تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الأحاديث الأربعة التي علا فيها مسلم عن البخاري هي:]

ـ[أم محمد الظن]ــــــــ[06 - 10 - 10, 01:55 ص]ـ

[الأحاديث الأربعة التي علا فيها مسلم عن البخاري هي:]

الحديث الأول: أخرج مسلم في كتاب الجهاد حديث بريدة بن الحصيب وهو:" أَنَّهُ غُزِيَ مَعَ الْنَّبِيِّ - صَلَّيْ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَآَلِهِ وَسَلَّمَ- سِتَّةَ عَشَرَ غَزْوَةً "

قال مسلم: حدثني أحمد بن حنبل قال حدثنا المعتمر بن سليمان عن كهمث بن الحسن عن ابن بريدة عن بريدة، هذا إسناد مسلم قال حدثني أحمد بن حنبل ثني المعتمر وهذا الحديث رواه البخاري في آخر كتاب المغازي آخر حديث في كتاب المغازي في صحيح البخاري في باب كم غزي النبي - صَلَّيْ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَآَلِهِ وَسَلَّمَ-؟

قال البخاري: حدثني أحمد بن الحسن قال حدثنا أحمد بن حنبل قال حدثنا المعتمر بن سليمان وساق الحديث. مسلم يرويه عن أحمد مباشرة، والبخاري يرويه عن أحمد بن حسن عن أحمد بن حنبل يكون نزل درجة.

الحديث الثاني:رواه البخاري في كتاب التفسيرقال البخاري: حدثني أحمد ذكر العلماء أنه أحمد بن النضر بن عبد الوهاب النيسابوري قال حدثني أحمد قال حدثنا عبيد الله بن معاذ قال حدثنا أبي قال حدثنا شعبة عن عبد الحميد صاحب الزيادي وهو عبد الحميد بن كُرديد صاحب الزيادي أنه سمع أنس - رضي الله عنه – قال:" قَالَ أَبُوْ جَهْلٍ الْلَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ الْسَّمَاءِ أَوِ أَتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيْمٍ فَنَزَلَتْ ?وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ ? (الأنفال:33)، هذا طبعًا البخاري رواه في كتاب التفسير سورة الأنفال.وعقب هذا الحديث مباشرة قال البخاري: حدثنا محمد بن النضر قال ثني عبيد الله بن معاذ بالإسناد الذي ذكرته، أحمد بن النضر ومحمد بن النضر الاثنين أخوات، والاثنين هؤلاء من طبقة مسلم أي من طبقة تلاميذ البخاري وكانوا من أهل نيسابور، وكان البخاري إذا نزل نيسابور نزل عندهم، فكأن البخاري كافئهم بأن روي عنهم، وإلا فهم من طبقة تلاميذ البخاري مثل محمد بن عبد الرحيم صاعقة الذي سنذكره بعد فترة، من شيخ البخاري في الحديث؟ أحمد بن النضر ومحمد بن النضر، كلاهما عن من؟ عن عبيد الله بن معاذ، أليس كذلك؟ الإمام مسلم- رحمه الله- روي هذا الحديث في صفات المنافقين.

قال مسلم: حدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري قال حدثنا أبي قال حدثنا شعبة عن عبد الحميد صاحب الزيادي أنه سمع أنسًا، البخاري نزل درجة أم لا؟، كم بين البخاري وبين شعبة لديكم؟ ثلاثة هذا منتهي النزول، لأن البخاري يصل إلي شعبة بواحد آدم بن أبي إياس مثلًا، أو يصل بأبي عاصم النبيل، أو يصل بعلي بن الجعد مثلًا، أو يصل بمحمد بن يوسف الفريابي، محمد بن يوسف الفريابي يروي عن شعبة أيضًا وإن كان أكثر روايته عن سفيان الثوري، فعندما يكون البخاري بينه وبين شعبة واحد فقط يكون بينه وبين شعبة ثلاثة هذا نزول.

الحديث الثالث: أخرجه البخاري في كفارات الأيمانقال البخاري: حدثنا داوود بن رشيد قال حدثنا الوليد بن مسلم عن أبي غسان محمد بن مُطَرِف عن زيد بن أسلم عن علي بن الحسين عن سعيد بن مرجانة عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي- صَلَّيْ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَآَلِهِ وَسَلَّمَ- قال:" مَنْ أَعْتَقَ رَقَبَةً مُسْلِمَةً أَعْتَقَ الْلَّهُ بِكُلِّ عُضْوٍ مِنْهُ عُضْوا مِنْ الْنَّارِ حَتَّىَ فَرْجَهُ بِفَرْجِهِ "، كم واحد بين البخاري والنبي- صَلَّيْ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَآَلِهِ وَسَلَّمَ- سبعة أم ثمانية؟ سبعة، شيخ البخاري فيها صاعقة، البخاري قال حدثنا محمد بن عبد الرحيم قال حدثنا داوود بن رشيد، كم عددهم؟ هكذا ثمانية.محمد بن عبد الرحيم هذا من أقران البخاري، وكان يلقب صاعقة إما لأنه كان باقعة في الحفظ، كان حفظه في الذروة فيسمي صاعقة، أو قيل في ترجمته كان إذا نوى أن يرحل إلي شيخ مات، أول ما ينوى يقول أذهب إلي فلان يموت فلان، هذا وتكرر معه هذا أكثر من مرة فقالوا صاعقة أي أنه يصعق أي شيخ يفكر أن يذهب إليه.البخاري قال حدثنا محمد بن عبد الرحيم قال حدثنا داوود بن رشيد قال حدثنا الوليد بن مسلم عن أبي غسان محمد بن مطرف عن زيد بن أسلم عن علي بن

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير