تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[إبراهيم محمد عبد الله الحسني]ــــــــ[21 - 10 - 10, 08:04 م]ـ

اخي الكريم:

اولا: كلامك الذي تحاول منذ فترة أن تثير به أعصابي لا أحتاج إلى رد عليه؛ وقد قلت لك مرارا أن الكلام الجارح هو نوع من الدفاع النفسي تمليه الذاكرة حين تتعرض لمسألتين:

1 - تخلط بين المسائل العلمية وبين الذات فيرى صاحبها أن تضعيف أدلته التي استدل بها هو تضعيف لشخصه فيثور دفاعا عن نفسه.

2 - تحس أن استدلالاتها ضعيفة فتلجأ للتجريح كنوع من البحث عن مقويات.

وقد حاولت جاهدا بالثناء عليك تارة؛ وبالهروب من الوقوع في ذلك مرات أخرى؛ أن أثنيك عن التجريح وأن ينصب كلامنا على ما فيه الفائدة كل منا بحسب ما يرى أن فيه الفائدة.

ثانيا: المسألة ليس عندي فيها إلا ما ذكرت؛ ولم ترد على شيء منه، وتكرار كل منا كلامه لا فائدة فيه؛ وأنا لا اريد مراء ولا جدلا إنما أريد أن يتوصل القارئ إلى الحكم الصحيح على هذه القصة لنستفيد جميعا ومن شرطي في ذلك أن ندرأ فيه المفسدة أولا وهي تجريح بعضنا من بعض وأن نحصل ما استطعنا من الفوائد.

ثالثا: قولك أني وثقت ربيعة؛ يدل على بحثك عن الحق؛ وإنصافك؛ فربيعة - لعلمك - وثقه الأئمة قبلي، ولعلك تبحث عنه لتعرفه، وتستفيد - على الأقل - في هذه المناقشة رجلا من رجال الحديث.

رابعا: أنت بنيت قولك بالإرسال على تواريخ الوفاة وصرحت بذلك في مشاركات كثيرة في هذا الموضوع؛ ثم بينت لك أن زيدا يروي عن الذين ماتوا في زمن موت خوات؛ ولم أجد، ولم تجد - حتى الآن - من أعل روايته عنهم بالإرسال؛ ألا ترى في هذا نقضا لمسألة الحكم على الإرسال بمجرد الوفيات؟

آمل أن لا تغضب مني.

ـ[أبو الحسن حليفي]ــــــــ[07 - 11 - 10, 08:18 م]ـ

للفائدة تبين لي أن هذا الإرسال مشكوك فيه؛ وإن صح جدلا فالقصة صحيحة مع ذلك؛ وذلك للأدلة التالية:

1 - لم أجد من أهل العلم من نص على إرسال زيد عن خوات غير الحافظ.

قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ((3/ 392)): خوات بن جبير الانصاري مدينى له صحبة روى عنه ابن ابى ليلى وبسر بن سعيد وزيد بن اسلم، مرسل، سمعت أبى يقول ذلك.

ـ[إبراهيم محمد عبد الله الحسني]ــــــــ[19 - 11 - 10, 08:35 م]ـ

قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ((3/ 392)): خوات بن جبير الانصاري مدينى له صحبة روى عنه ابن ابى ليلى وبسر بن سعيد وزيد بن اسلم، مرسل، سمعت أبى يقول ذلك.

الإرسال شيء والمعاصرة شيء آخر.

قد يرسل الراوي عمن أدركه وعاصره.

وقد يرسل عمن لم يدركه ولم يعاصره؛ وتكون روايته المرسلة عنه صحيحة، وقد توجد موصولة من وجه آخر كما هو معلوم.

ـ[أبو عبد الله محمد بن جلال]ــــــــ[21 - 11 - 10, 04:39 م]ـ

جزاكم الله خيرا.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير