تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ظافر آل سعد]ــــــــ[02 - 04 - 03, 05:05 ص]ـ

البحث في هذه القضية .. في مقامين:

1 – وجود كتاب في التفسير للإمام أحمد.

وهذا أمر لا ينبغي المراء فيه.

فبالإضافة إلى تصريح الزجاج بروايته له عن عبد الله بن أحمد عن أبيه , فها هو شيخ الإسلام ابن تيمية يذكر في رده على البكري أن لأحمد تفسيرا يذكر فيه ألفاظ السلف بأسانيدها , وكذا فعل في " منهاج السنة ".

وها هو ابن قدامة ((وهو من كبار الحنابلة المتأخرين)) يذكر لأحمد كتاب التفسير , وينقل منه في مواضع من كتاب الكفارات من " المغني ".

أما استغراب تفرد الزجاج بروايته فغير وارد .. لأمور:

- أن الزجاج كان معتنيا بعلم أحمد عناية خاصة , وقد صرح بأنه على عقيدته.

- أن الكتاب في التفسير , والزجاج من المصنفين في معاني القرآن , فليس من الغريب أن يحرص على مثل تفسير الإمام الذي ارتضاه في أصوله.

- أن دعوى تفرده تحتاج إلى استقراء تام , وليس مع مدعيها الآن إلا عدم العلم فحسب.

أما التعلق بنفي الإمام الذهبي فهو ضعيف في هذا المقام غاية الضعف ..

إذ هو مقابل بتصريح جماعة من أهل العلم بوجود التفسير.

وليس مع الذهبي إلا مجرد الاستبعاد بقرائن , منها أنه لم ير أحدا ذكر أنه رأى التفسير أو نقل منه.

وقد أوجدناك جماعة أثبتوه ونقلوا عنه.

وفي ظني أن الذهبي لو وقف على من نقل عنه لما قال ما قال.

2 - حجم الكتاب.

وهذه قضية ثانوية.

والذي أميل إليه هو أن الكتاب فقدت أجزاء منه في فترة مبكرة , ويدل لهذا ((قلة)) نقل الحنابلة عنه.

وهذا ليس بغريب , وبالنظر إلى جريدة مصنفات أحمد تدرك ذلك.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[02 - 04 - 03, 06:59 م]ـ

بارك الله فيك

قال الشيخ ظافر آل سعد وفقه الله

(وها هو ابن قدامة ((وهو من كبار الحنابلة المتأخرين)) يذكر لأحمد كتاب التفسير , وينقل منه في مواضع من كتاب الكفارات من " المغني ")


في المغني
(ر، روى الإمام أحمد، في كتاب التفسير، بإسناده عن ابن عمر: {من أوسط ما تطعمون أهليكم}. قال: الخبز واللبن. وفي رواية عنه، قال: {من أوسط ما تطعمون أهليكم}. الخبز والتمر، والخبز والزيت، والخبز والسمن. وقال أبو رزين: {من أوسط ما تطعمون أهليكم}: خبز وزيت وخل. وقال الأسود بن يزيد الخبز والتمر. وعن علي. الخبز: والتمر، الخبز والسمن، الخبز واللحم. وعن ابن سيرين، قال: كانوا يقولون: أفضله الخبز واللحم، وأوسطه الخبز والسمن، وأخسه الخبز والتمر. وقال عبيدة الخبز والزيت. وسأل رجل شريحا ما أوسط طعام أهلي؟ فقال شريح إن الخبز والخل والزيت لطيب. فقال له رجل: أفرأيت الخبز واللحم؟ قال: أرفع طعام أهلك، وطعام الناس؟)
http://feqh.al-islam.com/Display.asp?Mode=0&MaksamID=1&DocID=21&ParagraphID=7007&Diacratic=1

=======================

ـ[ابن القيم]ــــــــ[03 - 04 - 03, 04:53 ص]ـ
الحمد لله ..

الأمر كما ذكر الإخوة، فلا ينبغي أن ينازع أن الإمام أحمد قد ألف تفسيرا.

يشهد لذلك كل النصوص المثبتة لوجود هذا التفسير.

وهذان نصان قاطعان ـ فيما أحسب ـ في المسألة:

الأول:

قال ابن رجب في (الرد على من اتبع غير المذاهب الأربع: 39 ـــ 40):

((فانظر إلى علم الإمام أحمد بالكتاب والسنة:

أما علمه بالكتاب؛ فإنه ـ رضي الله عنه ـ كان شديد العناية بالقرآن وفهمه وعلومه، وكان يقول لأصحابه: قد ترك الناس فهم القرآن.

ـ على وجه الذم لهم ـ.

وقد جمع في القرآن كثيرا من الكتب، ومن ذلك: كتاب الناسخ والمنسوخ. والمقدم والمؤخر.

وجمع التفسير الكبير، وهو محتو على كلام الصحابة والتابعين في التفسير.

وتفسيره من جنس التفاسير المنقولة عن السلف؛ من تفاسير شيوخه كعبدالرزاق، ووكيع، وآدم بن أبي إياس، وغيرهم. ومن تفاسير أقرانه:إسحاق وغيره. وممن بعده ممن هو على منواله كالنسائي وابن ماجه، وعبد بن حميد وابن أبي حاتم، وغيرهم من أهل الحديث.

وكل هؤلاء جمعوا الآثار المروية عن السلف في التفسير من غير زيادة كلام من عندهم)) انتهى كلام ابن رجب.

الثاني:

قال ابن حجر في (التلخيص: 4/ 80):

((وراه أحمد بن حنبل في تفسيره عن أبي معاوية عن حجاج عن عطية به نحوه)). يعني في تفسير ابن عباس لقوله تعالى: (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ... ).

وهنا ينتهي النزاع.

ويبقى النظر في حجم هذا التفسير، ومن رواه؟ ولماذا قل النقل عنه؟ وجمع المرويات المعزوة إليه ـ أعني التفسير ـ وغير ذلك من المباحث.

والله الموفق.

ـ[أبو خالد السلمي.]ــــــــ[03 - 04 - 03, 10:07 ص]ـ
الأخ الكريم ابن القيم _ بارك الله لك في علمك_
جزاكم الله خيرا على هذه النقول القيمة.

ـ[طالب علم 1]ــــــــ[05 - 04 - 03, 05:24 ص]ـ
لل
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير