[دفن العروس في ثياب عرسها للشيخ فهد السنيد:]
ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[28 - 09 - 10, 10:35 م]ـ
قال الشيخ فهد السنيد حفظه الله:
سئل الدارقطني في العلل (3829) عن حديث عروة عن عائشة: (سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن امرأة عروس بقيت مع زوجها ثلاثة أيام فماتت فقال: ادفنوهافي ثيابها التي صنعت في عرسها) فقال: يرويه الوضاح بن خيثمة -له أحاديث عدد- عن هشام مرفوعا ,وهذا وهم والصواب موقوفا -انتهى-.
وذكر العقيلي في كتابه الضعفاء (1450/ 4) الوضاح فقال: وضاح بن خيثمة عن هشام بن عروة ولا يتابع على حديثه قلت: ولا يلزم من تصويب الدارقطني للموقوف ثبوته عن عائشة رضي الله عنها حتى ننظر في حال الواقف هل هو ثقة أو غير ثقة وهل هو ممن يقبل تفرده عن هشام أو ممن لا يقبل تفرده عنه, والدارقطني لم يذكر من الذي أوقفه عن هشام حتى ننظر فيه فقد يكون ضعيفاً إلا أنه أحسن حالاً من خيثمة, ولهذا رجح قوله, وقد يكون ثقةً أو صدوقاً لكن ممن لايقبل تفرده عن هشام, فإن كان الراوي عن هشام ثقة وممن يقبل تفرده عنه أو كانوا عدداً بحيث يبعد احتمال الخطأ والوهم صح الحديث وصار له حكم الرفع لأن هذا مما لا يقال بالرأي, وهذا مما لاأعلم قائلاً به, والذي جاءت به الأحاديث الصحيحة أن الذي يدفن في ثيابه اثنان لا ثالث لهما وهما شهيد المعركة ومن مات محرماً بحج أو عمرة والله أعلم
تنبيه: قول الدارقطني: (الصواب موقوفا) كذا وقع في العلل والصواب موقوفٌ بالرفع.
ـ[أبو دجانة الحلبي]ــــــــ[28 - 09 - 10, 11:23 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي ...
ولكن بالنسبة للتنبيه: قول الدارقطني: (الصواب موقوفا) كذا وقع في العلل والصواب موقوفٌ بالرفع.
أهو من كلام الشيخ السنيد.
ألا يمكن حمله على الصواب وذلك بالتقدير، وخاصة أنه أراد التخصيص في اللفظ السابق له ...
أخوك: أبو دجانة
ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[29 - 09 - 10, 01:06 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي ...
ولكن بالنسبة للتنبيه: قول الدارقطني: (الصواب موقوفا) كذا وقع في العلل والصواب موقوفٌ بالرفع.
أهو من كلام الشيخ السنيد.
ألا يمكن حمله على الصواب وذلك بالتقدير، وخاصة أنه أراد التخصيص في اللفظ السابق له ...
أخوك: أبو دجانة
هذا من كلام الشيخ فهد وليس من كلامي, ويمكن حمله على التقدير كما تقول, وتصويب الشيخ في حال عدم التقدير.