضطراب من أسباب ضعف الحديث.

وهذا الضعف ليس شديداً بل هو من الضعف المنجبر. قال الأثرم: قلت لأبي عبد الله أبو معشر المدني يكتب حديثه؟ فقال: عندي حديثه مضطرب لا يقيم الإسناد ولكن اكتب حديثه اعتبر به اهـ.

قال الحافظ بعد ذكره حديثاً مضطرباً صححه الحاكم: في تصحيحه نظر؛ لأن في أبي أيوب الإفريقي - واسمه عبد الله بن علي - مقالاً مع الاضطراب من عاصم في سنده وتكلموا في حفظه؛ وإنما قلت: حسن؛ لاعتضاده بما قبله اهـ.

وذكر السخاوي حديث: (العلماء ورثة الأنبياء) وخرجه ثم قال: صححه ابن حبان والحاكم وغيرهما وحسنه حمزة الكناني وضعفه غيرهم بالاضطراب في سنده، لكن له شواهد يتقوى بها ولذا قال شيخنا له طرق يعرف بها أن للحديث أصلاًاهـ.

فإذا كان الاضطراب من الراوي المقبول أوْ الراوي الضعيف الذي ينجبر ضعفه بمتابعة أو شاهد؛ فإنه يَتَقوّى بالمجموع.

ففي السند إذا روى الحديث موصولاً ومرسلاً. وجاء ما يقويه من متابعة أو شاهد معتبر تقوى به. (ثم ذكرمثالا)

وفي المتن إذا جاء الحديث بألفاظ مضطربة. وجاء ما يقوي بعض هذه الألفاظ تقوى به.

(ثم ذكر مثالا)

وإذا كان الاضطراب من الراوي الضعيف الذي لا ينجبر ضعفه؛ فلا يتقوى حديثه؛ لأن ضعفه غير منجبر. (ثم ذكر مثالا).

قلت: ومما هو حري بالذكر أن النقاد استخدموا المضطرب، قريبا من الناحية اللغوية، وهو الاختلاف، فأحيانا يقصدون الاختلاف الشديد، ولا يصححون معه الحديث، وأحيانا الاختلاف اليسير الذي يصح فيه الترجيح، وعليه التصحيح.

ـ[ابوخالد الحنبلى]ــــــــ[27 - 07 - 10, 02:34 م]ـ

مشاركة ممتازة لم اقرا لك من قبل لعلها فرصة لنقرا لك ما كتبته جيد بالفعل

ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[31 - 07 - 10, 03:08 ص]ـ

من الاضطراب ما يكون قادحا ويعل به الحديث ومنه ما لا يعل به الحديث ويكون من قبيل الاختلاف غير المأثر و المسألة لا تقيد بقاعدة أبدا إنما هي خبرة وملكة تكون عند المشتغل بهذا الفن فمن كان من أهل هذا الفن حقا , فيعتبر في هذا الباب بالقرائن التي تحتف بهذا الاضطراب , وليس كل حديث تعددت طرقه صُحح أو حُسن!! هذا غير صحيح فضوابط التقوية بالشواهد و المتابعات أضيق من بيت نملة , و من الاحاديث ما لا تزيدها كثرة طرقها إلا ضعفا مما كثر في طرقها من الاضطراب و الضعف الشديد , والخطأ في الحديث إذا تيقن أنه خطأ لا ينجبر أبدا , كما قال الامام أحمد ((و المنكر أبدا منكر)) ...

ـ[ابن الهبارية]ــــــــ[31 - 07 - 10, 02:32 م]ـ

وبعض الاحاديث يضطرب فيها الثقات ولا مرجح فلا تقبل واما مع المرجح فيصار الى الراجح ويترك المرجوح.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير