تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وهذا الحديث حدثناه محمد بن أيوب وجعفر بن محمد الزعفراني قال: حدثنا إبراهيم بن موسى الفراء قال حدثنا عبَّاد بن العوام عن عمر بن إبراهيم عن قتادة عن الحسن عن الأحنف بن قيس عن العبَّاس .. الحديث .. انظر الضعفاء للعقيلي: (3/ 146).

وعندي الكثير من هذه الأمثلة، والتي وقفتُ عليها دون تتبع مني، والله المستعان.

أخوكم من بلاد الشام

أبو محمد السوري

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[21 - 09 - 10, 04:47 م]ـ

الأمثلة كثيرة أخي أبا محمد نفع الله بك

ولذلك قلت: لا يكتفى بالتمكن من علم التخريج أو الجرح والتعديل أو فنون المصطلح أو بها جميعا عن علم العلل في الحكم على الحديث

وقلت: فلا أرى لك عذرا بالحكم على حديث بالصحة اكتفاءً بظاهر السند

لا أرى لك عذرا أن تعقب على حديث بقولك: إسناده صحيح وأنت لم تستعمل فيه علم العلل

أو رجاله ثقات وتكتفي بذلك لأنك لا تجد وقتا للفحص عن علله

إنها أمانة!

- فلذلك لا يكفي للحكم على الحديث بعد جمع طرقه دراسة رواته جرحا وتعديلا فقط

- بل لا بد من النظر في صيغ التحمل والأداء والتأكد من عدم الوهم فيها ثانيا

- والنظر في قضايا الاتصال والانقطاع والوقف والإرسال ثالثا

- والنظر في قضية الراوة المدلسين والعنعنة في الإسناد على قواعد أئمة النقد رابعا

- والنظر في احتمال وهم الثقة وإصابة الضعيف خامسا

- والنظر في قضية التفرد في طبقات الإسناد سادسا

- والنظر في تأثير كتاب الرواي على روايته أم لا سابعا

- والنظر في اختلاط الراوي ومدى تأثيره ثامنا

- والنظر في طبقات الرواة واختلاف أحوالهم في شيوخهم تاسعا

- والنظر في متن الحديث وسلامته من النكارة وهل هو معارض للأصول (كتاب أو سنة متواترة أو إجماع) أم لا

وهل هو معارض بغيره من الأحاديث الصحاح أم لا عاشرا

- والنظر في كلام أئمة النقد والتعليل نظريا وعمليا على الحديث خاصة المتقدمين منهم حادي عشر

فينظر فيه بتأمل شديد بعد أن يكون فهم جملة من منهجهم وطريقتهم

ويدقق في تعليل كل إمام حتى يصل إلى ما يطمئن القلب من الحكم على الحديث

- وعليه قبل ذلك التأكد من سلامة الطرق والأسماء من التصحيف والتحريف فيكتفى بمجهود صاحب التحقيق الجيد للمرجع والمصدر ويفتش وراء صاحب التحقيق السيء

اللهم إلا إذا طلب الكمال فأراد أن ينقب ويفتش وراء الجميع

- فعليه أن يفرض هذه الاحتمالات المعللة وينقب عنها

ثم هو مع الممارسة يعرف القريب منها في كل حديث يدرسه فيجتهد في البحث عنها ويكثر من التنقيب

ويعرف البعيد النادر منها فلا يطلبه

وقد يفرض مع الممارسة والتدرب بكلام أئمة العلل احتملات معللة أخرى

إذ لكل حديث علل وقرائن تختص به

- فعليه أن يبني عمله كله على الاحتياط والورع

فيحرص أن لايدخل في السنة ما ليس منها ولا يخرج منها ما هو منها

ــــــــــــــــــــــــــ

- قال أبو بكر الخطيب رحمه الله:"فمن الأحاديث ما تخفى علته فلا يوقف عليها إلا بعد النظر الشديد ومضي الزمن البعيد

ثم أسند عن إمام العلل والمقدم فيه علي بن المديني أنه قال:

" ربما ادركت علة حديث بعد أربعين سنة ".

ومنها ما قد كفى راويه مؤونته وأبان في اول حاله علته. ا. هـ

- ومن اطلع على أحوال أئمة العلل ظهر له أنهم كانوا يتطلبون العلل تطلبا شديدا

حتى إن أحدهم ليسمع بالحديث فلا يزال يقلبه

كيف جاء؟

ومن أين جاء؟

وأين مكمن الخطأ والوهم فيه؟

فيمكث سنوات مهموما حتى يفتح الله عليه بعلة الحديث

ولعلي أذكر بعض قصصهم لاحقا

والله أعلم

ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[21 - 09 - 10, 08:51 م]ـ

ماشاء الله لا قوة إلا بالله , أصبت أخي الكريم

ـ[أبو أكرم الحنبرجي]ــــــــ[22 - 09 - 10, 10:18 م]ـ

علم العلل علم جليل القدر، كبير النفع، إلا أن الاجتهاد في إعلال بعض الأحاديث في هذا العصر أمر يكاد يكون منعدماً، أو بالأحرى تلاشى واضمحل، ولم يبق منه إلا حسن فهم كلام أئمة النقد المتقدمين، وثلة من المتأخرين.

وسبب ذلك عدم إمكانية الاطلاع على جميع طرق الأحاديث، إضافة إلى انعدام وسائله وهي الحفظ والفهم والمعرفة بالأسانيد والمتون وطرقها.

فيا حبذا لو أقف على حديث ظهر لمعاصر فيه علة منعت من صحته، لم تكن معروفة من قبل.

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[23 - 09 - 10, 10:04 م]ـ

بارك الله فيكم

- ومن صور قضاء علم العلل على علم الجرح والتعديل

أن كثيرا من الرواة إنما علمت أحوالهم ثقة وضعفا من خلال سبر أحاديثهم ومروياتهم

فكان الأئمة النقاد ينظرون في حديث الراوي فإن كان موافقا لأحاديث الثقات لا يخالفهم إلا في القليل النادر حكموا عليه بالثقة وصحة الضبط

وإن كان مخالفا لحديثهم في أغلبه أو في كثير منه حكموا عليه بالضعف أو سوء الحفظ أو قالوا فيه:"منكر الحديث" أو ليس بشيء ونحو ذلك

وقد يكون الراوي مجهول الحال أو العدالة فنراهم إذ لم يعرفوا حاله سبروا حديثه وحكموا عليه من خلاله

ونراهم يحكمون على الراوي بحكم ظاهر أحيانا لما يظهر لهم من عدالته

فإذا روى المناكير وأكثر ضعفوه وتركوه

بل بعض الرواة طرحوه وتركوه من أجل روايته حديثا واحدا منكرا شديد النكارة

وهنا بعض الأمثلة:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=91755

ولا يخفى أن معرفة نكارة الحديث ووزنه ومقارنته بأحاديث الثقات ومعارضته بالأصول (كتاب _ سنة متواترة _ إجماع _) أو بما هو أصح منه من الأحاديث = من صميم علم العلل

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير