تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما هو تفسير حديث الغنم البيض والغنم السود؟]

ـ[طلال مدثر]ــــــــ[06 - 10 - 10, 06:34 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

جاء في الحديث:

قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: (رأيت غنما كثيرة سوداء، دخلت فيها غنم كثيرة بيض، قالوا: فما أولته يا رسول الله؟ قال: العجم)

وجاء في حديث آخر:

(رأيتني أردفت غنم سود ثم أردفتها غنم بيض حتى ما ترى السود فيها فقال أبو بكر يا رسول الله أما الغنم السود فانها العرب يسلمون و يكثرون و الغنم البيض الأعاجم يسلمون حتى لا يرى العرب فيهم من كثرتهم فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم كذلك عبرها الملك سحرا ")

ما مدي صحة هذين الحديثين؟ كما أريد من الإخوة الكرام أن يفسروا لنا معني هذين الحديثين، لأني وجدت شخصا في أحد المواقع فسرها كالآتي:

هو يقول بأن العرب الحقيقيين كانوا "سود البشرة" كبشرة الأفارقة السود, ولكن بعد ظهور الإسلام إختلطوا مع أعداد كبيرة من العجم البيض حتي أصبح العرب الحقيقيين في جزيرة العرب قلة قليلة ولا يكادون يرون وسط العجم البيض من كثرة التزاوج والإختلاط بهم. وهو إستند علي هذين الحديثين النبويين كدليل علي كلامه هذا. فهل ما يدعيه هذا الشخص صحيح؟

هذا هو موقع بالإنجليزية وجدت فيه هذا الكلام:

http://savethetruearabs.blogspot.com/

ـ[طلال مدثر]ــــــــ[06 - 10 - 10, 09:42 م]ـ

أريد أن أشير الي أني وجدت أحد الحديثين قد صححه الشيخ الألباني في موقع الدرر السنية هنا:

http://www.dorar.net/enc/hadith/%D8%AF%D8%AE%D9%84%D8%AA+%D9%81%D9%8A%D9%87%D8%A7+ %D8%BA%D9%86%D9%85/+d1+w

وأتمني أن يفسر لنا الإخوة المختصين معني الحديث، وهل الشخص المذكور أعلاه كان محقا أم مخطئا في تفسيره؟ ولا حرج في طلب العلم .. بارك الله فيكم.

ـ[محسن جمال عسكر]ــــــــ[06 - 10 - 10, 10:23 م]ـ

لا شك أن ما قاله هذا المفسر على ذاك الموقع الإنجليزي محض اختلاق .. فإن النبي صلى الله علية و سلم كان أبيض البشرة مشرب بحمرة كما وصف - صلى الله عليه - .. و لا شك في أنه من العرب الخلص .. كذا الصديق و الفاروق رضي الله عنهما - أما ماذكر من أن الفاروق كان أسمر اللون فإنما كان أيام مجاعة المدينة لا غير - و الله أعلم .. و لعل الغنم السود فسرت بالعرب لأن الغالب على شعورهم السواد أو لأن سمار اللون -لا سواده كالأحباش (الأفارقة) - فيهم أكثر من الروم و نحوهم و الله تعالى أعلم ..

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير