تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[إبراهيم محمد عبد الله الحسني]ــــــــ[24 - 09 - 10, 11:36 م]ـ

لا أجد مشكلة في سرد هذه القصص من أجل بيان هدف نبيل كجواز الخطأ على غير المعصوم، ولكن مع التوكيد على مكانة الصحابة رضوان الله تعالى عليهم، وبيان ما خصهم الله تعالى به من الفضل والاستقامة ونحو ذلك.

والله تعالى أعلم.

ـ[أبو عبد الرحمن الأغا]ــــــــ[25 - 09 - 10, 12:01 ص]ـ

بوركت أخي الحبيب إبراهيم الحسني

وجزاك خير الجزاء

ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[25 - 09 - 10, 12:11 م]ـ

هل عاصر زيد بن أسلم القصة ورآها و هل أدرك خوات بن جبير رضي الله عنه؟

فإن زيداً مات سنة 136 هـ و كان مشهوراً بالإرسال.

قلت: في ترجمته من تهذيب التهذيب:

قال عباس الدوري عن ابن معين: لم يسمع من جابر ولا من أبي هريرة.

و قال أبو زرعة: لم يسمع من سعد ولا من أبي أمامة.

و قال أبو حاتم: زيد بن أسلم عن أبي سعيد مرسل.

و قال ابن عبد البر: لم يسمع من محمود بن لبيد.

و ذكر ابن عبد البر ما يدل على تدليسه.

قلت: فإن كان لم يسمع من المتأخرين من الصحابة كما في كلام الأئمة السابق فإنه لم يدرك هذه القصة يقيناً وعلى ذلك فالإسناد غير صحيح والله أعلم.

ـ[أبو محمد الشربيني]ــــــــ[25 - 09 - 10, 01:47 م]ـ

هل عاصر زيد بن أسلم القصة ورآها و هل أدرك خوات بن جبير رضي الله عنه؟

فإن زيداً مات سنة 136 هـ و كان مشهوراً بالإرسال.

قلت: في ترجمته من تهذيب التهذيب:

قال عباس الدوري عن ابن معين: لم يسمع من جابر ولا من أبي هريرة.

و قال أبو زرعة: لم يسمع من سعد ولا من أبي أمامة.

و قال أبو حاتم: زيد بن أسلم عن أبي سعيد مرسل.

و قال ابن عبد البر: لم يسمع من محمود بن لبيد.

و ذكر ابن عبد البر ما يدل على تدليسه.

قلت: فإن كان لم يسمع من المتأخرين من الصحابة كما في كلام الأئمة السابق فإنه لم يدرك هذه القصة يقيناً وعلى ذلك فالإسناد غير صحيح والله أعلم.

أخي الكريم، أحسن الله إليك

وخوات 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - متوفى قبل من لم يسمع منهم زيد

وصيغة الأداة لا تدل على الاتصال

والأخرى مرسلة، وإن كانت في الجاهلية

ـ[إبراهيم محمد عبد الله الحسني]ــــــــ[25 - 09 - 10, 02:05 م]ـ

خوات بن جبير مات سنة 40 أو 42

وزيد بن أسلم مات سنة 136

ولم أجد من تكلم في سماعه من خوات؛ ولا من أعل قصته هذه بالإرسال.

والكلام المنقول عنه في مخصوصين؛ ويبقى اجتهادا؛ وهو إمام في الحفظ والصدق، فالأصل في لفظ القصة المنقول هو السماع إلا أن يتبين الإرسال كما هو معلوم.

ولذلك جاء في المجمع بعد ذكر القصة: (رواه الطبراني من طريقين ورجال أحدهما رجال الصحيح غير الجراح بن مخلد وهو ثقة.

مجمع الزوائد ومنبع الفوائد. [9/ 397])

فالكلام على سند هذه القصة يحتاج إلى أدلة ظاهرة غير محتملة.

ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[25 - 09 - 10, 02:23 م]ـ

أخي الفاضل إبراهيم الحسني:

كونك لم تجد من تكلم في روايته عن خوات

و كون الأئمة نفوا سماعه ممن توفي في آخر سنة 59 هـ كأبي هريرة و ممن توفي بعد السبعين كجابر و أبي سعيد فضلا عن محمود بن لبيد رضي الله عنهم أجمعين

هو دليل محتمل غير ظاهر على أن زيداً لم يسمع خواتاً و لم يره فهذا عجب.

بل ما تسميه أنت دليل محتمل غير ظاهر هو عين اليقين لمن تحلى بالإنصاف و أنعم النظر و الله الموفق.

ـ[إبراهيم محمد عبد الله الحسني]ــــــــ[25 - 09 - 10, 03:35 م]ـ

أخي الكريم: حفظك الله تعالى.

يجب عدم التعجل في تضعيف ما نص الأئمة على صحته؛ فأنت تعلم جودة عبارات المحدثين، ودقة مسالك علم الحديث.

إن عدم سماع زيد بن أسلم ممن توفي قبل خوات أو بعده لا علاقة له بسماعه منه كما يعلمه المبتدئ في هذا العلم فضلا عن طلبة العلم الأفاضل من أمثالكم.

إذ قد يكون الرجل سمع من أبي بكر ولم يسمع من أبي الطفيل، وهذا لا أظنه يحتاج نقاشا طويلا.

فالظاهر من القصة هو الصحة فزيد بن أسلم ثقة ولا شك فلا بد من البحث عن علة أخرى غير احتمال أنه لم يسمع من خوات فإن وجدت من الأئمة من نص على أنه لم يسمع منه فبها ونعمت وإلا فأفدنا بعلة أخرى غير تلك.

وفقني الله وإياك لإصابة الحق.

ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[26 - 09 - 10, 12:24 م]ـ

أخي الكريم / إبراهيم الحسني

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير