[هل تلحق أحكام الحديث الإصطلاحية بأحكام الأثر عن الصحابي؟]
ـ[ماجد المطرود]ــــــــ[05 - 08 - 10, 10:15 ص]ـ
الحمد لله .. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه .. وبعد
فالجل يعلم مسألة الحديث الضعيف وحكم ذكره في باب الأحكام وهي أبواب الحلال والحرام
وأن هذا لا يجوز وحرام .. إلا لبيان ضعفها .. وفي باب الفضائل والترغيب والترهيب وأن هناك خلافاً بين العلماء في ذلك وجواز ذكرها هو ماذهب إليه الإمام أحمد وعبد الرحمن بن مهدي والسفيانان ويؤول إليه كلام ابن عبد البر رحم الله الجميع وذلك على تفصيل عند بعض العلماء
وهو خلاف يطول ذكره إلا أن محل البحث هنا .. :
هل هذا الخلاف يلحق بالخبر إذا كان عن الصحابي فيكون حكم ذكر الأثر في باب الفضائل كحكم ذكر الحديث فيكون على الخلاف السابق .. ؟
نرجوا إفادة طلاب العلم في هذه المسألة ..
ـ[أبو محمد الشربيني]ــــــــ[05 - 08 - 10, 12:28 م]ـ
يتساهل في الموقوفات والمقطوعات
وانظر زاد المعاد (1/ 51) ط الرسالة، وتحرير علوم الحديث (1/ 478،477)
ـ[ماجد المطرود]ــــــــ[13 - 08 - 10, 02:29 ص]ـ
الكلام منصَبٌ على وجهٍ معين وهو هل تأخذ أحكام الحديث الضعيف أو لا .. ؟
ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[13 - 08 - 10, 02:34 ص]ـ
وهل نسبة الكلام للنبي صلى الله عليه وسلم كنسبة الكلام إلى غيره؟!
وهل الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم ككذب على غيره؟!
ـ[ماجد المطرود]ــــــــ[27 - 08 - 10, 03:38 م]ـ
لا .. ولا شك في هذا .. مع عظيم الكذب على غيره أيضاً وخاصة من أصحاب القرون المفضلة وكلٌ له فضله وسابقته ..
ولكن يبقى السؤال هل من عالم إمام نص على هذه المسألة بعينها .. ؟
وقد وقفت على كلام للإمام أحمد رحمه الله وهو عام حيث يقول: (إذا جاء الترغيب والترهيب تساهلنا في الأسانيد) أ. هـ
الفتاوى (18/ 66)
والله أعلم ..
ـ[ماجد المطرود]ــــــــ[27 - 08 - 10, 04:04 م]ـ
ثم يا أبا محمد الشربيني .. وفقك الله لما فيه رضاه
لو نقلت لنا كلام ابن القيم رحمه الله من زاد المعاد ..
ونقلت لنا كلام الشيخ ابن جديع نفعنا الله بعلمه من كتابه تحرير علوم الحديث ..
فنكون لعملك من الشاكرين ..
ـ[أبو محمد الشربيني]ــــــــ[28 - 08 - 10, 02:15 م]ـ
ثم يا أبا محمد الشربيني .. وفقك الله لما فيه رضاه
لو نقلت لنا كلام ابن القيم رحمه الله من زاد المعاد ..
ونقلت لنا كلام الشيخ ابن جديع نفعنا الله بعلمه من كتابه تحرير علوم الحديث ..
فنكون لعملك من الشاكرين ..
أخي الكريم، وفقك الله
هذا العزو كنت مقيده من فترة، والآن ليست الكتب تحت يدي
والذي أستطيع أن أفيدك به الآن كلام للشيخ الجديع (بدون جزم هل هو ما قصدته سابقا أم لا)، وهو:
يطلب نقد رواة الآثار كما يطلب نقد رواة الحديث.
على هذا رأينا أئمة هذا الشأن، لا يفرقون في تحقيق أهلية الراوي بين من يروي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ومن يروي الآثار عن الصحابة والتابعين.
لكن ليس هذا على معنى المساواة في قدر التشديد بين الصورتين، فإنهم إذا كانوا يفرقون فيما يرويه الراوي عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في الأحكام وما يرويه في الرقائق، فتفريقهم بين ما يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم وما يروى عن غيره أولى بالاعتبار.
وإنما المقصود أنهم يخضعون الجميع للنقد، ولا يستسهلون نسبة رأي إلى صحابي أو عالم بمجرد أن وجد منسوباً إليه، بل كانوا يحققون إسناده.
تنبيه: هذا النقل بواسطة المكتبة الشاملة، فيراجع الأصل، وينظر لو كان يوجد حواشي. والله أعلم.
ـ[ماجد المطرود]ــــــــ[29 - 08 - 10, 03:40 ص]ـ
كلام جيد وصريح في المسألة ذاتها .. وبارك الله لك أخي أبي محمد وشكراً لك ..