تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فقال أين كنت؟

قلت كنت عند رجل يقال له روح بن عبادة وكتبت عنه عن شعبة عن أبي الفيض عن معاوية أن النبي صلى الله عليه و سلم قال من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار

فقال أخطأ وتكلم في روح ثم قال حدثنا شعبة عن رجل عن أبي الفيض عن معاوية عن النبي صلى الله عليه و سلم بمثله.

- الحسين بن إدريس قال: قال ابن عمار: إبن مهدي ووكيع كلاهما عندي ثبت ابن مهدي حافظ وهو أبصر وكيع أفضل فضلا

قال بن عمار كان ابن مهدي أعلم بالاختلاف من وكيع وكان وكيع يذهب مذهب أهل الكو فة.

- الحسين بن إدريس أنا محمد بن عبد الله بن عمار نا عمر بن أيوب عن المغيرة بن زياد الموصلي عن عطاء أن ابن عباس مرت به جنازة وهو على غير طهر فتيمم بالصعيد ثم صلى عليها قال ابن عمار:ليس يروى هذا إلا من هذا الوجه يعني من وجه المغيرة بن زياد.

قال ابن عمار قال لي يحيى بن سعيد لحديث المغيرة هذا حديث منكر

قال وعبد الملك أثبت منه يرويه عن عطاء ليس فيه ابن عباس

قال قلت إن صاحبنا مغيرة بن زياد هو ثقة وأنت لا تعرفه

قال يقولون إنه ثقة ولكن هذا منكر".

ونقل ابن عمار علما في الرجال والعلل عن القطان وتقدم التنبيه على مظانه

- ونقل الخطيب قال:"قال الحسين بن إدريس وسألته يعني محمد بن عبد الله بن عمار عن رواية يحيى بن سعيد عن عمرو بن عبيد وقلت له ان بندارا أخبرنا عن يحيى بن سعيد عن عمرو بن عبيد بغير حديث

فقال: قد تركه بعد".

- ونقل ابن عساكر في تاريخه:" قال الحسين بن إدريس أنا محمد بن عبد الله بن عمار قال سفيان عن أبي معاذ قال ابن عمار هو سليمان بن أرقم كان يكنيه وليس بثقة".

- الحسين بن إدريس نا ابن عمار قال كان سفيان يروي عن أبي سعيد الشامي وإنما هو عبد القدوس كناه ولم يسمه وهو ذاهب الحديث.

وهذا من فطنته وفهمه لهذا الشأن فكان كما قال النسائي عنه ثقة صاحب حديث.

- الحسين بن إدريس أنا محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي:

قال عروة بن رويم لم يسمع من أبي ثعلبة الخشني.

- وقال الحسين الهروي: قال ابن عمار ... وقلت له _أي لحفص بن غياث_ ما لكم حديثكم عن الأعمش إنما هو عن فلان عن فلان ليس فيه حدثنا ولا سمعت

قال فقال حدثنا الأعمش قال سمعت أبا عمار عن حذيفة يقول لنا يكون أقوام يقرؤون القرآن يقيمونه إقامة القدح لا يدعون منه ألفا ولا واوا لا يجاوز ايمانهم حناجرهم

قال وذكر حديثا آخر مثله قال وكان عامة حديث الأعمش عند حفص بن غياث على الخبر والسماع .. "

- نقل ابن رجب في شرح العلل:" وقال محمد بن عبد الله بن عمّار الحافظ الموصلي وقد سئل عن علي بن غراب؟

فقال: كان صاحب حديث بصيراً به

قيل له: أليس هو ضعيفاً؟

قال: إنه كان يتشيع، ولست بتارك الرواية عن رجل صاحب حديث يبصر الحديث بعد أن لا يكون كذوباً للتشيع أو للقدر، ولست براو عن رجل لا يبصر الحديث ولا يعقله ولوكان أفضل من فتح يعني الموصلي".

- وقال ابن عمار الموصلي: ((سمع وكيع والمعافى بن عمران من سعيد بن أبي عروبة بعد الاختلاط، قال: وليست روايتهما عنه بشئ)).

- وقال محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي" شريك كتبه صحاح فمن سمع منه من كتبه فهو صحيح، قال: ولم يسمع من شريك من كتابه إلا إسحاق الأزرق

- وقال الحسين بن إدريس: سألت محمد بن عبد الله بن عمار، إذا كان الحديث عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أيكون حجة؟ قال: نعم، وإن لم يسمه فإن جميع أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كلهم حجة

ونقل العلائي في التحصيل في ترجمة المغيرة بن مقسم:"وقال محمد بن عبد الله بن عمار إنما سمع من إبراهيم ثلاثمائة وسبعين حديثا يعني ويدلس الباقي".

- قال ابن عمار في يحيى الحماني:"قد سقط حديثه

قيل له فما علته؟

قال لم يكن لأهل الكوفة حديث جيد غريب ولا لأهل المدينة ولا لأهل بلد حديث جيد غريب إلا رواه فهذا يكون هكذا".

وهذا من أنفس النصوص التي تدل على تمكن ابن عمار من علم العلل وفهمه لهذا الشأن

وفي هذه النصوص كفاية وهي تدل على ما ورائها

ويصلح جمعها كدراسة علمية محكمة

والله أعلم

ـ[العابري]ــــــــ[30 - 09 - 10, 07:44 ص]ـ

لو كان المقال في ذكر الكتب التي عنيت بعلل الأحاديث لكان أقرب تناولآً، وأسرع فائدة.

بارك الله في علمكم وسعيكم.

ـ[أبو مسلم الفلسطيني]ــــــــ[30 - 09 - 10, 07:51 ص]ـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير