إِذا عَصَانِيْ مَنْ يَعْرِفُنِيْ وهذا الحديث الصحيح أنه موقوف من قول بلال بن سعد
ـ[صبحي حيزان]ــــــــ[31 - 07 - 10, 05:58 م]ـ
ورد معي حديث:
إِذا عَصَانِيْ مَنْ يَعْرِفُنِيْ سَلَّطْتُ عَلَيْهِ مَنْ لا يَعْرِفُنِيْ
وهذا الحديث الصحيح أنه موقوف من قول بلال بن سعد
وقد بحثت عن البديل الصحيح له ولكنه كان ضعيفاً فهل من بديل يوافق معناه
ـ[أبو محمد الشربيني]ــــــــ[31 - 07 - 10, 07:41 م]ـ
ـ أخرج ابن ماجه (4019) عن عبد الله بن عمر قال أقبل علينا رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فقال: يامعشر المهاجرين خمس إذا ابتليتم بهن وأعوذ بالله أن تدركوهن لم تظهر الفاحشة في قوم قط. حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا، ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المئونة وجور السلطان عليهم، ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا، ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوا منء غيرهم فأخذوا بعض مافي بأيديهم، وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله ويتخيروا مما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم.
ـ وحسنه العلامة الألباني رحمه الله (وقد يخالفه غيره)
ـ[صبحي حيزان]ــــــــ[31 - 07 - 10, 07:56 م]ـ
جزاكم الله كل خير سيدي الفاضل ابو محمد
فقد بحثت فيه فتبين لي بأنه قد أخرجه أبو نعيم في "الحلية"
وفي سنده الوليد بن بنان الواسطي وهو مجهول
وهو من قول الفضيل بن عياض
والسؤال هل ورد هذا الحديث مرفوعاً إلى النبي صلى الله عليه وسلم
وإن لم يرد مرفوعأً فهل يجوز لتابعي مثل الفضيل بن عياض أن يقول عن الله تعالى ما ليس من قوله؟؟!!!
ـ[صبحي حيزان]ــــــــ[31 - 07 - 10, 07:58 م]ـ
سيدي الفاضل ما رأيكم بهذا البديل من صحيح البخاري:
عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: (كَانَ رَجُلٌ نَصْرَانِيًّا فَأَسْلَمَ وَقَرَأَ الْبَقَرَةَ وَآلَ عِمْرَانَ فَكَانَ يَكْتُبُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَادَ نَصْرَانِيًّا فَكَانَ يَقُولُ مَا يَدْرِي مُحَمَّدٌ إِلَّا مَا كَتَبْتُ لَهُ فَأَمَاتَهُ اللَّهُ فَدَفَنُوهُ فَأَصْبَحَ وَقَدْ لَفَظَتْهُ الْأَرْضُ فَقَالُوا هَذَا فِعْلُ مُحَمَّدٍ وَأَصْحَابِهِ لَمَّا هَرَبَ مِنْهُمْ نَبَشُوا عَنْ صَاحِبِنَا فَأَلْقَوْهُ فَحَفَرُوا لَهُ فَأَعْمَقُوا فَأَصْبَحَ وَقَدْ لَفَظَتْهُ الْأَرْضُ فَقَالُوا هَذَا فِعْلُ مُحَمَّدٍ وَأَصْحَابِهِ نَبَشُوا عَنْ صَاحِبِنَا لَمَّا هَرَبَ مِنْهُمْ فَأَلْقَوْهُ فَحَفَرُوا لَهُ وَأَعْمَقُوا لَهُ فِي الْأَرْضِ مَا اسْتَطَاعُوا فَأَصْبَحَ وَقَدْ لَفَظَتْهُ الْأَرْضُ فَعَلِمُوا أَنَّهُ لَيْسَ مِنْ النَّاسِ فَأَلْقَوْهُ).
صحيح البخاري , رقم الحديث:3348 , باب: علامات النبوة في الإسلام , كتاب: المناقب.
ولكنني وجدت أن معناه لا يوافقه تماماً