تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[بعض الأحاديث التي نسب الحفاظ فيها الوهم لعبد العزيز بن محمد الدراوردي]

ـ[بو الوليد]ــــــــ[17 - 03 - 03, 10:26 م]ـ

كان قد حصل بيني وبين الأخ الفاضل مبارك وفقه الله نقاشاً حول حال الدراوردي، وذكرت تضعيف أكثر الأئمة له من جهة سوء حفظه، وأني قد تتبعت أحاديثه في مسلم فوجدتها أكثرها في المتابعات أو الشواهد أو لها من ذلك ما هو خارج الصحيح، وهذه بعض الأحاديث التي أخطأ فيها الدراوردي أو نسب الحفاظ الوهم فيها إليه، ولم أستوعب حديثه بل ولا أظن نصفه، ومع هذا خرج لي هذا العدد الكافي في إثبات سوء حفظه، وأنه يخالف كثيراً، وأكثر مخالفته برفع الموقوفات، والله أعلم.

وهذا الرابط:

http://64.246.11.80/~baljurashi.com/vb/showthread.php?threadid=6712

وهذا موضوعي:

بسم الله الرحمن الرحيم ..

سنن البيهقي الكبرى ج 2 ص 179

[2811] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ حدثني أبو سعيد أحمد بن يعقوب الثقفي ثنا حمزة بن محمد بن عيسى ثنا نعيم بن حماد ثنا عبد الوهاب بن عبد المجيد ثنا عبيد الله بن عمر عن القاسم عن عائشة رضي الله عنها أنها كانت تسلم في الصلاة تسليمة واحدة قبل وجهها السلام عليكم قال أبو عبد الله تابعه وهيب ويحيى بن سعيد عن عبيد الله عن القاسم وقال الدراوردي عن عبيد الله عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه قال الشيخ والعدد أولى بالحفظ من الواحد وروي عن أنس بن مالك وسمرة بن جندب وسلمة بن الأكوع عن النبي صلى الله عليه وسلم

سنن البيهقي الكبرى ج 4 ص 49

[6814] أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان ببغداد أنبأ عبد الله بن جعفر ثنا يعقوب بن سفيان ثنا حجاج ثنا حماد أخبرني أبو محمد بن معبد بن أبي قتادة أن البراء بن معرور كان أول من استقبل القبلة وكان أحد السبعين النقباء فقدم المدينة قبل أن يهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل يصلي نحو القبلة فلما حضرته الوفاة أوصى بثلث ماله لرسول الله صلى الله عليه وسلم يضعه حيث شاء وقال وجهوني في قبري نحو القبلة فقدم النبي صلى الله عليه وسلم بعد سنة فصلى عليه هو وأصحابه ورد ثلث ميراثه على ولده هكذا وجدته في كتابي والصواب بعد شهر والله أعلم وهذا مرسل وقد رويناه في هذا الكتاب عن عبد العزيز الدراوردي عن يحيى بن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه موصولا دون التأقيت

سنن البيهقي الكبرى ج 4 ص 152

[7425] أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ الربيع بن سليمان أنبأ الشافعي أنبأ مالك عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن عن غير واحد من علمائهم أن النبي صلى الله عليه وسلم قطع لبلال بن الحارث المزني معادن القبلية وهي من ناحية الفرع فتلك المعادن لا يؤخذ منها إلا الزكاة إلى اليوم قال الشافعي ليس هذا مما يثبت أهل الحديث ولو ثبتوه لم تكن فيه رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا إقطاعه فأما الزكاة في المعادن دون الخمس فليست مروية عن النبي صلى الله عليه وسلم فيه قال الشيخ هو كما قال الشافعي في رواية مالك وقد روي عن عبد العزيز الدراوردي عن ربيعة موصولا

سنن البيهقي الكبرى ج 5 ص 190

[9704] ورواه عبد العزيز بن محمد الدراوردي عن عمرو بن أبي عمرو عن رجل من بني سلمة عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبرناه أبو عبد الله الحافظ في آخرين قالوا ثنا أبو العباس أنبأ الربيع أنبأ الشافعي أنبأ عبد العزيز بن محمد فذكره قال الشافعي بن أبي يحيى أحفظ من الدراوردي وسليمان مع بن أبي يحيى قال الشيخ وكذلك يعقوب بن عبد الرحمن ويحيى بن عبد الله بن سالم وهما مع سليمان من الأثبات

سنن البيهقي الكبرى ج 6 ص 69

[11166] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر أحمد بن الحسن وأبو محمد بن أبي حامد المقرئ وأبو صادق بن أبي الفوارس قالوا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ العباس بن محمد الدوري ثنا عثمان بن محمد بن عثمان بن ربيعة بن أبي عبد الرحمن الرأي ثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي عن عمرو بن يحيى المازني عن أبيه عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا ضرر ولا ضرار من ضار ضره الله ومن شاق شق الله عليه تفرد به عثمان بن محمد عن الدراوردي، ورواه مالك بن أنس عن عمرو بن يحيى عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا ضرر ولا ضرار مرسلا أخبرناه أبو أحمد

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير