ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[20 - 10 - 10, 08:10 م]ـ
أخي الكريم / إبراهيم الحسني
قد كنت عزمت على عدم الاستمرار في هذا الموضوع لكن هكذا قدر الله تعالى
قال المزي في تهذيب الكمال:
بخ: خوات بن جبير بن النعمان الأنصاري أبو عبد الله ويقال أبو صالح المدني والد صالح بن خوات بن جبير من بني ثعلبة بن عمرو بن عوف له صحبة شهد بدرا مع النبي صلى الله عليه وسلم وروى عنه أحاديث روى عنه بسر بن سعيد وربيعة بن عمرو شيخ لزيد بن اسلم وزيد بن اسلم ولم يدركه،
وقال جرير بن حازم سمعت زيد بن اسلم يحدث أن خوات بن جبير قال نزلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من الظهران قال فخرجت من خبائي فإذا أنا بنسوة يتحدثن فأعجبني فرجعت فاستخرجت عيبتي فاستخرجت منها حلة فلبستها وجئت فجلست معهن وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبته فقال أبا عبد الله ما يجلسك معهن فلما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم هبته واختلطت قلت يا رسول الله جمل لي شرد فأنا ابتغي له قيدا فمضى واتبعته فألقى إلي رداءه ودخل الاراك كأني أنظر إلى بياض متنه في خضرة الاراك فقضى حاجته وتوضأ فأقبل والماء يسيل من لحيته على صدره أو قال يقطر من لحيته على صدره فقال أبا عبد الله ما فعل شراد جملك ثم ارتحلنا فجعل لا يلحقني في المسير إلا قال السلام عليك أبا عبد الله ما فعل شراد ذلك الجمل فلما رأيت ذلك تعجلت إلى المدينة واجتنبت المسجد والمجالسة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فلما طال ذلك علي تحينت ساعة خلوة المسجد فأتيت المسجد فقمت أصلي وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من بعض حجره فصلى ركعتين خفيفتين وطولت رجاء أن يذهب ويدعني فقال طولها أبا عبد الله ما شئت أن تطول فلست قائما حتى تنصرف فقلت في نفسي والله لأعتذرن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأبرئن صدره فلما انصرفت قال السلام عليك أبا عبد الله ما فعل شراد ذلك الجمل فقلت والذي بعثك بالحق ما شرد ذلك الجمل منذ أسلم فقال رحمك الله ثلاثا ثم لم يعد لشيء مما كان أخبرنا بذلك أبو إسحاق بن الدرجي قال أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني في جماعة قالوا أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله قالت أخبرنا أبو بكر بن اريذة قال أخبرنا أبو القاسم الطبراني قال حدثنا الهيثم بن خالد المصيصي قال حدثنا داود بن منصور القاضي قال حدثنا جرير بن حازم فذكره. اهـ
فها هو الإمام أبو الحجاج المزي رحمه الله تعالى - و لعلك تعرف من هو في علم الرجال - قد جزم جزماً بعدم إدراك زيد بن أسلم لخوات بن جبير فبهذا ينقطع المقال و ماذا بعد الحق إلا الضلال؟
وفق الله الجميع لما يحبه و يرضاه
ـ[إبراهيم محمد عبد الله الحسني]ــــــــ[20 - 10 - 10, 08:43 م]ـ
أخي الكريم / إبراهيم الحسني
قد كنت عزمت على عدم الاستمرار في هذا الموضوع لكن هكذا قدر الله تعالى
قال المزي في تهذيب الكمال:
بخ: خوات بن جبير بن النعمان الأنصاري أبو عبد الله ويقال أبو صالح المدني والد صالح بن خوات بن جبير من بني ثعلبة بن عمرو بن عوف له صحبة شهد بدرا مع النبي صلى الله عليه وسلم وروى عنه أحاديث روى عنه بسر بن سعيد وربيعة بن عمرو شيخ لزيد بن اسلم وزيد بن اسلم ولم يدركه،
وقال جرير بن حازم سمعت زيد بن اسلم يحدث أن خوات بن جبير قال نزلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من الظهران قال فخرجت من خبائي فإذا أنا بنسوة يتحدثن فأعجبني فرجعت فاستخرجت عيبتي فاستخرجت منها حلة فلبستها وجئت فجلست معهن وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبته فقال أبا عبد الله ما يجلسك معهن فلما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم هبته واختلطت قلت يا رسول الله جمل لي شرد فأنا ابتغي له قيدا فمضى واتبعته فألقى إلي رداءه ودخل الاراك كأني أنظر إلى بياض متنه في خضرة الاراك فقضى حاجته وتوضأ فأقبل والماء يسيل من لحيته على صدره أو قال يقطر من لحيته على صدره فقال أبا عبد الله ما فعل شراد جملك ثم ارتحلنا فجعل لا يلحقني في المسير إلا قال السلام عليك أبا عبد الله ما فعل شراد ذلك الجمل فلما رأيت ذلك تعجلت إلى المدينة واجتنبت المسجد والمجالسة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فلما طال ذلك علي تحينت ساعة خلوة المسجد فأتيت المسجد فقمت أصلي وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من بعض حجره فصلى ركعتين خفيفتين وطولت رجاء أن
¥