- (حديث عائشة (دخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأى كسرة ملقاة فأخذها فمسحها ثم أكلها وقال: يا عائشة اكرمي كريمك فإنها ما نفرت عن قوم فعادت إليهم). رواه ابن ماجه ورواه ابن أبي الدنيا في كتاب الشكر له بنحوه ولفظه: أحسنى جوار نعم الله عليك) ضعيف. أخرجه ابن ماجه (3353) وابن أبى الدنيا في (الشكر) (1/ 1 / 2) وكذا أبو سعيد النقاض الأصبهاني في (الجزء الثاني من الأمالي) (2/ 1) وأبو حامد الشجاعى في (الأمالي) (ق 2/ 2) من طريق الوليد بن محمد الموقري: ثنا الزهري عن عروة عنها به. ولفظ ابن أبى الدنيا كما ذكر المصنف والباقى نحوه
وقال البوصيري في (الزوائد) (ق 202/ 2): (هذا اسناد ضعيف لضعف الوليد بن محمد الموقري أبو بشر البلقاوي). قلت: هو شر من ذلك فقد اتهم بالكذب أورده الذهبي في (الضعفاء) وقال: كذبه يحيى وقال الدارقطني: ضعيف. وقال الحافظ في (التقريب): (متروك). وقال أبو سعيد النقاش عقبه: (لا أعلم أحدا رواه عن الزهري غير الموقري). وأقول: قد توبع أخرجه الخرائطي في (فضيلة الشكر) (ق 135/ 1) والضياء المقدسي في (جزء من تعاليقه) (ق 200/ 2) من طريق القاسم بن غصن عن هشام بن عروة عن أبيه به. وقال الضياء: (لا أعلم رواه عنه إلا القاسم بن غصن الرملي وهو صاحب غرائب ومناكير): قلت: فهى متابعة واهية لا تثبت. ومثلها ما جاء في (جزء منتقى من الأربعن في شعب الدين) للضياء (ق 47/ 2) من طريقين عن أبى يعلى حمزة بن عبد العزيز الصيدلانى أنبأ أبو الفضل العباس بن منصور الفرند اباذي ثنا مللك بن أنس عن هشام بن عروة عن أبيه به نحو لفظ ابن أبى الدنيا وهذا سياقه: قالت: (دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأى كسرة ملقاة فمشى إليها فاخذها ثم مسحها فأكلها ثم قال لي: يا عائشة أحسنى جوار نعم اللة تعالى فانها قل ما نفرت من أهل بيت فكادت أن ترجع إليهم). قلت: وهذا إسناد رجاله ثقات غير العباس بن منصور الفرند اباذي ترجمه
السمعاني في نسبته هذه فقال: (أبو الفضل العباس بن منصور بن العباس بن شداد بن داود الفرند اباذي النيسابوري سمع ابن يحيى الذهلي وأيوب بن الحسن الزاهد وعتيق بن محمد الجرشي وأحمد بن يوسف السلمى وعلى بن الحسن الهلالي وأقرانهم. روى عنه أبو على الحسن بن على الحافظ وأبو إسحاق ابراهيم بن عمر بن يحمى المزكي وغيرهما. توفي سنة (326) وكان من أصحاب الرأي). وهو كما ترى لم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا فهو مجهول الحال. وأما أبو يعلى الصيدلاني فقد ترجمه السمعاني في نسبته هذه ووصفه بقوله: (من أهل نيسابور شيخ فاضل صالح عالم صحب الأئمة وعمر حتى حدث بالكثير). ولم يذكر له وفاة وفي (الشذرات) أنه توفي سنة (406) وتابع القاسم بن غصن خالد بن إسماعيل: حدثنا هشام بن عروة به. اخرجه الخطيب في (تاريخ بغداد) (11/ 229). لكن خالد هذا وهو المخزومي قال ابن عدي: (كان يضع الحديث على الثقات). وللحديث شاهد من حديث أنس مرفوعا بلفظ: (أحسنوا جوار نعم الله جل وعلا لا تنفروها فإنه قل ما زالت عن قوم فعادت إليهم). أخرجه أبو يعلى في (مسنده) (ق 167/ 2) وأبو الفتح الأزدي في (الثالث من كتاب فيه مواعظه (2/ 2) وأ بو بكر الكلاباذي في (مفتاخ المعاني) (ق 257/ 1) عن عثمان بن مطر قال: حدثنا ثابت البنانى عن أنس بن مالك به. قلت: وعثمان بن مطر ضعيف. كما في (التقريب). والحديث أورده ابن أ بى حاتم في (العلل) (2/ 321) عن ابن مسعود موقوفا
ـ[أبو بسام الدمشقي]ــــــــ[16 - 10 - 10, 04:37 م]ـ
أخي الكريم كأنك قد أخطأت ودخلت على الموضوع الخاطئ وأنت تريد المشاركة في موضوع آخر
فالسؤال في الشرق والجواب في الغرب
بارك الله فيكم
ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[16 - 10 - 10, 04:43 م]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=37000&highlight=%E3%D0%E5%C8+%D8%D1%ED%DD
ـ[أبو بسام الدمشقي]ــــــــ[17 - 10 - 10, 01:12 م]ـ
بارك الله فيك أخي الكريم
سبحان الله لم أكن أتوقع أن يسبقني أحد بهذا السؤال!!!
ـ[سراج الأفغاني]ــــــــ[18 - 10 - 10, 01:12 ص]ـ
كم من كلام صحيح مطابق للواقع، لم يتفوه به النبي الكريم صلى الله عليه وسلم, وهكذا لا يلزم من صحة الكلام أن ينسب إليه صلى الله عليه وسلم.
إن كل ما قاله صلى الله عليه وسلم وثبت عنه, هو صحيح ومطابق للواقع. ولا يعني ذلك أن كل ما لم يتكلم به النبي صلى الله عليه وسلم لا يكون صحيحا.
نسبة شيء إلى النبي صلى الله عليه وسلم تكون صحيحة إذا توفرت شروط القبول.
ـ[محمد ابوعبده]ــــــــ[19 - 10 - 10, 01:18 م]ـ
أخي الحبيب
لو نظرت في كتاب الإعجاز القرآني في السنة النبوية للدكتور زغلول النجار لوجدت فيه أمثلة كثيرة
وغفر الله للشيخ زغلول النجار على صنيعه في هذا الكتاب فقد قرر فيه أشياء ليست على منهج أهل الحديث لا بل أنه في أحد الأحاديث الضعيفة جدا يقول: وقد ضعفه علماء الحديث لقصورهم في فهم مدلوله العلمي!
أهذه هي طريقة علماء الحديث في التضعيف؟!
وهذا اتهام لهم كبير،، فغفر الله للدكتور زغلول على صنيعه هذا!
¥