تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابو هبة]ــــــــ[08 - 08 - 10, 09:48 م]ـ

جزى الله الشيخ أمجد خيراً.

( .................. )

وما العمل (الحل) إذ لم نجد لهم أحكاما، ولو ضمنية؟

نعم؟

أرجو الرد على هذا السؤال.

ـ[أديب بشير]ــــــــ[10 - 08 - 10, 12:55 م]ـ

والكشف عن العلل له طريقتان:

? الأولى كلية منهجية: وهي التمرس في أحكام وتعليلات وأقوال أئمة الفن وكباره من لدن شعبة والثوري ومالك ثم القطان وابن مهدي وابن عيينة ثم أحمد وابن معين وعلي ثم البخاري والرازيين ثم مسلم والنسائي والترمذي ثم ابن هارون والدارقطني وعبد الغني ومن شابههم

المتقدمون إما أن يتفقوا على تعليل حديث أو تصحيحه أو يختلفوا أو نقف على قول أحدهم أو مجموعة منهم ولا نعلم لهم مخالفا أو لا نقف على قول أحد منهم

فالأول: لا تجوز مخالفته لأن إجماع أهل الفن حجة

والثاني: فالمحدث وغيره يرجح بين أقوالهم بالأدلة إن كان قادرا

ومن لم يكن أهلا للنظر قلد الأعلم

والثالث: لا تجوز مخالفته لأنهم إذا كانوا مجموعة فهو إجماع سكوتي وإن كان واحدا فإمامته مع تقدمه وطبيعة هذا العلم وعدم العثور على مخالف بعد البحث والتقصي إن لم يكن كالإجماع السكوتي

هل نعتمد على تصحيح و تحسين الترمذي، و كما هو معلوم فان له مؤلفا في العلل، و قد أخذ من امام في النقد؟ أم نأخذ بقول الذهبي (من المتأخرين) أنه لا يعتمد على تحسينه (او تصحيحه)؟

ـ[أبو تيمور الأثري]ــــــــ[10 - 08 - 10, 01:28 م]ـ

إن الناظر في صنيع الشيخ الألباني رحمه الله وسبره للأحاديث يجده قد صحح أحاديث معلولة أعلها الدارقطني من قبل وأحاديث أخرى موجودة في كتب العلل أعلها الأئمة النقاد كالإمام أحمد وابن المديني بل وقد حكم على بعض أسانيد البخاري بالشذوذ فما تفسيركم لهذا الصنيع ولماذا يقدم الشيخ رحمه الله على هذه الخطوات التي قد يعتبرها البعض جريئة؟

ـ[أديب بشير]ــــــــ[10 - 08 - 10, 03:40 م]ـ

و صنيع الدارقطني نفسه بانتقاده لأحاديث في الصحيحين، علام يحمل؟ و كل ما يقال في ترجيح أحكام المتقدمين من معاينتهم للأصول، و قرب عهدهم بالرواة، و ..... ، ألا يجعل في نقده نظر؟ و ما يحيرني هو: متى تلقت الأمة كتابي الشيخين بالقبول؟ الظاهر أنه في حياتهما، و قد أقر لهم أهل زمانهم بالفضل و التقدم في هذا الشأن، فلماذا جعلنا ما انتقده الدارقطني استثناءا؟

ـ[أبو محمد الشربيني]ــــــــ[10 - 08 - 10, 06:07 م]ـ

و صنيع الدارقطني نفسه بانتقاده لأحاديث في الصحيحين، علام يحمل؟ و كل ما يقال في ترجيح أحكام المتقدمين من معاينتهم للأصول، و قرب عهدهم بالرواة، و ..... ، ألا يجعل في نقده نظر؟ و ما يحيرني هو: متى تلقت الأمة كتابي الشيخين بالقبول؟ الظاهر أنه في حياتهما، و قد أقر لهم أهل زمانهم بالفضل و التقدم في هذا الشأن، فلماذا جعلنا ما انتقده الدارقطني استثناءا؟

ـ ليس الدارقطني فقط هو الذي انتقد بعض ما في الصحيحين، وانتقادهم جميعا يتعلق بصناعة الإسناد (ودونك الدراسات الحديثية في هذا المعنى، ك بين الإمامين ل ش ربيع المدخلي، وغيره)، أي المتون لا إشكال فيها، وكثير من هذه الانتقادات المنثورة عند الدارقطني وغيره، ليس انتقادا بالمعنى المتبادر للذهن، بل وكأنهم يقولون: لم ينبغي لمن أراد الصحيح أن يخرج لمثل هذا، وإن كان صحيحا أيضان بل كثير منه حكاية للخلاف الذي صنعه البخاري أو مسلم في إخراجهما للحديث.

ـ أما الذي يرجح أحكام المتقدمين، فهذه قصة كبيرة، وقد لا تقتنع بها بداية، وأحيلك على موضوعين ضمن إضاءات بحثية ل ش حاتم العوني حفظه الله، ثم احكم أنت بعد ذلك، وبعد استقراءك ودراستك المديدة لهذا العلم الشريف.

ـ أما تلقي الأمة بالقبول، فتنزلا، نقول أنه كان في حياتهما (وهذا ليس صوابا)، فمن ينتقده بعد ذلك، إن كان من في حياتهما لم يستطع؟!!

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[11 - 08 - 10, 01:03 ص]ـ

هل نعتمد على تصحيح و تحسين الترمذي، و كما هو معلوم فان له مؤلفا في العلل، و قد أخذ من امام في النقد؟ أم نأخذ بقول الذهبي (من المتأخرين) أنه لا يعتمد على تحسينه (او تصحيحه)؟

أبو عيسى الترمذي رحمه الله من كبار الأئمة ونقاد الحديث وعلله

وقد استفاد هذا العلم من البخاري وأبي زرعة وكفى بهما

ولكن غلط بعض الناس في فهم منهجه ومصطلحاته فوسم بالتساهل ثم أدى ذلك لحطه عن منزلته

أما تحسينه للأحاديث

فإنه يتوقف على معرفة مراده بهذا المصطلح (حسن) (حسن غريب)

فقد اختلف العلماء في ذلك

ولعل أقرب التفسيرات للصواب هو أنه يريد بذلك في الغالب الضعف

والله أعلم

والمقصود أن وسمه بالتساهل وحطه عن منزلة النقاد لا يمكن أن يجتمع مع صنعته لكتاب العلل الكبير والصغير

والله أعلم

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[11 - 08 - 10, 01:17 ص]ـ

إن الناظر في صنيع الشيخ الألباني رحمه الله وسبره للأحاديث يجده قد صحح أحاديث معلولة أعلها الدارقطني من قبل وأحاديث أخرى موجودة في كتب العلل أعلها الأئمة النقاد كالإمام أحمد وابن المديني بل وقد حكم على بعض أسانيد البخاري بالشذوذ فما تفسيركم لهذا الصنيع ولماذا يقدم الشيخ رحمه الله على هذه الخطوات التي قد يعتبرها البعض جريئة؟

بارك الله فيكم

لا بأس من أن يخالف المجتهد في الحديث مجتهدا آخر وإن كان الثاني أعلم منه

إنما البأس إذا كان في الحكم على الحديث إجماع من النقاد

أو لا يعلم لأحدهم مخالفا الخ ما ذكرته آنفا

وكذا إذا خالفه من غير تقصي وشدة بحث

وكذا _وهو أشد_ إذا خالف الأئمة النقاد المتقدمين في منهجهم الذي ساروا عليه

أما مع صحيح البخاري

فإنه لا يجوز لأحد سواء كان الشيخ الألباني رحمه الله أو غيره أن يضعف منه حديثا لأن الأمة قد أجمعت على صحة ما فيه إلا بعض الحروف والكلمات استثناها بعض النقاد كأبي الحسن الدارقطني وغيره يعرفها الحفاظ وأهل الفن

فإن وقع ما يخالف هذا من الشيخ الألباني فيقال: أخطأ وتبقى مكانته محفوظة

وكذا أمثاله ممن اعتبره أهل الفن والاختصاص مجتهدا في علم الحديث

أما غيرهم فإن وقع منهم ما يخالف هذا فإنه يشدد عليه ويغلظ له في القول وينكر عليه

لأن الطعن في أحاديث الصحيحين طعن في الإسلام

والله أعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير