تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ثبوت تفسير الإمام أحمد:من فوائد الشيخ مساعد الطيار حفظه الله]

ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[25 - 03 - 03, 07:12 ص]ـ

قال الشيخ الفاضل مساعد الطيار حفظه الله تعالى في كتابه (أنواع التصنيف المتعلقة بتفسير القرآن الكريم) ص 78

(الزجاج الذي اعتمد في أغلب رواياته التفسيرية على تفسير الإمام أحمد، قال ((وجميع ما ذكرناه في هذه القصة مما رواه عبدالله بن أحمد عن أبيه، وكذلك أكثر ما رويت في هذا الكتاب من التفسير، فهو من كتاب التفسير عن أحمد بن حنبل))

حاشية:

(معاني القرآن وإعرابه، للزجاج (4\ 166)، وقال في موضع آخر (4\ 8) (قال أبو إسحاق: وقد روينا عن أحمد بن حنبل رحمه الله في كتابه ((كتاب التفسير))، وهو ما أجاز لي عبدالله ابنه عنه000)

وهذا التفسير أنكره الإمام المؤرخ الذهبي، فقال (فتفسيره المذكو شيء لاوجود له، ولو وجد لاجتهد الفضلاء في تحصيله ولاشتهر، ثم لو ألف تفسيرا، لما كان يكون أكثر من عشرة آلاف أثر، ولاقتضى أن يكون في خمسة مجلدات، فهذا تفسير ابن جرير الذي جمع فيه لإاوعى ما يبلغ عشرين ألفا، وما ذكر تفسير أحمد أحد سوى أبي الحسن بن المنادى ........ ) 9 سير أعلام النبلاء (11\ 328 - 329).

هذا النقل عن الزجاج يقطع يقينا بوجود هذا التفسير العظيم، وهو من مفقودات الأمة.) انتهى كلام الشيخ مساعد حفظه الله.

وممن أثبت هذا التفسير كذلك ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى (13\ 385).

ـ[ابن القيم]ــــــــ[26 - 03 - 03, 02:53 ص]ـ

أثبته أيضا ابن رجب وابن حجر

وللدكتور حكمت بشير بحث جيد في هذا في مقدمة مرويات

الإمام أحمد في التفسير.

ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[26 - 03 - 03, 03:10 ص]ـ

الأمر ما زال يميل إلى وجهة نظر الإمام الذهبي، وكون العلماء ذكروا

كتاب التفسير للإمام أحمد فليس معناه أن هذا الكتاب من جمعه، فقد

يكون من جمع ابنه أو من جمع أحد تلاميذه، والزجاج قال: من كتاب

التفسير (عن) أحمد بن حنبل ...

فقوله (عن) - والزجاج لغوي - لا تفيد معنى (كتاب التفسير لأحمد)

وهو المستعمل باشتهار في كلام أهل العلم، فدل على أن الكتاب له

من جمعه، ولكن الأقاويل لأحمد ...

وقد اشتهر عن أحمد أنه يشتهر الكذب في التفسير والسيرة والقصص،

فكيف يكون مؤلفا لما يعلم أنه منتشر فيه الوضع والكذب ...

وتوجيه الإمام الذهبي في غاية الدقة، ومنهجه هذا من أدق المناهج،

كيف لا وهو المستقرئ الأعظم في هذه الأمة، والمحصل لما لم يحصله

كثير من الأولين لتوسعه في الرواية رحمه الله، واعتماده على ضرورة

اشتهار الكتاب شرط معتبر، فكتب الإمام أحمد متلقاة في الأمة

بالقبول، وكتب التفسير بين السلف شحيحة، فكيف يكون كتاب في

موضوع ومادة شحيحة المصادر ومن عالم في حجم ابن حنبل لا ينتشر

ويشتهر، ويكون ما فعله بعض تلاميذ أحمد أو أحد أبنائه هو من باب

تجميع ما هو مستغرب، لأن الإمام أحمد لم يؤلف كتابا في التفسير،

فجمع ذلك التلميذ او الابن من كلام الإمام أحمد ما يصلح أن يكون

مصنفا في التفسير له، فنسب إليه على سبيل المجاز والمسامحة، كما

نسب مسند أبي حنيفة إليه، وكما نسب مسند الشافعي إليه مع أنه

من جمع أحد الأئمة ... فتأملوا ...

ـ[أبو خالد السلمي.]ــــــــ[26 - 03 - 03, 09:45 ص]ـ

فضيلة الشيخ رضا

كلام الزجاج واضح في أن هناك كتاباً في التفسير لأحمد كان ينقل عنه معظم رواياته، والمثبت مقدم على النافي، ومن رأى حجة على من لم ير، وحيث إن مرويات الزجاج كثير منها غير موجود في كتب أحمد التي بين أيدينا فهذا معناه أن هناك كتابا مفقودا فيه مرويات جمة لأحمد في التفسير

وسواءٌ أكان كتاب التفسير المفقود هو ما جمعه عبد الله بن أحمد من مرويات أبيه في التفسير أم أن الإمام ألفه بنفسه، فالأمر لا يختلف كثيراً، فالكتاب في الحالين ثروة عظيمة للأمة مفقودة، فربما يكون دفينا في إحدى الخزائن، وربما يكون مما أغرقه التتار في دجلة مع غزوهم لبغداد كغيره من النفائس المفقودة.

ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[26 - 03 - 03, 12:22 م]ـ

شيخنا أبا خالد ... لقد قال الزجاج: كتاب التفسير عن أحمد!

ولغير أحمد كتب أقل شأنا من كتاب حول التفسير ومع ذلك نقله المحدثون

وحرصوا على نقله مثل جزء ابن عرفة ... فأيها أولى بالحرص على النقل

والرواية؟؟؟؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير