تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل تعد مرويات أبو أمامة أسعد بن سهل بن حنيف من المراسيل .. ؟]

ـ[بنت الإبراهيم]ــــــــ[03 - 10 - 10, 06:21 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم ..

سؤالي الأول:

هل تعد مرويات أبو أمامة أسعد بن سهل بن حنيف من مراسيل الصحابة .. ؟

وقد بحثت في ترجمته رضي الله عنه .. وهذا ملخص ماوجدت .. وأتمنى ممن لديه معرفة إفادتي بما لديه ..

-أبو أمامة بن سهل بن حنيف: اسمه أسعد الأنصاري، المدني، سُمي باسم جده وكني بكنيته، ولد في حياة النبي e، مات سنة100هـ.

وقد اُختلف في صحبته:

فقال أبوحاتم:"ليست له صحبة، ولأبيه صحبة"،وقال العلائي: "ولد في حياة النبي e، وليست له صحبة، وما روي عنه فهو مرسل".

وقال الزهري:"وكان ممن قد أدرك النبي r"، وكذا قال أبو معشرالمدني، وقال البخاري:"أدرك النبي e ولم يسمع منهوقال الطبراني:"له رؤية"، وسُئل الدارقطني: هل أدرك النبي e ؟ قال: نعم، وأخرج حديثه في "المسند"، وبه قال سعيد بن السكن، والبغوي، وابن حبان.

وقال ابن عساكر:"وقول البخاري أصح".

وقال الذهبي:"ولد زمن النبي r".

وقال ابن حجر:"معدود في الصحابة، له رؤية، ولم يسمع من النبي e".

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

وسؤالي الثاني:

ٍس/وهل إذا روى الحديث تارة عن النبي صلى الله عليه وسلم .. وتارة عن صحابي عن النبي صلى الله عليه وسلم، ثم ثبت من خلال البحث أن الصحيح هو مارواه عن النبي دون واسطة.؟

هل يعد ذلك ضعفاً في الحديث؟

وسأضرب لكم مثالا على ما أقول:

وهو الحديث الذي رواه ابن ماجة في سننه وقال:

حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ، قَالَ: مَرَّ عَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ، بِسَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ وَهُوَ يَغْتَسِلُ، فَقَالَ: لَمْ أَرَ كَالْيَوْمِ وَلَا جِلْدَ مخبأة، فَمَا لَبِثَ أَنْ لُبِطَ بِهِ، فَأُتِيَ بِهِ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَقِيلَ لَهُ: أَدْرِكْ سَهْلًا صَرِيعًا، قَالَ: " مَنْ تَتَّهِمُونَ بِهِ؟ قَالُوا: عَامِرَ بْنَ رَبِيعَةَ، قَالَ: (عَلَامَ يَقْتُلُ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ، إِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ مِنْ أَخِيهِ مَا يُعْجِبُهُ، فَلْيَدْعُ لَهُ بِالْبَرَكَةِ "، ثُمَّ دَعَا بِمَاءٍ، فَأَمَرَ عَامِرًا أَنْ يَتَوَضَّأَ، فَيَغْسِلْ وَجْهَهُ وَيَدَيْهِ إِلَى الْمِرْفَقَيْنِ، وَرُكْبَتَيْهِ وَدَاخِلَةَ إِزَارِهِ، وَأَمَرَهُ أَنْ يَصُبَّ عَلَيْهِ)

قَالَ سُفْيَانُ: قَالَ مَعْمَرٌ: عَنْ الزُّهْرِيِّ: وَأَمَرَهُ أَنْ يَكْفَأَ الْإِنَاءَ مِنْ خَلْفِهِ

وبإسناد آخر عند أحمد:

حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُوَيْسٍ، حَدَّثَنَا الزُّهْرِيُّ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ، أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - خَرَجَ وَسَارُوا مَعَهُ نَحْوَ مَكَّةَ، حَتَّى إِذَا كَانُوا بِشِعْبِ الْخَزَّارِ مِنَ الْجُحْفَةِ، اغْتَسَلَ سَهْلُ بْنُ حُنَيْفٍ، وَكَانَ رَجُلًا أَبْيَضَ، حَسَنَ الْجِسْمِ وَالْجِلْدِ، فَنَظَرَ إِلَيْهِ عَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ أَخُو بَنِي عَدِيِّ بْنِ كَعْبٍ وَهُوَ يَغْتَسِلُ، فَقَالَ: مَا رَأَيْتُ كَالْيَوْمِ وَلَا جِلْدَ مُخَبَّأَةٍ، فَلُبِطَ سَهْلٌ، فَأُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ K فَقِيلَ لَهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَلْ لَكَ فِي سَهْلٍ، وَاللَّهِ مَا يَرْفَعُ رَأْسَهُ وَمَا يُفِيقُ، قَالَ: " هَلْ تَتَّهِمُونَ فِيهِ مِنْ أَحَدٍ؟ "، قَالُوا: نَظَرَ إِلَيْهِ عَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ، فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عَامِرًا، فَتَغَيَّظَ عَلَيْهِ، وَقَالَ: " عَلَامَ يَقْتُلُ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ؟ هَلَّا إِذَا رَأَيْتَ مَا يُعْجِبُكَ بركت؟ "، ثُمَّ قَالَ لَهُ: " اغْتَسِلْ لَهُ "، فَغَسَلَ وَجْهَهُ وَيَدَيْهِ، وَمِرْفَقَيْهِ وَرُكْبَتَيْهِ، وَأَطْرَافَ رِجْلَيْهِ، وَدَاخِلَةَ إِزَارِهِ فِي قَدَحٍ، ثُمَّ صُبَّ ذَلِكَ الْمَاءُ عَلَيْهِ، يَصُبُّهُ رَجُلٌ عَلَى رَأْسِهِ وَظَهْرِهِ مِنْ خَلْفِهِ، ثُمَّ يُكْفِئُ الْقَدَحَ وَرَاءَهُ، فَفَعَلَ بِهِ ذَلِكَ، فَرَاحَ سَهْلٌ مَعَ النَّاسِ، لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ

ومن خلال البحث فقد صحح الدار قطني في العلل مارواه سهل بن حنيف عن النبي عليه الصلاة والسلام ..

فقال: يرويه الزهري،عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف.

حدّث به عنه يحيى بن سعيد، وشعيب بن أبي حمزة، وسليمان بن كثير، والنعمان بن راشد، ومعمر، وابن عيينة، وغيرهم، عن الزهري، عن أبي أمامة بن سهل: أن عامر بن ربيعة.

واختلف عن ابن أبي ذئب:

فقيل: عنه، عن الزهري، عن أبي أمامة بن سهل أن عامراً ...

وقيل: عنه، عن، الزهري، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، عن أبيه.

والصحيح قول يحيى بن سعيد ومن تابعه.

وخالص الشكر والتقدير لمن تقدم وأفاد ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير