تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[10 - 10 - 10, 11:51 م]ـ

مازلت انتظر فوائد الاخوة الافاضل

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[11 - 10 - 10, 02:08 ص]ـ

كلام المحقق مقدم

قال المحقق العلامة ابن القيم في رسالة " المنار " (ص 24):

" كل حديث فيه ذكر " حسان الوجوه " أو الثناء عليهم، أو الأمر بالنظر إليهم، أو التماس الحوائج منهم، أو أن النار لا تمسهم، فكذب مختلق، وإفك مفترى ".

السلسلة الضعيفة / الجزء السادس / ص 385


خاصة أن الشيخ لم يخطئه!
والله أعلم

ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[11 - 10 - 10, 02:16 ص]ـ
لا انكر كلام المحقق وانما الذي اقصده،، مادام انه صح الحديث فلا عبرة بالانكار او التخطئمة من شيخ او اخر

هل افهم انك لا تقول بالحديث وانت مقلد لابن القيم في عدم الاخذ بالحديث

وفقكم الله

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[11 - 10 - 10, 02:21 ص]ـ
علك أخي الحبيب لم تكمل بقية الكلام في المقال المشار إليه:
ولا أدري صحة ما وجهته هناك حيث قلت:

اللفظة (حسان الوجوه)
أما (حسن الوجه) فلا تعد لكثرها في السنن , كأوصاف الصحابة , أو عيسى بن مريم عليهما السلام.

ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[11 - 10 - 10, 02:32 ص]ـ
بارك الله فيكم اخي البرقاوي
ولكن جاء في رابط الموضوع الذي اشرتم اليه

لكن الشيخ الألباني -رحمه الله- ذكر في السلسلة الصحيحة حديثا على شاكلة ما ذكرت.وصححه ...

قال النبي صلى الله عليه وسلم " إذا أبردتم إلي بريدا فابعثوه حسن الوجه حسن الاسم "

انظر حديث رقم: 259 في صحيح الجامع

يعني ان الحديث له اصل في الشرع وهو ان حسن الوجه مراعى في الاعمال

وفقكم الله

انظر اخي المسدد يا رعاك الله الى كلامي الاول تجد لسان قلمي ينبيك اني قصدت الكلام عن الوجه لا عن الوجوه كما تفضلتم،، ولما رايت استمرارك في الرد علي بكلام العلامة المحقق حسبتك تضعف الحديثين معا
اما وقد تبينتُ مقصدك فبارك الله فيكم واحسن اليكم

ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[11 - 10 - 10, 07:10 م]ـ
أيضاً الحديث الذي صححه الشيخ الألباني رحمه الله هو في مسند البزار و فيه تدليس قتادة و أرجو ألا أكون واهماً فالعهد بالحديث بعيد جداً و لعل أحد الأخوة يبرز لنا إسناده مشكوراً.

ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[11 - 10 - 10, 07:34 م]ـ
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه

أما بعد:

منقول

قال البزار في " مسنده " (ص 242 - زوائده) حدثنا محمد بن المثنى حدثنا معاذ بن هشام عن أبيه عن قتادة عن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إذا أبردتم إلى بريداً فابعثوه حسن الوجه حسن الاسم ". و قال: " لا نعلمه رواه بهذا الإسناد إلا قتادة -"

أقول: هذا السند ظاهره السلامة إلا ما قيل في سماع قتادة من عبد الله بن بريدة، ومن أجله صحح الحديث من صححه، إلى أن له علةً خفية، وذلك أن معاذاً قد خولف في سنده

قال ابن أبي شيبة في المصنف 33008 - حدثنا وكيع عن هشام عن يحيى بن أبي كثير أن النبي صلى الله عليه و سلم قال لأمرائه إذا أبردتم إلي بريد فأبردوه حسن الوجه حسن الاسم

أقول: هنا خالف وكيعٌ معاذاً فرواه عن هشام عن يحيى مرسلاً، ووكيع أوثق من معاذ اتفاقاً، وذلك أن معاذاً قد تكلم فيه عددٌ من أهل العلم بخلاف وكيع فإنه ثقة ثبت.

وقد روي عن يحيى بن أبي كثير من وجه آخر موصول من طريق عمرو بن أبي خثعم حدثنا يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة.

و هذا إسناد ضعيف من أجل عمر هذا و هو ابن عبد الله ابن أبي خثعم قال في" التقريب ": " ضعيف ". و قال في " مجمع الزوائد " (8/ 47): " رواه البزار و الطبراني في " الأوسط "، و في إسناد الطبراني عمر بن راشد، وثقه العجلي و ضعفه جمهور الأئمة و بقية رجاله ثقات "

أقول: وعمر هذا لا يقوى على مخالفة هشام الدستوائي في الوجه المحفوظ عنه فتكون روايته منكرة لا اعتبار لها

وذكر السيوطي في اللآليء أن ابن أبي عمر روى الخبر في مسنده حدثنا بشر بن السري حدثنا همام عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن الحضرمي بن لاحق أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا أبردتم ... "

أقول: وهذا الطريق لا يفيد الطرق الأخرى قوة، فإن غاية ما فيه ما فيه بيان الساقط في رواية هشام وإعلال الروايات الأخرى الضعيفة، ولاحق الحضرمي تابعي فما زال الخبر مرسلاً سواءً رجحنا رواية هشام أو رواية همام بن يحيى، وإن كانت رواية الدستوائي أصح لأن همام بن يحيى كان له وهمٌ قليل لما حدث من حفظه بخلاف هشام فإنه لم يعثر له على وهم، وذكر في أبي سلمة في سند ابن أبي عمر وهمٌ فإن يحيى بن أبي كثير يروي عنه مباشرة، ولا أدري من أين جاء الوهم.

ولهذا الحديث طرقٌ أخرى كلها واهية فله شاهد من حديث ابن عباس يرويه النضر بن إسماعيل البجلي عن طلحة بن عمرو عن عطاء عنه مرفوعا. أخرجه ابن عدي في " الكامل " (ق 205/ 1) و الديلمي في " المسند " (1/ 1 / 104) و قال ابن عدي: " طلحة بن عمرو عامة ما يرويه لا يتابعونه عليه، و هذا الحديث مما فيه نظر "

أقول: وطلحة بن عمرو متروك له ترجمة حافلة في الميزان، وله شاهد ساقط من حديث أبي أمامة، وعليه فإن الحديث لا يثبت

تنبيه: عامة الإحالات مستفادة من السلسة الصحيحة.

هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير