[صحة هذه الحادثة؟؟؟]
ـ[أبوحفص الليبي]ــــــــ[15 - 10 - 10, 04:54 ص]ـ
قصة عجيبة وقعت لأمنا عائشة رضي الله عنها:
الحمد لله ربّ العالمين و العاقبة للمتقين و صلّى الله و سلّم على نبيّنا محمّد و على آله و أصحابه الطيّبين الطاهرين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين , أمّا بعد:
فقد ذكر الذهبي – رحمه الله – في سيره:
يحيى بن سعيد القطّان: حدّثنا أبو يونس , حاتم بن أبي صغيرة (1) , عن ابن أبي مُليكة , عن عائشة بنت طلحة , عن عائشة رضي الله عنها: أنّها قتلتْ جانّاً , فأُتيتْ في منامها: و الله لقد قتلت مسلمًا. قالت: لو كان مسلمًا , لم يدخل على أزواج النّبيّ صلّى الله عليه و سلّم.
فقيل: أَوَ كان يدخل عليك إلّا و عليك ثيابكِ.
فأصبحت فزعةً , فأمرت باثني عشر ألف درهم , فجعلتها في سبيل الله (2).
عفيف بن سالم , عن عبد الله بن المَؤَمَّل , عن عبد الله بن أبي مُلَيكة , عن عائشة بنت طلحة , قالت: كان جانٌّ يطلع على عائشة , فحرّجت (3) عليه مرّة , بعد مرّة , بعد مرّة. فأبى إلّا أن يظهر , فعَدَتْ عليه بحديدة فقتلته. فأُتِيَتْ في منامها , فقيل لها: أقتلت فلانًا , و قد شهد بدرًا , و كان لا يطلع عليك , لا حاسرًا (4) , و لا متجرّدةً , إلّا أنّه كان يسمع حديث رسول الله صلّى الله عليه و سلّم , فأخذها ما تقدّم و ما تأخّر , فذكرتْ ذلك لأبيها. فقال: تصدّقي باثني عشر ألفًا دِيَتَه.
رواه عبد الله بن أحمد بن حنبل , عن عفيف و هو ثقة. و ابن المُؤَمَّل فيه ضعف. و الإسناد الأوّل أصحّ. و ما أعلم أحدًا اليوم يقول بوجوبه دِيَةً في مثل هذا. (الكلام للإمام الذهبي)
الهوامش:
(1) في الأصل: حدّثنا يونس , عن حاتم بن أبي صغيرة و هو خطاٌ , فإنّ أبا يونس كنية حاتم , كما في التهذيب و فروعه.
(2) رجاله ثقات.
(3) حرّجتْ: بالحاء المهملة , أي: قالتْ له: أنت في حَرَجٍ و ضيق إن عدت إلينا , فلا تلمني إن عدت إليَّ أن أضيِّق عليك بالتتبع و الطرد و القتل. و قد تصحّفتْ في مطبوعة دمشق إلى (فخرّجت) بالخاء المعجمة.
(4) يقال: امرأةٌ حاسر , بغير هاء , إذا حَسَرَتْ عنها ثيابها , و قد أضاف الأستاذان الأفغاني و الأبياري إلى الكلمة تاء التأنيث و هي ليست في الأصل , و لا حاجة إليها.
المصدر: سِيَرُ أعلام النبلاء للإمام الذهبي. الجزء: 2. الصفحة: 196. طبعة مؤسسة الرسالة. الطبعة الثانية 1402 هـ. تحقيق شعيب الأرناؤوط. (و الهوامش مأخوذة من الكتاب , من كلام المحقّق)
نرجوا من أهل الإختصاص تعريفنا بصحة هذا الحديث
ولكم جزيل الشكر والعرفان.
ـ[أبوحفص الليبي]ــــــــ[16 - 10 - 10, 05:11 ص]ـ
بارك الله فيك أخي الكريم
فهل من مزيد يا إخواني؟؟؟؟