تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حكم الاحتجاج والعمل بالحديث الضعيف للشيخ عبدالكريم الخضير]

ـ[احمد بن الحنبلي]ــــــــ[23 - 03 - 03, 07:18 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

سئل فضيلة الشيخ د / عبد الكريم بن عبد الله الخضير عن حكم الاحتجاج والعمل بالحديث الضعيف؟

فأجاب حفظه الله قائلا:

حكم العمل بالحديث الضعيف يحتاج إلي تفصيل:

1_ فالعمل بالضعيف في العقائد لا يجوز إجماعا.

2_ والعمل به في الأحكام جماهير أهل العلم على منعه.

3_ أما العمل به في الفضائل والتفسير والمغازي والسير فجمهور أهل العلم على جواز الاحتجاج به في هذه الأبواب شريطة أن يكون ضعفه غير شديد وأن يندرج تحت أصل عام وأن لا يعتقد عند العمل به ثبوته بل يعتقد الاحتياط.

ونقل النووي وملا علي قاري الإجماع على العمل به في فضائل الأعمال لكن الخلاف فيه منقول عن جمع من أهل العلم كأبي حاتم وأبي زرعة وابن العربي والشوكاني والألباني واليه يومئ كلام شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم ويدل عليه صنيع البخاري ومسلم رحمهما الله تعالى.

وعلى هذا فلا يعمل بالحديث الضعيف مطلقا في أي باب من أبواب الدين ويذكر حينئذ للاستئناس، وأشار ابن القيم إلى انه يمكن أن يرجح به أحد القولين المتعادلين.

فالصواب أن الحديث الضعيف لا يعمل به مطلقا مالم يغلب على الظن ثبوته فيصل إلى درجة الحسن لغيره.

وبالله التوفيق،،،،،

ومن أراد التوسع في هذا فليرجع الى ماألفه الشيخ عبدالكريم في (الحديث الضعيف وحكم الا حتجاج به)

ـ[أحمد المطيري]ــــــــ[23 - 03 - 03, 07:48 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي الكريم علي هذه الفائدة ونفع بك0

ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[23 - 03 - 03, 08:34 م]ـ

أحسن الله إليك.

وحفظ الله الشيخ عبدالكريم الخضير.

ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[03 - 11 - 03, 05:56 م]ـ

بل ظاهر صنيع البخاري على العمل بالضعيف في الفضائل، كما يلاحظ في كتابه الأدب المفرد.

ـ[أخوكم]ــــــــ[05 - 11 - 03, 09:16 ص]ـ

سواء في باب العقائد أو الأحكام، إذا كان هناك قولان لا ثالث لهما في مسألة ما، أوليس الأخذ بالحديث الضعيف أولى القولين بقلب المسلم وفطرته وعقله؟

ـ[أبو بكر بن عبدالوهاب]ــــــــ[18 - 03 - 04, 08:23 م]ـ

كنت سألت أحد مشايخي عن هذه المسألة فقال لي: الإمام البخاري يعمل به في فضائل الأعمال، واستدل بكتاب الأدب المفرد، وقال لي أليس هو مرتب على الأبواب.

والمسألة تُكلم فيها كثيرا، وتحتاج إلى تحرير.

ولو أحد يذكر لنا الدليل على أن البخاري رحمه الله يرد العمل به مطلقا، والاستدلال لهذا غير ممكن إلا من قول أبي عبد الله رحمة الله عليه، إذ صنيعه لا يؤيد هذا والله تعالى أعلم.

أبو بكر

ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[22 - 09 - 05, 11:01 ص]ـ

..... الإمام البخاري يعمل به في فضائل الأعمال

قال بهذا التهانوي، وكذا ومحققا (الآداب الشرعية لابن مفلح)، وقد رددنا عليهم في كتابنا " حكم العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال ".

ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[24 - 09 - 05, 12:09 ص]ـ

هذا ما كنتُ كتبته في " حكم العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال ":

? تنبيه:

قال ابن حجر " حديث: " كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل " (1) قد تفرد به الطفاوي، وهو من غرائب الصحيح، وكأن البخاري لم يشدد فيه لكونه من أحاديث الترغيب والترهيب، والله أعلم.

ثم وجدت له فيه متابعاً في " نوادر الأصول " من طريق: مالك بن سعير عن الأعمش، والله أعلم " (2). اهـ (3).

قلت: استدل التهانوي بهذا الكلام على أن البخاري يتساهل في أحاديث الترغيب (4)!

وليس فيه ما يدل على ذلك؛ لكون ابن حجر تراجع عن ذلك بذكره لمتابعة مالك بن سعير.

ثم إن محمداً بن عبدالرحمن هذا ليس بضعيف، وإنما هو حسن الحديث؛ قال ابن المديني: " ثقة " (5).

وقال ابن معين: " صالح " (6).

وقال-أيضاً-: " ليس به بأس " (7).

وقال أبوداود: " ليس به بأس " (8).

وقال أبوحاتم -على تشدده-: " ليس به بأس صدوق إلا أنه يهم أحياناً " (9).

وأما من تمسك بقول أبي زرعة: " منكر الحديث " (10).

فقد قال هو أيضاً: " صدوق إلا أنه يهم أحياناً " (11).

وأيضاً فإنه لم ينفرد؛ فقد تابعه مالك بن سعير، كما سبق.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير