ـ[أبو محمد الشربيني]ــــــــ[04 - 10 - 10, 11:08 ص]ـ
روايات أبي أمامة بن سهل مرسلة.
ولو ثبت أن الواسطة بينه وبين النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - صحابي لم يضر الحديث، ولا فرق بين أبي أمامة وأي تابعي في ذلك.
والمثال المذكور، قد يقال فيه ذلك، وأولى منه أن يقال: ظاهره الإرسال وحقيقته الاتصال
لأن الحديث عبارة عن قصة حدثت لأبيه، والواسطة هي الأب. والله أعلم
ـ[بنت الإبراهيم]ــــــــ[06 - 10 - 10, 06:26 ص]ـ
شكر الله سعيكم،،وكتب أجركم،،وباركـ في علمكم وعملكم ..
ـ[أبو مسلم الفلسطيني]ــــــــ[06 - 10 - 10, 11:54 ص]ـ
قال البخاري في التاريخ الكبير: (سهل بن حنيف الأنصاري شهد بدرا صلى عليه علي ومات بعد صفين وكان صفين سنة سبع وثلاثين مدني حدثني محمد بن المثنى نا محمد بن جعفر نا شعبة عن بن الأصبهاني عن عبد الله بن معقل قال صليت مع علي على جنازة من أهل بدر سهل بن حنيف كبر عليه ستا وقال لنا عبد الله بن صالح حدثني أبو شريح سمع سهل بن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن أبيه عن جده عن النبي قال لا تشددوا على أنفسكم فإنما هلك من قبلكم بتشديدهم على أنفسهم وستجدون بقاياهم في الصوامع والديارات) فرواية سهل بن حنيف عن النبي صلى الله عليه وسلم تكون بواسطة وهي عن أبيه عن جده كما قال فيه الإمام البخاري وهو الأصح إن شاء الله تعالى , فمن أرسل عن سهل بن حنيف إن كان صحابياً فلا بأس في ذلك فالإرسال يحمل على الإتصال كما قال الأخ الفاضل , وإن أرسل عن تابعي فأكثر التابعين ثقات مخضرمين لقوا الصحابة رضي الله عنهم وإن أرسل عن تبع التابعي ففي إرساله كلام.
والصحيح ما قاله البخاري فيه في التاريخ الكبير.
لم تثبت له صحبة , وقال البخاري شهد بدراً صلى عليه علي ومات بعد صفين.
لم يذكر أمير المؤمنين في الحديث البخاري أنهُ لقي النبي أو (له صحبة).
وقال الحافظ الذهبي في السير
سهل بن حنيف (ع) أبو ثابت الأنصاري الأوسي العوفي والد أبي أمامة بن سهل وأخو عثمان بن حنيف شهد بدرا والمشاهد حدث عنه ابناه أبو أمامة وعبد الله وعبيد بن السباق وأبو وائل وعبد الرحمن بن أبي ليلى ويسير بن عمرو وآخرون وكان من أمراء علي رضي الله عنه مات بالكوفة في سنة ثمان وثلاثين وصلى عليه علي وحديثه في الكتب الستة
الحاكم في مستدركه من طريق عبد الواحد بن زياد حدثنا عثمان بن حكيم حدثتنا الرباب جدتي عن سهل بن حنيف اغتسلت في سيل فخرجت محموما فقال النبي مروا أبا ثابت فليتصدق مالك عن ابن شهاب عن أبي أمامة بن سهل قال رأى عامر بن ربيعة سهل بن حنيف فقال والله ما رأيت كاليوم ولا جلد مخبأة فلبط بسهل فأتى رسول الله فقيل يا رسول الله هل لك في سهل والله ما يرفع رأسه قال هل تتهمون به أحدا قالوا نتهم عامر بن ربيعة فدعاه فتغيظ عليه وقال علام يقتل أحدكم أخاه ألا بركت اغتسل له فغسل وجهه ويديه ومرفقيه وركبتيه وأطراف رجليه وداخلة إزاره في قدح ثم صب عليه فراح سهل مع الناس ما به بأس أبو صالح حدثني أبو شريح أنه سمع سهل بن أبي أمامة بن سهل يحدث عن أبيه عن جده أن رسول الله قال لا تشددوا على أنفسكم فإنما هلك من كان قبلكم بتشديدهم على أنفسهم وستجدون بقاياهم في الصوامع والديارات
إسماعيل بن أبي خالد عن عامر عن عبد الله بن معقل قال صلى علي على سهل بن حنيف فكبر ستا رواه الأعمش عن يزيد عن ابن معقل فقال كبر خمسا ثم التفت إلينا فقال إنه يدري
قال ابن سعد سهل بن حنيف بن واهب بن عكيم بن ثعلبة بن عمرو ابن الحارث بن مجدعة بن عمرو بن حنش بن عوف بن عمرو بن عوف أبو سعد وأبو عبد الله وله من الولد أبو أمامة أسعد وعثمان وسعد وعقبه اليوم بالمدينة وببغداد قال وقالوا آخى النبي بين سهل وبين علي شهد بدرا وثبت يوم أحد وبايع على الموت وجعل ينضح بالنبل عن رسول الله فقال رسول الله نبلوا سهلا فإنه سهل قال الزهري لم يعط رسول الله من أموال بني النضير أحدا من الأنصار إلا سهل بن حنيف وأبا دجانة كانا فقيرين
الأعمش عن يزيد بن زياد مدني عن عبد الله بن معقل قال كبر علي رضي الله عنه في سلطانه كله أربعا أربعا على الجنازة إلا على سهل بن حنيف فإنه كبر عليه خمسا ثم التفت إليهم فقال إنه بدري
أبو نعيم حدثنا أبو جناب سمعت عمير بن سعيد يقول صلى علي على سهل فكبر خمسا فقالوا ما هذا فقال لأهل بدر فضل على غيرهم فأردت أن أعلمكم فضله عمرو بن دينار عن عكرمة عن ابن عباس قال دخل علي بسيفه على فاطمة وهي تغسل الدم عن وجه رسول الله فقال خذيه فلقد أحسنت به القتال فقال النبي إن كنت أحسنت فلقد أحسن سهل بن حنيف وروي نحوه مرسلا. والله أعلم