تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أديب بشير]ــــــــ[16 - 10 - 10, 06:31 م]ـ

كما في الرابط الأول المشار اليه قام الشيخ / أبو عمر العتيبي بتخريج طرق الحديث في بحثه (الأحاديث الموضوعة التي تنافي توحيد العبادة جمعا و دراسة)

و ممن أنكر الحديث و لم تذكره كما في الرابط ابن حبان و ابن عدي و ابن حجر و الشوكاني، فمن استحسن (إذا سمعتم الحديث عني تعرفه قلوبكم وتلين له أشعاركم وأبشاركم وترون أنه منكم قريب فأنا أولاكم به وإذا سمعتم الحديث عني تنكره قلوبكم وتنفر منه أشعاركم وأبشاركم وترون أنه منكم بعيد فأنا أبعدكم منه) من استحسن هذا لزمه استنكار حديث الحجامة متابعة لهؤلاء الأئمة.

بالنسبة لاستنكار الفاظ الحديث فقد جاء: (بعض ما أعلاه يجاب عنه، الا أن اجتماعه .... )، فمثلا زيادة العقل تتضمن زيادة الحفظ، فالقول (و تزيد في العقل و تزيد في الحفظ) من باب عطف الخاص على العام، الا ان (و تزيد الحافظ حفظا) تكرار يبعد أن يقع من كلام من اوتي جوامع الكلم، لكن ربما نقول أن حال المخاطب اقتضي ذلك، ثم اذا راينا في نفس الحديث أن ابن عمر قال لنافع (و اجعله شابا و لا تجعله شيخا و لا صبيا) و هذا أمر بدهي أن الشاب كذلك، لقلنا أن ذلك لمزيد من التأكيد مع التفنن في العبارة (و هذه لا غبار عليها اذا انفردت) لكن اذا ضمت الى سابقتها قوي الشك و أشعر بأن الكلام خارج من مشكاة واحدة، و عموما ما ذكرت يتفاوت قوة و ضعفا اذا انفرد، و انما هي محاولة لبيان النكارة الظاهرة، و ما مر علي حديث واحد من هذا القبيل في صحيح البخاري

تصحيح الشيخ الألباني للحديث أظنه - و أرجو الا أكون واهما - كان بين في بعض الطبعات القديمة للسلسلة الصحيحة أنه بناه على كلام لشيخ الاسلام ابن تيمية مفاده أنه قد يحصل العلم بكثرة الطرق ولو كان الناقلون فجارا فساقا.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير