تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[إشكال في رواية للبخاري]

ـ[ياسر بن مصطفى]ــــــــ[19 - 08 - 10, 05:07 ص]ـ

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -

أخرج البخاري معلقا بصيغة الجزم فقال ((قَالَ مَالِكٌ أَخْبَرَنِي زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ أَنَّ عَطَاءَ بْنَ يَسَارٍ أَخْبَرَهُ أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِذَا أَسْلَمَ الْعَبْدُ فَحَسُنَ إِسْلَامُهُ يُكَفِّرُ اللَّهُ عَنْهُ كُلَّ سَيِّئَةٍ كَانَ زَلَفَهَا وَكَانَ بَعْدَ ذَلِكَ الْقِصَاصُ الْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعِ مِائَةِ ضِعْفٍ وَالسَّيِّئَةُ بِمِثْلِهَا إِلَّا أَنْ يَتَجَاوَزَ اللَّهُ عَنْهَا))

رواه عن مالك عشرة رواه كلهم اتفقوا على ما رواه النسائي قال أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ الْمُعَلَّى بْنِ يَزِيدَ قَالَ حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ صَالِحٍ قَالَ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ قَالَ حَدَّثَنَا مَالِكٌ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ((إِذَا أَسْلَمَ الْعَبْدُ فَحَسُنَ إِسْلَامُهُ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ كُلَّ حَسَنَةٍ كَانَ أَزْلَفَهَا وَمُحِيَتْ عَنْهُ كُلُّ سَيِّئَةٍ كَانَ أَزْلَفَهَا ثُمَّ كَانَ بَعْدَ ذَلِكَ الْقِصَاصُ الْحَسَنَةُ بِعَشْرَةِ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعِ مِائَةِ ضِعْفٍ وَالسَّيِّئَةُ بِمِثْلِهَا إِلَّا أَنْ يَتَجَاوَزَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَنْهَا))

كلهم ذكروا كتابة الحسنات المتقدمة على الاسلام

قيل (إن البخاري أسقط ما رواه غيره عمدا لانه مشكل على القواعد)

هل يجوز أن يسقط البخاري لفظا من الحديث عمدا؟

كل الشراح الذين قرأت لهم تتابعوا على توضيح أن الأمر ليس مشكل على القواعد ولم يتعرضوا للدفاع عن البخاري انه لم يسقط لفظا من الرواية عمدا

ـ[أبو محمد الشربيني]ــــــــ[19 - 08 - 10, 05:30 ص]ـ

أخي الكريم، لا إشكال

إما أن يكون حذفها اختصارا، والاختصار معروف حكمه في علم الحديث،

أو إعلالا (كما اطلعت في الشرح أن المعنى المحذوف مختلف فيه)، وهذا اجتهادا مني، والله أعلم.

ـ[ياسر بن مصطفى]ــــــــ[19 - 08 - 10, 06:09 ص]ـ

كما قلت أخي الكريم أن المعنى المحذوف مختلف فيه والبخاري رحمه الله يعلم هذا الاختلاف ومع هذا يختصر الرواية ولا يذكر اللفظ الذي فيه اختلاف

فلو كان صح عنده هذا اللفظ لذكره حسما للخلاف إن كان يرى كتابة الحسنات المتقدمة على الاسلام , اما لو كان لا يرى ذلك وحذفه مع صحته فالاشكال هنا

فهل نستطبع ان نعل هذا الحديث خاصة ان البخاري رواه معلقا؟

ـ[ياسر بن مصطفى]ــــــــ[21 - 08 - 10, 01:18 ص]ـ

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير