تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو تيمور الأثري]ــــــــ[11 - 08 - 10, 01:54 م]ـ

على رسلكم أيها الاخوة فالقول أن الشيخ كان يعتمد على ظاهر الاسناد فهذا كلام غير مسلم به لأن هذا شأن المبتدئين , وعلى فرض ان الشيخ لم يكن يبحث في كتب العلل (وهذا غير مسلم به ايضا لأن الظاهر من صنيع الشيخ خلاف هذا) , فلينظر ما هي الاحاديث التي خالف فيها الأئمة النقاد وفي نظري هي قليلة جدا , وأنا لدي استفسار: هل خفي على الشيخ أهمية علم العلل حتى يتجاهل البحث في مظانها؟ ولو كانت مخطوطة فالشيخ رأس في تصفح المخطوطات وقد اطلع على مخطوطات اقل شأنا من مخطوطات كتب العلل؟ فأرجو من الإخوة التريث قبل اطلاق احكام من هذا النوع, فالذي لم ينظر في كتب العلل ليس بمحدث, ونسبة الشيخ الالباني رحمه الله إلى هذا لا يجوز بحال ولعل الأخ امجد حفظه الله يسعفنا بالصواب

ـ[ابو فاطمة المصري]ــــــــ[11 - 08 - 10, 02:09 م]ـ

قال الأخ / أبو محمد الشربيني

هذا خطأ في المنهج ........ يعني الألباني

ثم قال (إمام في علم الحديث)

قلت كيف الجمع

كيف يكون محدثاً بل إماماً وهو لا يبحث في العلل؟ كما ذكرت

قال الأخ / ابو تيمور جزاه الله خير الجزاء

فالذي لم ينظر في كتب العلل ليس بمحدث

قلت: أحسنت بارك الله فيك

ارجو من صاحب المشاركةالأخ /امجد توضيح المسألة وما المقصد منها

ـ[أديب بشير]ــــــــ[11 - 08 - 10, 02:20 م]ـ

أما تحسينه للأحاديث

فإنه يتوقف على معرفة مراده بهذا المصطلح (حسن) (حسن غريب)

فقد اختلف العلماء في ذلك

ولعل أقرب التفسيرات للصواب هو أنه يريد بذلك في الغالب الضعف

والله أعلم

عبارة الذهبي في ميزان الاعتدال «وأما الترمذي فروى من حديثه الصلح جائز بين المسلمين، و صحّحه. فلهذا لا يعتمد العلماء على تصحيح الترمذي»

و قد جاءت في صحيح مسلم زيادات حكم عليها بعض العلماء بالشذوذ منها " لا يرقون" و منها "سفعاء الخدين" فمن هم أول من اعترض على هذه الزيادات فيما وقفت؟ و لا شك أن هذه منازعة للامام مسلم الذي اشترط الصحة.

و انما أوردت هذه الايرادات اعتراضا على

والثالث: لا تجوز مخالفته لأنهم إذا كانوا مجموعة فهو إجماع سكوتي وإن كان واحدا فإمامته مع تقدمه وطبيعة هذا العلم وعدم العثور على مخالف بعد البحث والتقصي إن لم يكن كالإجماع السكوتي

ليس الدارقطني فقط هو الذي انتقد بعض ما في الصحيحين، وانتقادهم جميعا يتعلق بصناعة الإسناد (ودونك الدراسات الحديثية في هذا المعنى، ك بين الإمامين ل ش ربيع المدخلي، وغيره)، أي المتون لا إشكال فيها

و هذا بعض ما انتقد الدارقطني على البخاري من هدي الساري:

الحديث السابع والثلاثون قال الدارقطني وأخرج البخاري حديث أبي بن عباس بن سهل بن سعد عن أبيه عن جده قال كان للنبي فرس يقال له اللحيف قال وأبي هذا ضعيف

الحديث الثالث والأربعون قال الدارقطني فيما وجدت بخطه أخرج البخاري حديث إسماعيل بن أبي أويس عن مالك عن زيد بن أسلم عن أبيه أن عمر استعمل مولى له يدعى هنيا على الخمس الحديث بطوله قال وإسماعيل ضعيف

قلت سيأتي الكلام عليه وأظن أن الدارقطني إنما ذكر هذا الموضع من حديث إسماعيل خاصة وأعرض عن الكثير من حديثه عند البخاري لكون غيره شاركه في تلك الأحاديث وتفرد بهذا فإن كان كذلك فلم يتفرد به بل تابعه عليه معن بن عيسى فرواه عن مالك كرواية إسماعيل سواء والله أعلم

قال ابن حجر: القسم الرابع منها ما تفرد به بعض الرواة ممن ضعف من الرواة وليس في هذا الصحيح من هذا القبيل غير حديثين وهما السابع والثلاثون والثالث والأربعون كما سيأتي الكلام عليهما وتبين أن كلا منهما قد توبع

الشاهد أن صنيع الدارقطني هنا (بحسب ابن حجر) هو تضعيفه لهذين الحديثين و أن أصولهما ليست معلومة من رواية الثقات

ـ[أبو محمد الشربيني]ــــــــ[11 - 08 - 10, 02:49 م]ـ

و هذا بعض ما انتقد الدارقطني على البخاري من هدي الساري:

الحديث السابع والثلاثون قال الدارقطني وأخرج البخاري حديث أبي بن عباس بن سهل بن سعد عن أبيه عن جده قال كان للنبي فرس يقال له اللحيف قال وأبي هذا ضعيف

الحديث الثالث والأربعون قال الدارقطني فيما وجدت بخطه أخرج البخاري حديث إسماعيل بن أبي أويس عن مالك عن زيد بن أسلم عن أبيه أن عمر استعمل مولى له يدعى هنيا على الخمس الحديث بطوله قال وإسماعيل ضعيف

قلت سيأتي الكلام عليه وأظن أن الدارقطني إنما ذكر هذا الموضع من حديث إسماعيل خاصة وأعرض عن الكثير من حديثه عند البخاري لكون غيره شاركه في تلك الأحاديث وتفرد بهذا فإن كان كذلك فلم يتفرد به بل تابعه عليه معن بن عيسى فرواه عن مالك كرواية إسماعيل سواء والله أعلم

قال ابن حجر: القسم الرابع منها ما تفرد به بعض الرواة ممن ضعف من الرواة وليس في هذا الصحيح من هذا القبيل غير حديثين وهما السابع والثلاثون والثالث والأربعون كما سيأتي الكلام عليهما وتبين أن كلا منهما قد توبع

الشاهد أن صنيع الدارقطني هنا (بحسب ابن حجر) هو تضعيفه لهذين الحديثين و أن أصولهما ليست معلومة من رواية الثقات

هل نص الدارقطني أن هذين الحديثين ضعيفان؟

ففرق بين ضعف الراوي وضعف حديثه، ومن الممكن أن يقال: هذا حكاية للصنيع فقط، وكأنه يريد أن يقول: من الأولى عدم إخراج مثل هذا في الصحيح.

وبالنظر إلى كيفية إخراج البخاري، نجد أنه لم يعتمد عليهما في بابهما

والحديث الثاني في الموطأ (وهذا قرينة أن البخاري انتقى من أصول إسماعيل، كما ذكر الحافظ)، فلا حاجة لرواية إسماعيل، والله أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير