[لم أجد الجواب الشافي عن الحديث المعلق]
ـ[غير مسجل]ــــــــ[02 - 10 - 10, 01:35 ص]ـ
عمار حداد.
انا طالب ماجستير في علوم الحديث وإلى حد الآن لم أجد الجواب الشافي لسؤال لا يزال يحيرني ألا وهو: بما أن الحديث المعلق من أنواع الضعيف فلماذا أخرجه البخاري في صحيحه وإذا كان الجواب كما هو معروف أن البخاري لم يخرجه في أصل المسألة وإنما رواه تابعا أو شاهدا فلماذا هو موجود بين دفتي الكتاب لماذا البخاري لم يفردهم بكتاب خاص كما فعل في الأدب المفرد
أرجوا الجواب
ـ[أبوالفداء المصري]ــــــــ[02 - 10 - 10, 07:20 م]ـ
راجع كتب المصطلح تجد الجواب
تكلمو عن تعاليق البخاري رحمه لله
كل كتب المصطلح بينت المسألة وأوضحتها لعلك تراجع المسألة في مظانها
خلاصة:
إيراده له في اثناء الصحيح مشعر بصحة أصله إشعارا يؤنس به ويركن إليه
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[02 - 10 - 10, 09:05 م]ـ
عمار حداد.
انا طالب ماجستير في علوم الحديث وإلى حد الآن لم أجد الجواب الشافي لسؤال لا يزال يحيرني ألا وهو: بما أن الحديث المعلق من أنواع الضعيف فلماذا أخرجه البخاري في صحيحه وإذا كان الجواب كما هو معروف أن البخاري لم يخرجه في أصل المسألة وإنما رواه تابعا أو شاهدا فلماذا هو موجود بين دفتي الكتاب لماذا البخاري لم يفردهم بكتاب خاص كما فعل في الأدب المفرد
أرجوا الجواب
أخي الكريم بعجالة , البخاري 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - في صحيحه يستخدم المعلقات غالبا لسببين:
1 - ترجمة الباب فهو يعلم إسناد هذا الحديث وهو عنده متصل فحدف إسناده أو بعضه للإختصار إذ لو أسند كل ترجمة في كل باب من صحيحه لتضاعف الحجم.
2 - بعد رواية حديث معين يعلق خبرا ما لتبيين معنى لفظة معينة أو شيئ من هذا القبيل , ولا يعتمد هذا الخبر.
أما قولك: " فلماذا هو موجود بين دفتي الكتاب لماذا البخاري لم يفردهم بكتاب خاص كما فعل في الأدب المفرد " , فأقول: كتب أهل العلم يجب أن تُأخذ بكل ما فيها و أن تُفهم , وأن لا يلزم أحدنا عالما ما بشيئ على خلاف المنهج الذي بينه أو أشار إليه , فمعلوم أن اسم صحيح البخاري هو: " الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه " , فأقول هل المعلقات مسندة؟؟ هل يجهل الامام سيد الحفاظ و النقاذ البخاري أن المعلق (وهو المنقطع على اصطلاح الائمة) ضعيف؟؟ , فالجواب معلوم وهو أن المعلقات ليست من المسند فلا تدخل في اصل الكتاب , 2 - البخاري رحمه الله لا يجهل أن ما لم يتصل اسناده فهو ضعيف , و إسناد كل المعلقات في الصحيح يتنافى مع قوله: " المختصر " , وهذا ضاهر.
و الله أعلم.
ـ[عبدالرحمن نور الدين]ــــــــ[03 - 10 - 10, 01:41 ص]ـ
أخي الفاضل ... حفظك الله تعالي
المعلق ضعيف بالنسبة لنا للجهالة بالواسطة المحذوفة من مبتدأ السند - أي شيخ البخاري ومن فوقه -.
أما الإمام البخاري: فقد كانت الواسطة معلومة لديه، وهو بنفسه قد قام بحذفها؛ لأسباب عديدة، منها: طلب الاختصار، أو كون الواسطة ليس علي شرط الكتاب - وإن كان صحيح الحديث -، أو كونه قد وصلها في رواية أخري، أو غيرها مما الله به عليم.
وقد وصل معلقات الإمام البخاري، الحافظ ابن حجر في تغليق التعليق، ولخصها في هدي الساري. فراجعها غير مأمور.